هذا الصباح. .. رابح التيجاني
عجبا
استيقظت صدفة
هذا الصباح
هكذا
من تلقاء ذاتي
"بوحدي"
كان ممكنا أن لا أستيقظ
ولو أيقظوني
عجبا .
فيما مضى
لاأذكر أنني استيقظت أصلا
ذات صباح
أو مساء ما
أو في وقت من الأوقات
لكنني أتساءل
كيف لي أن أكون اللحظة حيا
أعني على قيد أو قيود الحياة
هل كنت على قيد الموت
وكيف أستيقظ شيخا هكذا
دون عبور زمن ما
لم أكن في كهف
وما كنت في قبر
و أستيقظ هكذا صدفة !!؟
أولد كبيرا !!!
هل سأكبر أكثر ؟
هل يمكن للزمن أن يقف بي ؟
أو يعود من حيث جاء بي ؟
وأيا كان الحال فأنا ماض
ماض إلى المستقبل
أنا حاضر ماض في اتجاه المستقبل
ما إن أصله حتى يمسي ماضيا
ماضيا إلى أين ؟
إذن
لن
لن أنام حتى لا أضطر إلى أن
أن أستيقظ
لن
بل سأنام بعينين مفتوحتين
كالثعبان
لأوهمكم وأوهم كل منبه وأوهمني
بأنني
يقظ
بأنني
يقظان
حي بن يقظان
التعليقات (0)