خدعوك فقالوا أنك متحدث رسمي باسم حركة حماس

التاريخ : 22/12/2010 الوقت : 09:52
 برهوم الأكثر غباء في سياسة حماس

التخوف الذي يسيطر على الناطق الرسمي من حركة حماس بعد إصدار رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي غابى إشكنازى تعليماته باستهداف عناصر حركة شاس حماس في قطاع غزة ، جعله يتفوه بأشياء قد لا يدركها في بحر السياسة الفلسطينية كون أنه تمرس في مستنقعات السياسة الإيرانية المعتمدة على التقية المتعمدة على الشعب، ويبدو له أن باستغفال حركة حماس الشعب الفلسطيني بقوتها المنقلبة على قطاع غزة سيري على حكومة الاحتلال الإسرائيلي عندما يتحدث بربور على أن الاحتلال يعنون مرحلة جديدة من القتل والتصعيد لخلط الأوراق، فأي أوراق يتحدث عنها البرهوم هل أوراق استثماراتهم بالقطاع أم أوراق التنسيق مع إسرائيل على مواجهة السلطة في الضفة الغربية، أم أوراق التهدئة المجانية على حدود القطاع واعتقال المقاومين وتعذيبهم وغسل أدمغتهم.

ويا برهوم طبعا نكرة بدون أل التعريف لك لأنك نكرة لدى شعبنا الفلسطيني كغيرك من الناطقين لهذه الحركة اللقيطة ، هل إسرائيل تحتاج لقصف شمال ووسط وجنوب القطاع بعدة صورايخ كي تغطي على أزمتها الداخلية والخارجية لوقف الاستيطان وإنهاء العدوان الذي ما بدأته ، إلى ماذا ترمي إلى الظهور الإعلامي كون أن شعبنا الفلسطيني لم يتصبح ولم يمسي بوجهك منذ فترة على وسائل الإعلام.

بانقلابكم على غزة وفي ظل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وأزمته على مصالحكم فيها هل السلطة الوطنية الفلسطينية ضعيفة والآن أصبح لها قرارات تعترف بها وأنها حازمة وفاعلة في مواجهة الاحتلال، عجبي علي أفواهكم المسمومة السلطة تدافع عن فلسطين سواء بقطاع غزة أو بالضفة الغربية أو بالـ48 ، ولكن إذا كانت قطاع غزة تتعرض لقصف إسرائيلي وتستنجدون بالرئيس لماذا تشتمونه دوماً ويتحملكم أليس على حد قولكم المنتهية ولايته دافع يا برهوم بيه على قطاع غزة أنت وأقزامك كن قدوة حسنة وقدم نفسك شهيد ليستريح من شعبك من صباحك ونعيقك وحقدك تجاه الشعب الفلسطيني.الدعم الأمريكي أيها الناعق الإعلامي مستمر إلى أن تنهار أمريكا أليس كارتر أمريكا أم أن كوفيه ألياسر التي سرقتموها ووضعتموها عليه أصبح بها فلسطينيا ، استقبلتموه ووفرت حماية له وأصبحتم تصولون وتجولون بالشخصية السياسية الأمريكية ليكن لديكم انفتاح على العالم الغربي وينقل رسائلكم لإسرائيل وأمريكا لتبنوا علاقات مشبوهة تمكنكم في المستقبل التخلص من السلطة الوطنية الفلسطينية مقابل تقديم المزيد من التنازل في القضية الفلسطينية.

أن الواجب الوطني والأخلاقي والإنساني يحتم علينا الدفاع عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا ليس في حال إصرار العدو الصهيوني على استمرار عدوانه، بل الدفاع دوماً عن قضايانا الفلسطينية كاللاجئين والقدس والأسرى والأراضي المحتلة والانتهاكات الإسرائيلية وغيرها، بدون في حال إصرار أيها البرهوم إنكم خدعتم الشعب في مشروع المقاومة والآن تناورون للحفاظ على غزة وأملاككم فيها، وإن لم تصر على العدوان هل ستكون القدس والأسري واللاجئين في القلوب أم في إعلام فضائية الأقصى تلتقط الصور والذكريات للكنبة وانتهاكات الأقصى، ماذا فعلت حماس لكل ذلك إعلام وتنوع برامج وحوارات وزيادة قمع بأهل غزة.

خدعوك فقالوا أنك متحدث رسمي باسم حركة حماس كما البقية مخدوعين ، هل أزعجتك رسالة أشكنازي عندما أصدر تعليماته باستهداف عناصر حماس في قطاع غزة، وذلك لأول مرة منذ انتهاء الحرب على قطاع غزة قبل نحو عامين، الحياة جميلة في غزة ولكن بدون أزيز الرصاص ولا صوت المدافع ولا الطائرات والدبابات، أليست الحية جميلة على كرسي سياسي وبهو إعلامي حياة رفاهية، ما لنا بعمال الحصمة الذين يموتون من أجل لقمة العيش وما بالنا في تجريف أراضي المواطنين، أيها البربور الصغير عد إلى رشدك ولا تنخدع في تصريحاتك السياسية المهينة لحركة حماس التي عهدناها قوية زمن الرجال الياسين والرنتيسي والمقادمة وأبوشنب رحمة الله عليهم الصف الأول ، ولا نأسفن على زمن قلت فيه الرجال لتخرج لنا كمتحدث عن حركة حماس وكأنك لا تعرف تاريخ صمود ومقاومة هذه الحركة إلى جانب جميع حركات التحرر الفلسطينية في مقاومة الاحتلال.