,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ناداها من الركن الذي تعود أن يأوي إليه قائلا إلى غايتك سائرة ، قاصدة مقام ايمانهم؟
سألت : و ما الذي يوصلني إلى غايتي و أنت تعلم تمام العلم كيف القبيلة تراني ؟ تقول نجمة :لا أحد يصدقني و أنا من الجانب الآخر لقيَمكم أتى بي زماني . أبدا لن يسمحوا أن أقيم معهم ليلة المولد الطاهر و لم تبرأ ذمتي في عقولهم من شيطان الشمال.
حدق بعيدا كمن يتلمس الهلال الخافت خلف سحابة حمراء و غاب بعيدا حتى خيل إليها أنه لم يسمع حرفا مما قالت،ثم عاد إليه صوابه برهة و تفحص ووجهها مليا
كيف ترين الطهر الذي يدعون ؟
كيف ترين المولد الذي يقيمون ؟
لم ترفع المآذن بعد اسم من له حق توزيع بركة الكفر و الإيمان إلا الله ،وما أرى طهرهم الذي يدعون إلا بركة شيطانك، و غرق في الصمت من جديد و عادت عيونه معلقة بالنجوم .
غادرت نجمة ركنه هذا و لم تظفر بحقيقة تهدئ ما بدواخلها العاتية كليل " يا سنين" الذي تعلوه أهازيج لا تفهمها لكن يقال لها إنه الايمان " هوشت هوشت " أي يا ربي امنحنا بركة الشمس امن و كفر كنور أضاء و أظلم.
حدثت نجمة نفسها بصوت يملؤه الشك هذا رجل يعرف الحقيقة ، و صرخت باليقين أريد حقيقة واضحة الملامح في ليلي المظلم و غابت في زحام المؤمنين.
و مازالت تتسائل ببركة من يسبحون ؟
التعليقات (0)