هل تعلم
نظام الحكم فى اليابان امبراطورى
فى زاوية " خبر ورؤية " رصدنا هذا الخبر على موقع محيط ونص الخبر كما جاء هو :
تقرير : 104 آلاف محاولة انتحار بمصر أغلبهم شباب
ذكر الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بالقاهرة أن حوالي 104 آلاف مواطن مصري حاولوا الانتحار في عام 2009، ومات منهم 5000 مواطن، بينما تراوحت أعمار 60 % من الحالات بين 15 إلى 25 سنة .
ونقلت تقارير صحفية عن الدكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، أنه كان من المفترض أن تكون معدلات الانتحار في الدول المسلمة هي الأقل بين دول العالم نتيجة لأهمية دور الدين، لكن الواقع غير ذلك بسبب التركيز على قشور الدين ومظاهره بدلا من تطبيقه.
وأشار صادق إلى أن هذه الأرقام ليست دقيقة، ولا تعبر عن عدد المنتحرين بشكل صحيح لأن أغلب الأسر تعتبر ارتكاب محاولة انتحار وصمة عار وتحاول أن تخفيها، أو الإبلاغ عنها باعتبارها حادث، بحسب صحيفة الشروق.
وأكد عالم الاجتماع أن زيادة معدلات الانتحار بشكل ملحوظ في مصر يرجع إلى فشل النظام الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، مشددا على أن هذا أكبر إنذار للمجتمع بأكمله.
وطبقا للمركز القومي للسموم، قام نحو 11 ألف مواطن مصري خلال 12 شهرا فقط بمحاولة الانتحار عن طريق تناول أدوية أو مبيدات حشرية، منهم 8500 أنثى، و2500 ذكر.
وقال صادق إن تزايد معدل انتحار السيدات عن الرجال يشير إلى أن النساء في مصر يتعرضن لضغوط أكبر.
وتشير دراسة أجراها مركز معلومات رئاسة الوزراء إلى أن حالات الانتحار أوشكت على أن تصبح ظاهرة في مصر خلال السنوات الأربعة الأخيرة. ففي عام 2005، بلغ معدل الانتحار حوالي 1160 حالة، لكنها تضاعفت بشكل غريب في عام 2006 لتصبح 2335 حالة انتحار.
وفي 2007، أصبح المعدل 3700 حالة، بينما وصلت عام 2008 إلى 4200، وبلغت في عام 2009 حوالى 5000 مواطن ماتوا منتحرين.
وأكد صادق أن الشباب في مصر هم الأكثر يأسا عندما يفكرون في المستقبل، ولا يرون بارقة أمل واحدة في الغد، وهو ما دفعهم للهجرة غير الشرعية التي لا تختلف كثيرا عن الانتحار.
وأشار في الوقت نفسه الى أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية لا تؤدي وحدها إلى الانتحار، إذ يجب أن يكون الإنسان مريضا نفسيا أو مكتئبا لكي يقوم بهذا الفعل.
رؤيتى للخبر
حينما يلجأ الشباب للانتحار فمن المؤكد ان كل السبل اصبحت موصدة فى طريقه فبعدما وصل سن الزواج لما فوق الثلاثين للبنات ومافوق الخامسة والثلاثين للشباب فماذا تنتظر ان يفعل الشباب وخاصة ان فورة الشباب تنطفىء فى هذه السن وربما قبلها فمتى ينتبه أولى الامر ومتى يتغاضى اهل الفتيات عن القائمة الطويلة من الطلبات التى يواجه بها العريس فليتنا نفيق قبل فوات الاوان !!!!!!
انتظرونا غدا مع مقال جديد
وإلى أن نلتقى لكم اطيب المنى
محاسب / طارق الجيزاوى
الاسكندرية فى الاربعاء 02 ديسمبر2010 م
سرتنا زيارتكم
مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون
Tarek_Gizawy@yahoo.com
التعليقات (0)