إليكِ وحدكِ
وأنتِ تتهيأين للرحيل نحو أفقاً، ربما أقل مساحة من عينيكِ
وسيسكنني الخواءوالعدم ، ريثما تعودين إليّ من جديد.....
تعودين إلى أفق القصيدة وهي تحط على يديكِ
تداعب رؤوس أصابعكِ , عنوة وبحنان
وقتها ستلامسين روحي بنشوة مشتهاة
وفي غفلة ما
ستعانقينني ، وتأخذين من قلبي صورتكِ الفوتوغرافية
ليبدو المكان أكثر أتساعاً للقبل وممارسة ما يحلو لنا من العبث
روحكِ الطفولية تتراقص ، بين يديّ الربانيتين
وأنتِ لا تكفين من ملامسة زغب روحي بهدوءكِ المعتاد
لتمارس شفاهنا لغتها الخاصة التي بتنا نتقنها في لحظة الأشتهاء والرغبة
سأنتظركِ دون أن أبوح لشوارع قامشلي
كم أشتقت إليها
كم أنا ميتٌ إلا قليل في غيابها
كم رسالة تنظر كي أدسها في يديكِ خلسةً
وحدكِ , يقين اللارجوع في فضاءات روحي
فلا بأس أن تخاطبين المرآة في لحظة الحنين
وستدركين وقتها كم أنتِ ممتلئة بالحب
وحدي سأكون رهانكِ في تلك الساعة
وحدي لحظة بوحكِ .... وأشتهاؤكِ
التعليقات (0)