استمرارا بالنهج المخادع والطرق الاستغفالية التي ينتهجها حواشي وأبواق السيستاني لأجل إيهام العوام من السذج والبسطاء عمدوا إلى بث إشاعة وكذبة سخيفة ومثيرة للسخرية من إن السيستاني عالم في الفلك وله حسابات فلكية لم يتمكن اكبر علماء الفلك في العالم أن يتوصلوا إلى ماتوصل إليه,ولااخفيكم سرا إني اضحك بقرارة نفسي وأنا اكتب هذه الكذبة التي يطلقها خادعي الناس وأرى من المعيب جدا أن يصل الاستغفال إلى هذه الدرجة من الانحطاط الفكري بأن يستغلوا محدودية تفكير الإفراد العوام لزرع هكذا تصورات سخيفة وعلى حجم سخافة هذا الطرح وسذاجته وإمكانية دحضه من ابسط مطلع أو لنقل طالب في الصف الثالث المتوسط درس مادة الفيزياء فضلا عن المتخصصين الذين أنا على قناعة أنهم يستحون من أنفسهم لتناول هذه السخافة والبدعة ولكن لكي تلقى الحجة كاملة وكي تتضح الأساليب الرخيصة لاستغفال الناس تتضح لبعض العقلاء اللذين قد غشي على عيونهم نقول نحن نعلم إن علماء الفلك وكما درسنا أو اطلعنا بالوسائل المرئية والسمعية والمقرؤة خصوصا مع التطور التكنولوجي الحديث إن عالم الفلك يمتلك أدوات هذا العلم الميكانيكية والنظرية بمعنى إن طبيعة عمل عالم الفلك تتطلب وجود أجهزة مراقبة عملاقة(تلسكوبات)وغيرها كالخرائط الكونية والصور إضافة إلى ما يمكن الحصول عليه من المعلومات والصور من المركبات الفضائية والمسبارات والأقمار الصناعية هذا إذا تغاضينا إن عالم الفلك يشتغل بمعمل فلكي متكامل لامناص من إن يقع تحت إشراف الدولة من الناحية الأمنية واللوجستية وكذلك لاننسى إن عالم الفلك لابد إن يكون أكاديميا صرفا تتلمذ وتخرج من جامعات وكليات مختصة على مدى ليس بالقصير فكيف أطلقتم أيها الأبواق العفنة هذه الخدعة على السيستاني؟وأين مراصده الفلكية؟وأين تلسكوباته ومسباراته التي تزوده بالمعلومات عن هذا الفلك الدوار؟ولو تنزلنا قليلا نقول ماهي البحوث والنتائج العملاقة والقيمة التي قدمها لهذا العلم؟والله أنها لمهزلة وقمة في الاستهتار بعقول الناس حتى لايتسائلوا عن ماهية السيستاني وقدرته العلمية وماهو المبرر والمسوغ إن يطلق عليه اسم عالم بعد إن أيقن الجميع انه لايمتلك بحثا في الفقه أو الاصول كعالم ديني فخدعوا الناس بهذه الاكذوبة السخيفة وجعلوا علمه متعلق بامور يصعب على العوام تلمسها خصوصا بعد إن علموا إن هؤلاء العوام عندما يسمعوا بمصطلح الفلك العلم المختص بامور الغيب وان هذا العلم لايناله إلا نبي أو مرسل أو ولي من الأولياء الصالحين وبما إن هذا الأمر غيبي فلابد إن يمنع النقاش فيه لأنه يعتبر حينها تجاوزا على الإرادة الإلهية قد يكلف الخائض فيه السخط والغضب الرباني وبالتالي لابد من التسليم به دون نقاش وجدال.
التعليقات (0)