حول المثلث المقلوب
ينام بعد صلاة العشاء ,تلقائيا يصحو قبل صلاة الفجر يتوضاء يستزيد من أنوار الصبح ,مطمئن البال والقلب ,راقبته التي تسكن أول الدرب,تنتظره كل فجر تكنس الشارع القروي الضيق تثير الغبار لم يلتفت أليها في بدء الأمر ,استعاذ بالشيطان ,ثاني يوم ثالث يوم رفعت الثوب ليظهر بعضا من السحر ,مثلث برمودا ينادى في خفوت ,وقف أمامها برهة ,بحركة مصطنعة سحبت الثوب لتستر الفخذ ,رابع يوم تركت الباب مفتوحا ,لم تكنس الشارع ,أضاءت نور الغرفة ,اختلس النظر ,رآها تداعب المثلث المقلوب ,من يومها لم نراه يصلى الفجر 2الاجر طفلة لم تتعدى السادسة عشر ,ظهرت مفاتنها المثلث المقلوب اكتسى بالشعر,أخذت ترضى مراهقين القرية ,لم تكتفي بل مارست في زراعات القصب بالقرى المجاورة ,شكوا في بدء الأمر أنها تعطى سر المثلث المقلوب نظير اجر ,طارت الإخباريات للأهل ,عايروهم ليغلى الدم . ليجدوها جثة ملقاة با لطريق , اقسم كل من مارس معها العشق أنها لم تتقاضى يوما أي أجر 3 الأبيض
غريب أمر ذلك الفتى ,لم يؤمن يوما ألا بالصفحات البيضاء لم يضع نقطة حمراء في دفتر ماضيه ,عاش للحب العذري ,وكأنها وريث بنى عذرا .بعد إلحاح خوفا عليه بعد تقدم العمر ,وافق على الزواج ,لم تفارقه زهوره البيضاء ,وسط زحمة الفرح ضاع فتانا ,وسط جموع المهنئين ,كل يحاول الظهور أمام التصوير ,أناس يعرفهم ,واخرون مروا لم يعرفهم يوما ,انتصف الليل جاء الميعاد ,صعد السلم دخل غرفة النوم رفعت الثوب ظهر المثلث المقلوب ,أصيب بالقيء ,تداخلت الأفكار ,خرج من القرية يجرى يهذى , ليقابل قطار الصبح 4 السر عرف سر مثلث برمودا ,كما لم يعرفه أحد من قبل ,صولات سطره الشاب على مختلف المثلثات المقلوبة ,لم يقفل بوجهه باب لبيت ,عاش للمبدأ المرأة عبارة عن فرج كبير ,بعد سنين مل الغرف المظلمة ,أراد أن يخرج للنور .من تجربته تعلم الخيانة ,المرأة تخون لأنها من خيانة ,تزوج عاش الشك الأسود .ضاقت به الحياة ,تحول المنزل ألي جحيم ,يتلصص يتبع خطوات زوجته ,أنفاسها , الزوجة حامل وبانتظار الوضع تلد بالمستشفى بغياب الزوج ,فأتى يسئل الممرضة عن ابنه بعد أن يعطيها اسم ألام ,تريه الممرضة طفل اسود اللون ,يتأكد الشك ,يذهب ناحية غرفة الزوجة ,دون كلام يطوق عنقها ,يضغط ليس أبني ,ابن من ,لتجحظ عيون الزوجة .الممرضة تهرول تحمل الابن تعتذر عن الخطأ ,بعد أن ماتت ألام ,بغرفة مظلمة يقضى عقوبة السجن
التعليقات (0)