بعض المعممين يتظاهرون أمام الناس بورعهم وزهدهم وبعدهم عن الدنيا فى الوقت ذاته يسعون الى المال والمنصب و رجل الدين الذى ينبغى ان يكون على درجة من التقوى والإيمان والزهد وتطليق الدنيا تحول قى هذة الايام الى رجل دنيا لا يعنية الا المناصب والمغانم ويستغلوا الاتباع والمريدين من خلال اعمال الدجل والشعوزة لتحقيق المكاسب الشخصية
وعلى سبيل المثال ادعاء بعض رجال الدين المسيحى ظهور السيدة العذراء....
وكان اخر هذة الاشاعات ماحدث فى كنيسة الوراق من ادعاء ظهور السيدة العذراء وهو ما نفاة بعض رجال الدين المسيحى انفسهم
فقد كشف أحد شمامسة الكنيسة " أن كنيسة الوراق لم تستكمل إنشاءاتها قبل ثلاث سنوات، نظرا لعدم وجود دعم مالي، إلا أنه وبمجرد الإعلان عن ظهور العذراء فوق الكنيسة انهالت التبرعات، حيث تجاوزت 10 آلاف جنيه خلال أربعة أيام فقط، مما حدا بكهنة بعض الكنائس الأخرى بالتفكير في الأمر، على حد قوله.
وانتقد الدكتور القص صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية في تصريحات صحفية لة " "الزفة الإعلامية" التي تقودها احدى الصحف الموالية لرجل اعمال قبطى تروج لظهور السيدة مريم أكثر من مرة أمام كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بالوراق ، واصفا الأمر بأنه "سفه للضحك على عقول البلهاء".
وأضاف: نحن بالفعل نقدر العذراء كبروتستانت مثل سائر المسيحيين وكذلك المسلمين، لكن ليس معنى ذلك أن تظهر للناس كما تروج الكنيسة الأرثوذكسية، فهذا الظهور محض "خرافة" لا أساس لها من الصحة، وهذا ما تؤكده المقاطع المصورة التي تم التقاطها إبان "ظهور مجرد ضوء باهر أو فلاشات قوية بواسطة ليزر"، قالت الكنيسة إنها العذراء فصدق الآلاف من البسطاء ذلك.
وهذه ليست المرة الأولى التي تدعي فيها الكنيسة ذلك فقد سبق أن أكدت ظهور العذراء فوق كنيسة الزيتون في أواخر الستينات، حيث كان أول إعلان رسمي للكنيسة القبطية عندما زعمت أن العذراء تجلت من أعلى كنيستها في الزيتون يوم 12 ابريل 1968
وينفي البياضي بشكل قاطع احتمالية ذلك، موضحا أن العذراء لم ولن تظهر "ولا مرة واحدة" منذ عهد السيد المسيح- عليه السلام- واصفا إدعاءات الكنيسة الأرثوذكسية بأنها "دعاية جوفاء ومفضوحة لمعتقداتها في مقابل المعتقدات التي لا تعلن عن نفسها لقوتها، مشيرًا إلى الاستخدام السياسي لتلك "الخرافات" منذ بداية القول إن العذراء ظهرت فوق كنيسة الزيتون عام 1968
التعليقات (0)