هنا تحت التراب يتوارى جسدي
حيث تزورني
النساء اللواتي لم ترتوي غرائزهنّ النسائية ..
ينبشون في تراثي بين التراب
عسى ان يجدنّ تعويذةً من بقايا عظامي
تعيد حبيبا أو تُفْطِن غبيا
ابخس حُسن امور النساء..
تناقلت لمسامعهم اساطيري ,
اسفاري بين قلوب العاشقات
خرافات نسبت إليّ
عن كيف اصلحت قطع الأوصال
و بسمات عادت تعلو الشفاه
تلك لم تكن مواصفاتي
كنت اسوء منهم في الجري خلف النزوات
حين تعلمت مكامن صوفية الأبجدية
و اعتزلت النساء من دونك
اسدلت جفناي معتزلا صحوة النهار
كسفينة تهم في عرض البحر
تنكس ساريتها فتعوم نفسي بخيالات
لا اجد لها مساحات تستوعب نزواتي..
تتناسق انفاسي مع ضربات القلب
تلهث في خطايا حبك تبحث عن مرسى
اتبضع منه احتياجاتي لتهدء احلامي
من عطش لا ترويه,
لمساتي المبعثرة بين شراسة هياجاني
و غضب الأمواج تراوغني عنك,
و هكذا عثروا على مدوناتي
تطفوا على الشطأنِ
بعد ان سلب االبحر انفاسي
فجعلوا من حدسي قدسيّةً
تبحث في قضايا النساء
التعليقات (0)