أنه الثلايا قالها بكل صوته
لعن الله شعباً أردت له الحياة وأراد لي الموت.
ويحكم أيها الظالمون المجرمون الحاكمون
أن نهايتكم لقريبة وان موعدكم لقريب
من تختالون أنفسكم بحكم هذا بقراراتكم هذه
رغم أنكم مسيرون وغير مخيرون.
وضعتم أنفسكم في غير أماكنكم جعلتم شعبكم مستعصيا
أرحموا أنفسكم قبل أن يختار الثوار الانقلاب.
عروبتكم انتهت بانتهاككم حقوق شعوبكم .
فأنت مجرد حثالى تتمركزون في مناطق محدده تكتبون ما تكتبون
تفعلون ما تفعلون وأن صرت في وقت الجد تتهربون.
ترون أنفسكم على حق وأنتم علي باطل أن لم تكون أبو الباطل .
بداية الأمر أقنعتم أنفسكم بتصديق كذبكم وبعدها بدأتم تشكون حتى بأنفسكم قبل أن تشكو بمن حولكم
ماذا تفعلون يا قاتلين غزة ماذا تفعلون يا عربنا العاربة والمستعربة.
ماذا تنتظرون من حكامكم اليائسين ماذا تنتظرون من حكامكم الظالمين
هل تنتظرون قتيلا أخر أم تنتظرون حصار بعد حصار
عيشوا في قصور هوانكم. و دعونا نحتضن في أكواخ حريتنا..
ولتموتن في هوانكم هذا.
يحكمونكم بما تملي عليهم رغباتهم ...
بل يسيرون كيفما تملي عليهم رغباتهم السياسية وأطماعهم ونفوذهم.
عداء ما بعده من عداء حاكم ومحكوم وبكل وقاحة وجراءة يقول أنا المجرم وأنا الحاكم
يقصفون إغاثات بحرية ويجزمون أنها معونات عسكرية يلعبون على أنفسهم وعلى شعوبهم وعلى من حولهم
التعليقات (0)