كتب لي المدون (حرر عقلك) تعليقا على موضوعي (الجارية لا تزني!!! ) هذا هو نصه:
"القران الكريم حاملا للتاريخ وليس محمولا به وهوفوق الزمان والمكان اما قولك اثبت لنا ان القران هو كلام الله فأني اقول لك انه ليس كلام الله بل هو قول الله لأن الفارق كبير بين كلام الله وقول الله فكل الكتب السماوي ماقبل القران مثل التوراة والانجيل هي كلام الله والقران فقط هو قول الله, والله قال لنبيه (انا سنلقي عليك قولا ثقيلا) في حين قال عن باقي الكتب (قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي – وَبِكَلاَمِي - فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ ) فكل كلمة تحتوي من مكونيين 1- معنى و2- صياغة لغويه بمعنى كلمة (حب) مثلا تعني كم من المشاعر والعواطف الايجابية اما الصياغة اللغوية فهي عبارة عن حرفين الحاء والباء ,والصياغة اللغوية تكون اشبه بوعاء كبير للمعاني وبتالي كلما كانت المعاني كبيرة كلما كان الوعاء اللغوي اكبر,وعليه تكون كل الكتب ماقبل القران هي كلام الله وليس قول الله لماذا لأنها ببساطه معاني نزلت من الله صيغت بصياغة لغويه كتابيه من قبل الانبياء بمعنى ان جبريل ينزل شفهيا بتعليمات من الرب فيقولها موسى بلسانه فيكون التوراة ويقولها عيسى فيكون الانجيل على عكس القران فأنه قول الله لأنه معاني من الله وصياغه لغويه من الله ايضا هكذا نزل من الله كما هو بدون اي تدخل من قبل النبي محمد ص بمعنى ان جبريل ماكان ينزل بتعليمات شفهيه بل بأيات مكتوبه على صفحات وكان محمد ص ينقلها بنفس الطريقه والصياغة اللغوية التي يراه دون اي تغيير او تبديل وبتالي فالمعجزة هي بالصياغة اللغوية للقران وبما تحمل من مطاطيه بحيث تتلائم مع كل عصر, وكل زمن يغوص بالوعاء اللغوي للايات فيكتشف معاني جديد ة لم يكتشفها العصر الذي سبقه ,فالقران معجزة طريه عاشها السابقون ونعيشها نحن وسيعيشها اللاحقون على عكس معجزة موسى وعيسى التي كانت تأريخية لزمن محدد ولأناس محددين ,فعصا موسى مثلا اندثرت وحتى لووجدت سوف لن تعمل الا بيده أما القران فلا تنقضي عجائبه ولا تنتهي حقائقه والقران معجزة علميه واقتصادية وانسانية وبجميع المجالات واستطيع اثبت لك بالارقام وبالرياضيات ان القران هو قول الله لأن الرياضيات لاتخطئ فأول خطا في اي معادلة اوالاخر وهي منزلق خطير, القران يحتوي على معجزات عدديه هائلة متوازنه لايمكن ان يفعلها باي حال من الاحوال بشر ولايرتقي له اي قول او كلام ولو كان قول نبي, ولو شئت فصلت لك بخصوص المعجزات العدديه غير ان لكل مكان مقال,ولو شئت لقلت لك إن لقوله حلاوة وإن لعليه طلاوة وإنه ليعلو وما يعلى عليه غير اني اعرف ان ميولك مادية ووجودية, وسأضرب مثلا صغيرا واترك لك الباقي ان كنت باحثا عن الحقيقة فستصل لهل لامحالة, الحديد والذي يعتبر سيد المعادن اليوم يحمل معجزة علمية حيث ثبت أن الحديد الموجود في الأرض نزل نزولاً من السماء ولايمكن ان يكون مكون من مكونات الارض,وهذا ما اثبته القران فقال (وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ) واخرى معجزة عدديه حيث ثبت ان رقم سورة الحديد في القران يساوي الوزن الذري للحديد ,, ورقم الاية يساوي العدد الذري للحديد في ذات السورة فالوزن الذري للحديد هو على التقريب (57) والعجيب أن رقم سورة الحديد في القرآن هو (57) أيضاً!! أما عدد الإلكترونات في ذرة الحديد فهو (26) إلكتروناً، وهذا ما يسمى بالعدد الذري وهو عدد ثابت لكل عنصر من عناصر الطبيعة. والعجيب أن الآية التي ذكر فيها الحديد في سورة الحديد، رقم هذه الآية مع البسملة هو (26) نفس العدد الذري للحديد.! ان لم تصدق هذا فسأشفق كثيرا كرجل على تلك العاشقة التى ربما ستصارحك بحبها لك ..؟ لأنني اتوقع ان تقول لها بلا ذوق اثبتي لي علميا حبك لي وليت شعري كيف ستحول المشاعر العاطفية الى معادلات رياضية لتقنعك بها.؟؟؟ مع خالص تحياتي علما ان هذه التحيه هي لتعليقك الاول فقط وسازيدك تحيات اخرى..؟ "
ولأن هذه الخزعبلات التي ذكرها في تعليقه تتكرر علينا دائما، ارتأيت ان اضعه في موضوع منفصل لكي تعم الفائدة ...
تقول: (القران الكريم حاملا للتاريخ وليس محمولا به وهوفوق الزمان والمكان) .. ما هذه، هل هي بديهية ام نظرية ام ماذا؟ .. نردها عليك فكلامك هنا ليس له اي دليل .. استدلالك على ان القرآن قول الله وليس كلام الله ارده عليك ايضا لانني اشترطت عليك ان لا تاتينا بآيات ولقد عدت لتثبت لنا الكتاب بادلة من الكتاب!!!!!!!!!!!!!!!!!! هذا لا يفعله محاور منطقي او موضوعي ..
اما بخصوص موضوع الحديد فانا اعلم انه ليس موضوعك بل نقلته ممن يحاولون ان يضحكوا (على السذج) ولقد قرأته في مكان ما قبل هذا ..
تقول في تعليقك (حيث ثبت أن الحديد الموجود في الأرض نزل نزولاً من السماء ولايمكن ان يكون مكون من مكونات الارض)، وهذا الكلام غير سليم علميا ولا يمكن لاي عالم فيزياء ان يؤكد جميع الحديد على الارض هو ليس منها وفيها بل هناك الكثير من العلماء يعتقدون ان قلب الارض ما هو الا حديد ونيكل وهذا ما يفسر وجود المجال المغناطيسي في الارض .. فكيف انزله ربك وادخله الى نواة الارض؟ وحتى هذا الحديد الذي جاء مع النيازك، هل جاء خالصا؟ لا ابدا جاء معه مواد كثيرة منها الكاربون مثلا .. ويتم استخلاصه منها بعمليات معقدة ..
لنستعرض هنا بعض ما ذكر في قرآنك عن الاشياء التي انزلها ربك غير الحديد كقوله: (وانزلنا عليكم المن والسلوى) .. (يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سواتكم وريشا) .. (فانزلنا من السماء ماء) .. فهل المن والسلوى واللباس والريش والماء هي ايضا من الامور التي ثبت نزولها من السماء؟؟؟
ريش من السماء!! لم يتطرق لها احد دجلة الاعجاز القرآني ... عجبي على هذه الملة
رقم سورة الحديد في القرآن يساوي الوزن الذري للحديد (57) ... ههههههههههه
الوزن الذري .. هذه تسمية فيزيائية قديمة تم الغاؤها من زمان ولكن علماء المسلمين كاصحاب الكهف نائمين في سبات لذلك لم يعلموا هذا .. الان لا يوجد شيء اسمه الوزن الذري بل الكتلة الذرية والكتلة الذرية للحديد ليست 57 بل (55,845 u) وتقريبها هو 56 لذا فانصحكم بان تعيدوا فهرسة سور قرآنكم لكي تتناسب مع العلم.
رقم هذه الآية مع البسملة هو (26) نفس العدد الذري للحديد هههههههههههههههههههه
اول مرة اعرف ان البسملة اية!!!! على قولكم فجميع السور يجب ان تبدأ آياتها بالرقم 2 وليس 1!! ايوجد دجل في العالم وضحك على الناس بهذا الشكل؟؟؟!!!
حتى لو فرضنا ان الارقام التي اوردتموها في هذا الشأن صحيحة، فهل يعني هذا ان القرآن كتاب من عند الله؟؟!!
وما فائدة الارقام، ان توضع بهذا الشكل اللا منهجي؟؟؟ ما فائدة ان تكون هناك معلومة مبهمة في القرآن، نكتشفها فقط بعد ان يكتشفها العلماء الملحدين؟؟ ولو كان في قرآنكم كل هذا العلم، فمن المفترض ان تكونوا اكثر سكان الارض تقدما، ولكن الحقيقة هي عكس ذلك تماما؟؟
عزيزي انا الذي اشفق عليك وعلى كل شخص يصدق بهذه الخرافات .. اصحوا فالعالم يتقدم وانتم مازلتم تعودون الى الخلف والمصيبة انه يقول لي حرر عقلك!!!
ارجو منك ان لا تزعل من اسلوبي في الرد .. فالوضع لا يحتمل ولا يجوز ان يففز على العلم بهذا الشكل الساذج.
التعليقات (0)