مواضيع اليوم

خبيران أمريكي وروسي يتنبأن بمستقبل المشروع النووي الإيراني

ممدوح الشيخ

2010-03-30 23:58:41

0


خبيران أمريكي وروسي يتنبأن بمستقبل المشروع النووي الإيراني
كوردسمان: مشكلة إنتاج الأسلحة النووية ونشرها هي الأخطر


تقرير: ممدوح الشيخ

 

مستشار وزير الدفاع الروسي لشؤون الأسلحة النووية: الوقت متأخرا جدا لموقف المشروع النووي الإيراني

الجنرال دارفوكين: تعديلات على صواريخ "شهاب 3" تجعلها "نووية".. ويمكنها الوصول لمعظم أوروبا

صحيفة "ألبتروتيبيا" اليونانية: اليونان تحتجز منذ شهر سفينة تحمل لإيران خامات لصناعة الصواريخ البالستية

صحيفة "ألبتروتيبيا" اليونانية: السفينة كانت وجهتها "بندر عباس" وحمولتها 80 طناً من الفولاذ "22-CK" المستخدم لإنتاج الرؤوس الحربية

أنتوني كوردسمان: إيران تنكر أهدافها النووية بسبب الخوف من الاضطرار للخطوة التالية..إنتاج السلاح النووي ونشره!

 


كانت مفاجأة روسية من الوزن الثقيل تلك التي فجرها مستشار وزير الدفاع الروسي لشؤون الأسلحة النووية الجنرال المتقاعد فلاديمير دفوركين عندما أعلن أن إيران تمكّنت منذ عام 2003 من الحصول على معظم العناصر المطلوبة لصنع قنبلة نووية محذّرا من أن الوقت بات متأخرا جدا لمنع طهران من التحول إلى قوّة نووية. وقال دفوركين في كلمة أمام مؤتمر "هرتسليا التاسع للأمن القومي الإسرائيلي" ألقاها بصفته ممثلا لأكاديمية العلوم الروسية إن المشكلة الرئيسة لدى إيران كانت الحصول على اليورانيوم لكنه أشار إلى أن جهات غربية تفترض أن الإيرانيين أغلقوا الفجوة عن طريق السوق السوداء.
وأضاف الجنرال الذي يشارك في إدارة الحوار النووي الروسي الأمريكي أن طهران نجحت في الأعوام الأخيرة في مراكمة الصعوبات أمام المجتمع الدولي وفي إفشال محاولات الإطاحة بطموحها وحافظت على وتيرة إنتاج في الطريق نحو تركيب قنبلة نووية. وتابع دفوركين أن صواريخ "شهاب 3" الإيرانية خضعت إلى عملية تعديل بحيث تكون قادرة على حمل رؤوس نووية مشيرا إلى أن كمية من هذه الصواريخ تكفي للوصول إلى نقاط كثيرة في أوروبا.
وفي سياق متصل كشفت صحيفة "ألبتروتيبيا" اليونانية، أن سلطات أثينا تحتجز منذ نحو شهر سفينة كانت في طريقها إلى إيران وتحمل على متنها مواد خاماً تستخدم في صناعة الصواريخ البالستية. وبحسب الصحيفة، فإن السفينة "سوزانا" وصلت إلى ميناء "ألفاسينا" اليوناني في 10 يناير الماضي مُبحرة من سلوفينيا، ومُنعت بعد رسوّها من استئناف رحلتها باتجاه ميناء "بندر عباس" جنوب إيران. وجاء احتجاز السفينة بناء على معلومات استخبارية، تفيد بأن حمولة السفينة غير قانونية. وبتفتيش جوف السفينة عثر عثرت على مستوعبات تحتوي على 80 طناً من الفولاذ من نوع "22-CK" الذي يستخدم في إنتاج الرؤوس الحربية أو خزانات الوقود في الصواريخ البالستية.
مشكلة تحديد الهدف
لكن الخبير الأميركي المرموق أنتوني كوردسمان يطرح في دراسة له عنوانها: IRANIAN WEAPONS OF MASS DESTRUCTION (صادرة عن المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية) تساؤلات بشأن المشروع النووي الإيراني أولها مغزى التناقض بين إنكار إيران وفي الوقت نفسه سعهيها لامتلاك أسلحة نووية، وهذا بنظره يعني أحد احتمالين: الأول أنها لا تعرف بشكل واضح أسباب سعيها لامتلاك هذه الأسلحة أو لم تحدد حتى الآن كيفية اندماجها في السياق الأوسع لاستراتيجيتها الوطنية. ومن السهل التكهن بشأن أسباب إيران، فهناك تراث الطموحات النووية للشاه، والنفوذ الذي يحصل عليه الأعضاء المعلنون وغير المعلنين في النووي. وتاليا الخوف من الاضطرار للخطوة التالية وهي ترجمة قدرتها النووية عبر إنتاج الأسلحة النووية ونشرها. ويضيف كوردسمان: "ستبقى المشكلة الحقيقية في النشر السريع لهذه الأسلحة حال امتلاكها في المستقبل وهو ما يمكن أن نسميه "سيناريو الهروب".
وما يثيره تساؤل أنتوني كوردسمان هو الموضوع الأكثر تعقيدا في مشروع إيران النووي، فهي حال امتلاكها القدرة على إنتاج السلاح النووي ستكون مطالبة بإعلان "العدو المستهدف" بهذا السلاح وأن تنشر أسلحتها النووية بناء على تحديد العدو.
فهل هو عدو مذهبي: دول سنية؟
أم عدو أيديولجي: أمريكا؟
أم عدو ديني: إسرائيل؟
وهل سيكون السلاح النووي الإيراني حال امتلاكه جزءا من آليات إدارة علاقاتها الإقليمية؟ أو رادعا يطرح من جديد خيار "تصدير الثورة" الذي توارى وحلت محله مؤخرا أدوار يقوم بها حلفاؤها الإقليميون؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !