إنه لا " ينتوي " .. إذن فهبه يا غلام " الكيلنكس .. ما علينا ..
هذا الإعلان .. هو عبارة عن حساب ارباح وخسائر ..
فقبلاً كان هناك تخوف من التوريث ..
وبإصرار المصريين الأبطال تبدد هذا الخوف ..
" أيظن " إنهم " لعبة " في يديه ؟
وقريباً يتحول الإصرار والعناد إلى خنوع وتوسل بأن تكون مغادرته سلمية مدنية ..
لا أعرف لمَ ما زال العرب أغبياء ؟!
ربما لأنهم لم يتذوقوا معنى للتداول السلمي للسلطة تحت المظلة الديموقراطية الحقيقية ..!
ماذا تريد يا حصني ؟
أكثر ..
من 30 عاماً جاثوماً ..
فساداً ..
خزياً ..
تقزيماً للهامة المصرية ..
ابو القاسم الشابي أحيا التونسيون إرثه ..فغادر زميلك بعد أن كان رب نفسه وجلاوزته .. فلمَ لا تكون أكثر تحضراً وتترك بكرامة ؟
هاهم المصريون يتذكرون مجازاً كفر قاسم .. ويرددون .. بعد موتهم لثلاثين سنة ..
" إنني عدت من الموت لأحيا، لأغني فدعيني أستعر صوتي من جرح توهّج و أعينيني على الحقد الذي يزرع في قلبي عوسج إنني مندوب جرح لا يساوم علمتني ضربة الجلاد أن أمشي على جرحي و أمشي.. ثم أمشي .. و أقاوم!
إرحل .. إرحل .. إرحل .. فلن يطول الأمر هذه المرة ..
التعليقات (0)