حاولت مرارا ان اعاود التفاعل مع يوميات حياتي العادية و ان اكتب بصورة عفوية مكامن احاسيسي و تقلبات مزاجاتي بين العكرة و الصفاء ، ان اركب هيجان الأمواج و ارسو على شواطئ الأحلام ، اعزف بوحي الخيال ، اراقص هفيف النسمات و ان احيا لحظات اكون فيها انسان تجرد من العثرات ، ان ارسم الحروف و اخترع الأبجديات .. لكن .. !!
أين يمكن ان تنتهي الدموع
تعاودني الصحوة من نشوة الأمنيات و ككل مرة ، تتمنّع عني الكلمات و تتشتت الحروف في متاهات بلا حدود ، فصور الحياة التي تمر بناظري من ارجاء العالم و بالأخص تلك التي تعرف الطريق الى مكامن ضعفي جعلتني ان اكره كل كلمة أمل حاولت ان اخدع نفسي بها قبل الأخرين، من صور جثث مقيتة احتقرت كينونة الأنسان و تلك التي تكذب في كينونة الحياة ،، صور تكابرت على جبروت الله ، تحاول تنتزع منه القرار في ان نكون او لا نكون ، تلك التي تعبث بالطبيعة و تلك التي تقتل اسمى صفات الجمال فيما خُلِق بين كينونة الطبيعة و البشر ...
التعليقات (0)