حين يرتد الصدى
أيها القلبُ الشريد
من يُغنيك إذا جاءَ الربيع
من سيُهديكَ أضاميم زهر ؟
منذ ُ عام ٍ جفَّت الأرض ُ ولم تنزل مطر
منذ عام
وأنا أحمل راياتُ الشفاعة
لعنة تُثقلُ ظهري
وأنا أبكي أصلّي
أحملُ اللعنة َ وحدي
احملُ الارض بما في الأرض وحدي
مَنْ سيُعطيك َ من القوتِ كما يمنح ُ عمري
حفنة َ الخمر فُتات الخبز
آه ٍ يشرق ُ الدمع على عينيك َ تشتاق ُ إليَّا
تتمنى لو طوينا العُمرَ طيّا
ثم في كسرة سفح ٍ صابر ٍ نأوي إليهْ
نرتمي بين يديهْ
نمنح الشوكَ على ربعه بعضاً من حنان
آه ِ ياحلمهُ ياطيفه ُ ياشوقي إليه
كذباً كنت ُ لعينيك َ شدوت
كذباً كنت بكيت
كذباً ذاب َ على دربك قلبي
إنما اشتقته
غنيت ُ لعينيه ِ – بكيته
أمسي في ليلي الطويل
ووراءَ الكوّة الموصدة ِ الوجه ِ رأيتكْ
أو تخيلتك لا أدري
رأيتك
تفتح الكوُّةَ تعطيني ظروفاً
وعلى الحلم ِ
على فرحته كنت غفوت
يا ترى ماذا حَوَت
جمرةً أم ظلَ غصن ٍ أم حروفاً ؟
خلني أقذف بالكلمة ِ بابك
خلني أجرح صمتي
مرّ َ دهر ٌ وأنا أزرع ُ في جدبك َ صوتي
ثم َ لم يزهر لديك
خلني يوماً أثور
خلني أقذف بابك
التعليقات (0)