مصعب المشرّف
23 يناير 2015م
أصبح العتب على العرب كلما أوقع عربي آخر نفسه في ورطة .... أصبح هذا المنحى من العتب عادة سخيفة ....
أصبحت كلمات العتب على العرب كلما أوقع عربي آخر نفسه في ورطة .... أصبحت هذه الكلمات ممجوجة عير مقنعة ومثيرة للغثيان.
الطفل السوري اليوم لم تجني عليه إسرائيل هذه المرة مثل ما جرى للفلسطيني ...
شر البلية مايضحك.
والبلية شرها هنا أن الذي جنى على السوري هو حكومتة السورية من جهة . ثم والمعارضة الهزيلة المتفككة التي لم تحسب حساباتها على النحو الصحيح من جهة أخرى ؛ وذلك حين ظنت أن السيناريو الليبي يمكن تكراره في سوريا ... وأن مصير بشار الأسد السوري سيكون مصير القذافي الليبي على طريقة أنسخ وألصـق.
لقد نسيت المعارضة السورية في غمرة أحلام يقظتها تلك؛ أنه شتان ما بين ذهب ليبيا الأسـود وفستق سوريا الحلبي ...
تدخل الغرب الأوروبي في ليبيا لخلع القذافي كان سببه غير المعلن هو إعلان القذافي عن عزمه توطين شركات التنقيب عن النفط في الحقول الليبية .... ولكن لا نرى للغرب مزاج ودافع للتدخل في سوريا على ذات النسق الليبي .... ربما لأن بشار الأسد لم يعلن حتى الآن عزمه عدم تصدير الفستق الحلبي.
التعليقات (0)