مواضيع اليوم

حياة خالد زياد!!؟انا

رؤى نزار محمد

2010-09-05 18:27:46

0

 

 


حياة : امرأة  متوسطة الطول ذات عود ناعم ممتلئ تحمل ملامح انثى عادية لايمت اللون البرونزي لها بصله وعيون كبيرة الحجم ذات حركة جميلة حزينة حائرة ونظرات واثقة بسيطة -انانية –
لها ضحكتان الاولى تُبرِق عينيها لتدمع المقلتان , والاخرى تشرق بضياء النور المختفى تحت الشفتين المحمومتين
شعرها بني غامق يتخلله خيوطا شمسية ناعمة ينسدل على كتفيها ليغطي خصرها .خصرها.... المكوكي ينفع ليكون مركز الجمال ,مركز العيون او مركزا للترف
اصابعها تكتب قصائد حسها وواقع جزائريتها ...
بطلتي حزينة رومانسية تملك قوة في الشخصية ليست ظاهرة

 

خالد :رجل خمسيني اسمر البشرة لايملك من مقومات الامتلاء والاستدارة شيئا لافي وجهه ولا في بطنه . طويل او متوسط الطول رشيق ذو عيون كبيرة عسلية اللون جميلة حتى وهي متعبة من مرور السنيين ذو شعر رمادي كثيف اختلط بياضه بسواده وحركة تموجية الى اعلى تجعل من رغبة اغراق الاصابع بينهم رغبة سرية..
خالد رجل رجولي نادر بوقاره رجولي بصوته الذي يُسكت النطق امامه جلالاً له .رجولي بمشيته بضحكته بنظرته بابتسامته بقلبه بهيبته بتعاطفه باخلاصه بتألمه بحزنه بنضاله بالآمه


انه رجل من الرجال النادرين وللاسف غير متوفرين حاليا ..
لخالد شقة مميزة تعكس جدرانها خيالاته ْ...يبتعد اللون الابيض عن جدرانها .....

ارسم في خيالي احدى لقاءات حياة معه فارسم جدارا مخضبا بلون الغروب يتخلله سواد بسيط امامه اريكة ذات لون نبيذي مسكر وطاولة سوداء تجلس عليها حياة تجهش بالانا في روحها...


(استمعت إليَّ بذهول، وبصمت مخيف. وراحت غيوم مكابرة تحجب نظرتك عني.. كنت تبكين أمامي لأول مرة، أنت التي ضحكت معي في ذلك المكان نفسه كثيراً.
ترانا أدركنا لحظتها، أننا كنا نضحك لنتحايل على الحقيقة الموجعة، على شيء ما كنا نبحث عنه، ونؤجّله في الوقت نفسه؟)


زياد :شاب ثلاثيني قصير القامة الى متوسط ابيض البشرة رشيق ذو شعر بني رائع وعيون عسلية فاتحة .جل لبسه بنطاله الجينز وقطعة اخرى تعكس تميزه وحسه الشعري الطاغي ..
زياد حزين وفقط حزين ....


حياة احبت خالد لسبب بسيط .....

لان كل النساء يحببنه بنفس بساطة فوران رجولته


واحبت زياد لان احساسهما تقاطع في زاوية  : الحرمان من الوطن الشباب الحزن


تزوجت غيرهما لأن هذه لعبة القدر المعهودة في قصص الحب من النوع العميق النقي .....


(كلّ الذي كنت أدريه، أنك كنت لي، وأنني كنت أريد أن أصرخ لحظتها كما في إحدى صرخات “غوته” على لسان فاوست “قف أيها الزمن.. ما أجملك!”. ولكن الزمن لم يتوقف. كان يتربص بي كالعادة. يتآمر عليّ كالعادة.)

 

............................................

...............................

.................

 

 

هل يتشابه خيالي مع مسلسل الواقع؟


(
أتدرين..
إذا صادف الإنسان شيء جميل مفرط في الجمال.. رغب في البكاء
ومصادفتك أجمل ما حلّ بي منذ عمر.
كيف أشرح لك كلّ هذا مرّة واحدة.. ونحن وقوف تتقاسمنا الأعين والأسماع؟
كيف أشرح لك أنني كنت مشتاقاً إليك دون أن أدري.. أنني كنت انتظرك دون أن أصدق ذلك؟
وأنه لا بد أن نلتقي.
أجمع حصيلة ذلك اللقاء الأول..
ربع ساعة من الحديث أو أكثر. تحدثت فيها أنا أكثر مما تحدثت أنت. حماقة ندمت عليها فيما بعد. كنت في الواقع أحاول أن أستبقيك بالكلمات. نسيت أن أمنحك فرصة أكثر للحديث
..

)

 

 ملاحظة:كتبت هذه التدوينة بعد مقالة الاستاذة العزيزة هدى  العرضاوي




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات