مواضيع اليوم

خاطرة إيمانية ..

Fatma alzahra

2010-03-07 00:15:42

0

لكل من ساءه حاله وتعالت علته و تفاقمت مصيبته فأصابته باليأس وفقدان الأمل أقدم له هذه المقتطفات الإيمانية من كتاب ابن الجوزي علها تكون الدواء الشافي و البلسم المعافي بإذن الله

يقول- رحمه الله -

من أحب تصفية الأحوال ، فليجتهد في تصفية الأعمال . قال تعالى ((و أن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقاً  )) . الجن 16

و قال النبي صلى الله عليه و سلم فيما يروي عن ربه عز وجل( لو أن عبادي أطاعوني لسقيتهم المطر بالليل ، و أطلعت عليهم الشمس بالنهار ، و لم أسمعهم صوت الرعد ) رواه أحمد . و قال صلى الله عليه و سلم: (البر لا يبلى ، و الإثم لا ينسى ، و الديان لا ينام ، و كما تدين تدان .) مسند أحمد

و قال أبو سليمان الداراني: (صفى صفي له ، و من كدر كدر عليه ، و من أحسن في ليله كوفىء في نهاره ، و من أحسن في نهاره كوفىء في ليله ) . و كان شيخ يدور في المجالس ، و يقول : من سره أن تدوم له العافية ، فليتق الله عز وجل . و كان الفضيل بن عياض ، يقول : ( إني لأعصي الله ، فأعرف ذلك في خلق دابتي ، و جاريتي ) .

اعلم ـ رعاك الله ـ أنه لا يحس بضربة مبنج ، و إنما يعرف الزيادة من النقصان المحاسب لنفسه و متى رأيت تكديراً في حال فاذكر نعمة ما شكرت ، أو زلة قد فعلت ، و احذر من نفار النعم ، و مفاجأة النقم ، و لا تغتر بسعة بساط الحلم ، فربما عجل انقباضه . و قد قال الله عز وجل: ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)) .( الرعد 11 ) وكان أبو علي الروذباري يقول : ( من الاغترار أن تسىء ، فيحسن إليك ، فتترك التوبة ، توهما أنك تسامح في العقوبات) .

 هذه بعض المقتطفات من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي صفحة 16 أسأل الله أن ينفعنا بما علمنا ..

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات