كانت دول اوربا تكره اليهود وتعزلهم وتراهم منبوذين وقد تطور الأمر الى حد الأبادة شبه الجماعية لليهود وكان آخرها ما حدث فى المانيا من محارق لهم وفى هذه المحارق لم يكونوا وحدهم وإنما كل من لم يكن ينتسب الى الجنس الآرى ولكن اليهود وكعادتهم استخدموا تلك المزاعم الكبيرة وصوروا المحارق التى حدثت أثناء النازية بأنها طالت اليهود فقط .
والمستعمر الأوربى حين وطات أقدامه الأرضى الأميركية لأول مرة كانوا يرونها ارض الميعاد الأوربية فقاموا بأبادت السكان الأصليين بشتى الطرق وحتى اليوم تصورها السينماء الأميركية ومن تبقى منهم جعلوهم فى محميات مثلهم ومثل الزراف والأفيال فى المحميات الأفريقية ومع الوقت اصبح هناك صحيان ضمير متأخر للضمير الجماعى الأروبى والأميريكى تجاه اليهود وتوجوا ذلك بانشاء وطن إحتلالى لهم وهو فلسطين وهذا الوافد الجديد سار فى نفس مسار من سبقوه من تنكيل وتقتيل وتشريد للسكان الأصليين للبلد.
ولكى تغطى اميريكا والدول الغربية على تحيذها السافر للكيان الصهيونى ضخمت دور جماعات الضغط الصهيونية ووصورتها بأنها المتحكمة فى كل شئون تلك الدول حتى تكون زريعة لمواصلة المذيد من الدعم السخى للكيان الصهيونى . . . ولكن فى حقيقة الأمر ليس لهذه اللوبيات الصهيونية تلك القوة الخارقة للتاثير على القرارات الغربية وإنما هى صحوة ضمير متاخرة من الغرب تجاه اليهود ولكن صحوة الضمير هذه يدفع ثمنها الفلسطينى من دمه وأرضه وعرضه . . . فهل كانت فلسطين تقع فى وسط قارة اوربا ؟ او اميريكا ؟ حتى تتحمل تبعات الجرائم الغربية تجاه اليهود ؟ ؟ ؟؟
التعليقات (0)