خاطرة غير عادية
إلى ميرنا ذلك الشغف الذي يسكنني على الدوام
حميمية غير عادية تكتنز ذاتي ، فأترقب قدوم المساء ، لأستل خفية إلى عوالمكِ الغرائبية،لأسكب نهمي وحرقتي في فضاءاتكِ اللامرئية، عوالمكِ الواخزة، تزيدني أشتياقاً، وأحتراقاً إلى روحانية باتت تلامس كياني، وروحي، من بكرة أبيها
وأجدني ألامس خد هذا المساء الذي يغريني باللاشيء وربما بكل شيء
أتحسس عروة حلمكِ الملقى بقربي هنا، حيث أراكِ متوهجة ممتلئة بأنوثة غير مألوفة
فتنساب من بين أصابعي، تراتيل عشق بدائي، وبقايا قصيدة سهوت عن كتابتها ليلة أمس ...!!
يؤرقني {حيرتكٍ}
فأدرك بأنكِ رهان القادم
ليلكة الروح
لأديم دمشق رائحة عطركِ، الموشح بتلاوين قصائدي
وللـ المرايا تقاسيم وجهكِ الكرنفالي ،
وتيه الخرائط المدسوسة في تقاويم الغياب
وأنا أكتبكِ شوقاً
دون أن يرف لي جفن أراني
أزيد حباً وولعاً بكِ
التعليقات (0)