خارج عن المألوف من هنا وهناك
من هناك ...روسية ام يهودية ؟؟؟
انا كوجان تسكن في ريشون لتسيون الاسرائيلية
عشت في روسيا ، تقول انا
كنت دائما يهودية
لست ايطالية ولست ارمنية
والان نحن في دولة اسرائيل
دولة اليهود
ولكن اتعرفون ماذا يحدث؟
بوزارة الهجرة والاستيعاب يسألون: انتم روس؟
الجيران يقولون لأبنائي انتم روس؟
وفي المدرسة ينادون الاولاد يا روسي!!!!!!!!!!
بمعهد تعليم اللغة يوجد روس ، يهود من اثيوبيا، ومن امريكا.
ماهذا لايوجد يهود في اسرائيل!!!!!!!!
انه من الصعب ان افهم لماذا كنت في روسيا يهودية وفي اسرائيل روسية!!!!!!
عاد الزوج من عمله
فوجد أطفاله الثلاثة أمام البيت
يلعبون في الطين بملابس النوم
التي لم يبدلوها منذ الصباح
وفي الباحة الخلفية
تبعثرت صناديق الطعام
وأوراق التغليف على الأرض
وكان الباب الأمامي للبيت مفتوحاً
أما داخل البيت فقد كان يعج بالفوضى
فقد وجد المصباح مكسوراً
والسجادة الصغيرة مكومة إلى الحائط
وصوت التلفاز مرتفعاً
وكانت اللعّب مبعثرة
والملابس متناثرة في أرجاء غرفة المعيشة
وفي المطبخ كان الحوض ممتلئا عن آخره بِالأطباق
وطعام الأفطار ما يزال على المائدة و كان باب الثلاجه مفتوحاً على مصراعيه
صعد الرجل السلم مسرعاً
وتخطى اللعب و أكوام الملابس باحثاً عن زوجته
كان القلق يعتريه خشية أن يكون أصابها مكروه
فُوجئ في طريقه ببقعة مياه أمام باب الحمام
فألقى نظرة في الداخل ليجد المناشف مبلله
والصابون تكسوه الرغاوي
وتبعثرت مناديل الحمام على الأرض
بينما كانت المرآة ملطخه بمعجون الأسنان
اندفع الرجل إلى غرفة النوم
فوجد زوجته في غرفة نومها قرب سريرها تقرأ روايه وتتامل من خلال النافذة !!
نظرت إليه الزوجة وسألته بابتسامه عذبه عن يومه؟؟
فنظر إليها في دهشة وسألها :ما الذي حدث اليوم ؟؟؟
ابتسمت الزوجة مرة أخُرى وقالت:
كل يوم عندما تعود من العمل تسألني بأستنكار
ما الشيء المهم الذي تفعلينه طوال اليوم...؟؟؟؟أليس كذلك يا عزيزي؟؟؟
فقال : بلى
فقالت الزوجَه:
حسنا أنا لم أفعل اليوم ما تعودت فعله كل يوُم!!
ومن هنا قدر قيمة الآخرين و جهودهم ولا تنظر.. من منظار ضيق
زرنا الخرق وهو تحت الارض يمر قرب قرية عطاره الفلسطينية وخرق بايدي فلسطينية ليمر "الترين او القطار "الخط الحجازي بزمن الامبرطورية العثمانية تحفة معمارية فنية مصفحة بالحجر وبشكل قوس دائري طول الخرق او النفق 350متر ..زرنا هذا المكان وقطعناه مشيا وعدنا قبيل الغروب حيث كنا على مائدة أعدتها اختنا ام علي والاسره الكريمة للاخ ابو علي العطاصيدي .... وما ننتهي من تذوق صحن دون الاجهاز عليه ،حتى ننتقل الى صحن اخر ...ثم شراب ، فيأتيك التين والصبر والكلاج وحتسينا القهوة وكان صوت المؤذن يكبر لصلاة العشاء ...ونعود على عجل الى ياصيد بعد افطار في عطارة جنين كان ينقصه الرمان العطاري غير الناضج بعد ..ووجودكم ..موائد الافطار في رمضان وان كانت كما تبدو الا انني مُصرٌ ان العين هي التي تاكل فشاركونا ،ودمتم سالمين
مع تحيات عوني ظاهر
التعليقات (0)