السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعود من جديد لتقاعد الأفراد بل هذه المرة حتى الضباط.
حينما يعتزل لاعب كرة قدم يحتفى به ويكرم خير تكريم وكأنه لم يخدم هذه البلد مثل هذا الاعب تقدم له الأعطيات ولهبات بل أن البعض ( الظاهر أنه يخرج الزكاة قبل وقتها على شان يتبرع لهذا الاعب) لأنه أثنا تكريم أحدهم ذكر مذيع التكريم مبلغ متبرع به فيه كسور عشرية . بعد هذا كله ليدخل الاعب مجاله شهرةً جديد يقتات منه بقية عمرة
أما العسكري
فأن يقدم كل مايستطيع من تضحية وكفاح وسهر اليالي الطوال ليأتي يوم التقاعد فأن كان هناك تكريم فأنه يكون على استحياء وفي الخفاء اللهم ما قد يصتاده بعض الصحفيين هنا أو هناك دون التكفل بشيء يذكر ليحال على التقاعد المعقد .
فحين يطالب بأن يحسب له راتبة الفعلي في التقاعد يحسب له الراتب الأساسي مضروباً في سنوات الخدمة مقسما على الخدمة المقدسة الخمسة وثلاثون عاماً ليصفى له بعد ذلك فتات لا يكفي متطالبات الحياة التي تزيد يوماً بعد يوم .
انني اكتب هذا الكلام لأن جملة من العسكريين في 1 رجب 1431هـ سيحالون إلى التقاعد
نداء لكل مسئول يخاف الله ويتقية ، لا يريد العسكري خصوصا اللذي على مشارف التقاعد تعديل سلم الرواتب الذي بلغت به الأشاعة الأفاق لكن الذي يرده من باب رد الجميل أن يحسب له الراتب الذي يتقاضاه فعلياً على رأس العمل و لعل في هذا القرار أن صدر حل ولو بسيط لهذه الفئه التي تكافح من أجل البقاء .
التعليقات (0)