حينما تنسب الدول إسميا الى الرئيس

غالبية الدول تسمى او تطلق عليها التسمية بطريقة نمطية وهذا الشئ يجب أن يتوقف وبصورة خاصة فى دول العالم الخامس حيث يتوفر وبكثرة الرؤساء اللذين يرون أنفسهم ( آنصاف آلهة ) وستكون هذه الخطوة  تكملة للتمجيد والتعظيم لهم ، والفكرة يجب أن لا تتوقف على رؤساء الدول فقط ولكن لتشمل الوزارات ايضا وكمثال على ذلك ( مجرد مثال ) يتغير أسم سوريا الى جمهورية بشار الأسد وبين قوسين تكتب ( الديمقراطية ) ودولة تشاد مثلا الى دولة إدريس ديبي الديمقراطية وكذلك عندنا فى السودان يتحول الأسم الى جمهورية عمر البشير الديمقراطية وحيث تجاورها من الجنوب دولة سلفاكير الديمقراطية.

ويجب طبعا عدم نسيان تحويل أسما الوزارت حتى تواكب المدة الفلكية التى يقضيها الوزير فى الوزارة ( منذ الولادة وحتى أن يتقبله الله ) وكمثال على ذلك يتحول أسم وزارة الزراعة عندنا فى السودان الى وزارة المتعافى ووزارة المالية الى وزارة على محمود ووزارة الطاقة الى وزارة عوض الجاز وهكذا.