أرخ السمـع
ثمـة روح تفارق الحيـاة كلمـا حملت الريح أنفاسك بالجـوار
لم يكن ذاك الصمــت الهدوء الذي يسبق العاصفـة
بــل كانت ثرثرة ميت لميـت
معلقـة على أطراف أهدابي
أصابعي
فمـي الساكت جداً //
حين كنت مابين الـبين
رأيتهم
يتصفحون وجهي
كلماتي
يبحثون عنــك
تحت وسادتي
بين طيـات ملابسي
يهزون أحلامي
لتتساقط
ويفضحني
نبض ضيع طريق شرياني
كان مثل الأحيـاء يركض
يركض
ويلقي برأسه على كتفي
يركـل صدري
ويسأل " أين أنت ؟! "
" أين أنت ؟! " ثم يبكي
مسكتـه
وضعته على حجري
هدهدته
تحسست قلبي
" يـا صغيـر ..ألم تمـت بعد ؟! "
القلب الذي بداخلي
كبير بمـا يكفي ليحمل :
اسمـك - على الجهتيــن ..
وجهـك – على الجهتيـن ..
تفاصيلك – على الجهتيـن
وأحيـانـاً
صغير بما يكفي
ليسرق علاقة لمفاتيح تشرع أبواب قلبك – على الجهتيـن
لكنـه كرمــك الحاتمي الذي يسبقني بـ " يلي قفلت القلـب لا تـرد المفتــاح.. "
لأجري بعيداً - "ملعـون هذا القلب إن فعـل ؟! "-
أحـاول أن استوعب العالم من حـولي
أحاول أن أصدق بأن الشمس كانت تشرق مذ ملايين السنين –
وأن السمـاء كانت دائمـاً زرقـاء بقزح
وأن الأشجار كانت مذ الخليقة خضراء ولم تزل
وأن الهواء كان دائمـاً محلى بهذا الكم من السكر
غير أني لم أجرؤ أن أكـون على قيد الحيــاة قبل حبــك ..
:
لاتحاول أن تمتهن الغيــــــاب مجدداً وإلا واجهتك دعواااااااااات شداد قبل آذان الفجر وبعد صلاة العشاااء
هي ذاتهـا ..
مبلله بالوجع /
الحب
حد العطش ورود شرفاتي ..
لحضورك
تعاويــذ و صلوات فرح تسكــن قلبي
ممتنـة لك
نصيحة
أغمض عينيك وانظر بداخلك ثم فلتكتب ما تجــد
تماماً كصوتي حين تضيعـه دعوات الفجر
لأجده يحتضن أكتاف العائدين
البارين
الحانقين
المائلين والمميلين علي
قطعه حرير أو فيروووز
/
هل تحممت بعطري وتنشفت بنـــور
وشربت الفجـر في كؤوس من أثير
التعليقات (0)