يا عام الذي مضى، أحكي لي عن مغامرات الشمس و ما خلفتهُ وسقوط المطر ماذا زرعت فيني
ومعركة الظلام ماذا أنارت في داخلي ، وقوع النجوم ما حّل بـمدينتي
أنها اسطر بلا أنارة ملتفة نابعة من خارج العقل، ولا تُقرأ ،أقرأ اسمي”نوره” ثم عود لقراءة و ستقُرأه جيداً
مأدبة شعرية لا تغنيك بل تغمرك حياة إلى حياة تتمرس فيها انفراد ات الهناء،
فتشت في كل دول وجدت بعد انتقاءٍ جازم ،
رجل صارم شهم يُدعى ابن الجزيرة يتحزم المسدس،
المصيبة لا يعرف كيف يطلقه .!
مشوه النظر في كل ذكور العالم،
والتشويش يزيد في هذا السطر .. نعم كل الذكور رجال .!
لم يبقى أحد لإبادته،أمارس متسكعات العقل في كنف أبي،
ولم أشاهد إلا الان أرجل من أبي.
صافي التشويش، صوت ايدي أبي الممتلئة بالتجاعيد
العطاء فقط هي من تصفق لي بعد هذا السطر.
مفاهيمنا في الحياة مشوشةً ايضا،
الورد لا يشمهُ سوى العشاق،
وحمرة الشفاه لا توضع إلا للإغراء
ومن يكتب تويتات ينتظر ريتويت،ومن يصمت دائم جبان.
واجباتنا الانسانية لم تحل بعد، ،شيخ انحى بعد غمور شبابه ولم يرى احفاده و شبابه فيهم
نحتاج إلى ترجمة هذه المعنى قبل ترجمة الكلمة (هومورك )
حقيقة لا نفعل إلا بعد الفاعل، ولا يقوم الفعل إلا بعد حضور المفعول به
نبكي كبكاء العرب على مفارقتها لأبنائها،
فلسطين تصرخ والشام تُقصف ومصر الموقوته ولبنان المحتلة
نبكي ولا نعلم أن فلسطين قبلة الاولى للمسلمين.
الجدل في الدمى التي يتعلق بها كل طفل،يحتضنها لا يفارقها حتى في منامة،
إلى أن يجد دمية اخرى ويرميها في المهملات .!
التعلق في الدمى علم نجهله..يحتاج إلى استجواب .!
لصيقة هي الاعتقادات المفرطة في حياتنا،مجهولة من أي قانون نبعت
لا دين تعود إليه،أظن واقعة من ترسبات الحياة
العقل يحدث بالمعقل، والدين يحث على العمل العلم القراءة الاخلاق ،
وأصرا رهم يدور في واقع لا يحقق العدل على أن
الدين يحث على الإنجاب والإكثار من الزوجات …!
الكراسي لا تتحدث، والأسماء لا تعني،والسماء لا تبكي دائما،
والشمس قد تغيب، والقمر فوق الظلام قد يختفي
وساعة الزمن لا تعود لقراءة مساوئ أمس،
وتعثرات القراءة تجبرك غدا لقراءة بصمت.
في العيون البشرية عشق يلهبه مشاعر الحب ،تفيض قبل الدموع،
وتنسكب بمصفوفة تدعى أسمى الحب
رغم الوحدة التي تقتل الصمت الفائح،والدمع المتجمد،وفي الروح قفص ضاعت مفاتيحه،
في رحب الخيال الذي أمتلكه متمسكة فقط بكيان شيطلائكي
زيارته في منامي تدل أنه لم يقطعني قط ..! فلم يأخذنني النوم منه بل يأخذنني إليه
نهاية كل عام يتجدد بتواجدي معه كل الاعوام.
NORASHANAR@
التعليقات (1)
1 - مطر من المعاني
محمد ياسين رحمة - 2015-08-27 05:10:41
استوقفني النص، وتوقفت عند العبارة \"واجباتنا الانسانية لم تحل بعد\".. أعتقد أننا أمام قلم استثنائي وطريقة في الكتابة متميزة لا تستعلي على قارئها.. تحية تقدير ومزيد من الفتوحات الابداعية