لقد قرأتُ الكثير من المقالات التي تتحدث او يتحدث كاتبوها عن نقابة العاملين في الوظيفة العمومية و حتى ان البعض تعدى ذلك و ذهب بعيدا و شخصن الامور بينه و بين رئيس النقابة الذي جاء رئيسا لها بعد عملية انتخابية في 3/2011 و قبلها ايضا ... و يبدو لي مما قرات ان هناك نوع من الغيرة و الحسد و احيانا "الفهلوة" ل بقصد المس او ضرب شخص السيد أ. بسام زكارنة و الذي يثق به كمٌ و عدد كبير من موظفي القطاع العام ، و حتى انه فاز ايضا في انتخابات المجلس الثوري لحركة فتح و هو عضو ناشط في اروقة اجتماعات و نشاطات المجلس الثوري، بل كيف لا و هذا ثوري فتح؟ .. و هؤلاء الكتاب الحسودون قالوا ان زكارنة بوقا مأجورا و لكن ماذ عنهم هم و لماذا لم نسمع يوما ابوقتهم تنادي و تطالب بحقوق الموظفين الفلسطينين او بحق ما لاي كان و هنا يبان لنا من هو الشيطان الاخرس بل من هو صاحب الكتابة السوداء الذي يحمل قلما و لديه ورقة و لا يخدم الناس بشيء و ان كتب شيء يكون فقط سهام و رماح موجهة تجاه اشخاص معينين و ليس تجاه عملهم و مهنهم .
زكارنة بالأمس و اليوم و غداً كالصخرة تتحطم جانبه و ليس عليه او فوقه كل المؤامرات و المهاترات التي تنوي النيل من عمله و موقعه في الوطن و نحن او على الاقل "انا" ارى به شخصا مناسبا لقيادة العمل النقابي بل ما عهدناه عنه ان ملمٌ بنواحي القوانين و الاجراءات و القرارات التي تنظم العمل النقابي و الحكومي ، و يا ليت من قال و دون ان زكارنة يريد ان يكون حاكما و جلادا و قاضيا و محاميا ان يعلم ان رئيس النقابة اكبر من ذلك بكثير و اذ راى ذلك من "خرم- خزق" الابرة فما كان عليك الا ان تنظر للانجازات و التحديات التي خاضتها النقابة و حققتها و كان ذلك بفضل "" بس ام زكارنة"" التي عرفت كيف تولد و تربي قائدا فذا و مدافعا عن الحق بل الحقوق كلها دونما تلكأ او مراوغة او تنازل، و ليعلم المشاغبون "مشاغبات" و" خضر" و صقر و بنو ربه و بنو واد الذئاب و بنو السلك المجدول و كل بنو قريظة ان (نقابة الموظفين) و ليس ((نقابة المنافقين)) اقوى و أصلب من اية قرارات او مقالات او دسائس تريد حجبها و قمعها و النيل منها و ان نقابة الموظفين لا تزال ترى الحق و الحقيقة و الرصانة في زكارنة و لن تتخلى او تبيع بسام و ستبقى معه و خلفه كالبنيان المرصوص و نحن نعلم و نعرف اسمه و تاريخه و ما تحقق على يديه و ايادي الشرفاء من ابناء العمل النقابي لصالح الموظف العام الذي يريد الكل ان يتركه جسدا بلا روح، او ان البعض يريد من الموظف العام، ان يكون خروفا في مزرعته او عبدا سريلانكيا يخدمه و نحن "الموظفون العموميون" لا و لن و لم نكون كذلك و سنبقى اصحاب العُنُق المُشرأب "النقابة" الذي يأبى ان ينطوي الا لله خالقه و رازقه و حاميه ... و للحديث بقية ... دمتم بخير
التعليقات (0)