السياسة مجال سيء لمن يعمل فيه ومن يراقبه ومن يهتم به ....لا يريح النفس الطيبة لمخالفته في السلوك كل نفس طيبة.....أدواته الكذب والنفاق والتآمر وسوء الخلق والمكيافيلية وجواز استعمال الرشوة والجنس واستغلال المنصب وربما لا يشكل القتل فيه إلا صورة بسيطة معتادة لقتل أصدقاء الأمس والمتفوقين من الزملاء الذين يشكلون خطرا على منصب السياسي الحالي فكم شهدنا مؤامرات لقتل الأسماء البارزة في السياسة لو تعذر إقصاؤهم عن الحكم بصورة طبيعية....لماذا هي كذلك؟ لأن الطبيعة البشرية تدفع البشر إلى التميز على بعضهم بأي صورة ولو كانت غير شرعية.....فلنتفق على الابتعاد عن السياسة والسياسيين المحليين منهم والأجانب فليس أسوأ من السياسيين المحليين إلا الغربيون ...لأن كل شيء عندهم مسموح لا يردهم ضمير فهم لا يسمعون عنه ولا دين لأنهم لا يؤمنون به وخاصة إذا كان مجال عملهم في أرضنا ودولنا ....لا أفهم مبررا يدفع السياسيين الغربيين إلى قصف مدينة عربية دفاعا عن العرب فيها وتحقيقا للديموقراطية وحماية لشعبها ....يقولون أنهم جاؤوا لحماية الثوار !!! كنا لا نفهم لماذا يقتل الرئيس العربي شعبه ومع ذلك نقول هم عرب في عرب ....ولكن أن يـأتي الناتو لقصف ليبيا دفاعا عن شعب ليبيا !!! تلك مسألة يفهمها السياسيون العرب والغربيون........ وكلهم كذابون ....كلهم كذابون.......كلهم كذابون
التعليقات (0)