مواضيع اليوم

حول المسيخ الدجال الاعور

روح البدر

2010-09-06 22:50:57

0


حول المسيخ الدجال الاعور


الجزء الاول

المقدمة

اعزائنا القراء الكرام كنا نسمع منذ نعومة اظفارنا بخروج الاعور الدجال وكانت جداتنا تلقين على مسامعنا الكثير من الاحاديث الخرافية والاسطورية حول هذه الشخصية . وعلق في اذهاننا ان الاعور الدجال يظهر في اخر الزمان ينشر الفساد في جميع اصقاع البلاد ويتبعه خلق كثير ويامر اتباعه بقتل وتدمير الذين لم يكونوا في فريقه . ومع خيال الطفولة الخصب احطنا الاعور الدجال بهالة عظيمة من الغموض . وما كنا نعلم في حينه احقيقة هو ام خيال جداتنا اللائي يقصصن علينا قصص الطفولة . وتقدمت بنا السنين ووجدنا ان العالم كله يعلم بامر الدجال وكل يغني على ليلاه . فما حقيقة الامر اذا .

اقدم لكم الان جانب من قصة المسيخ الدجال كما يرويها ( بنجامين كريم ) الذي عاصر ظهور احد الدجالين في عصرنا الحالي . وسوف اوافيكم مستقبلا بكل ما قيل بحق الاعور الدجال . وما ينشر حوله من مواضيع تمس شخصيته . ارجوا ان تستأنسوا بها . على ان لا تفوتكم مشاركتنا في الموضوع تعميما لفائدة جميع زوار واعضاء منتدى العريفي


الدجال الاول – ماتيرا

من هو" مايتريا"

معظم الديانات العالمية تبشِّر بظهور معلم عظيم في العالم. المذهب الشيعي في الإسلام يترقب ظهور الإمام المهدي وعودة المسيح ، والدين المسيحي ينتظر المجيء الثاني للمسيح، والدين اليهودي يتوقع المسيح المنتظر. كذلك الهندوس ينتظرون "كريشنا" (او "كالكي")، والبوذيون يستعدون لمجيء البوذا الخامس (البوذا "مايتريا").

في الحقيقة، تعود هذه الأسماء، بحسب فلسفة الإيزوتريك، إلى شخصٍ واحدٍ يشغل منصب "المعلم العالمي" وهو يترأس كذلك هرمية المعلمين الحكماء، ويعرف تحت إسم "مايتريا".

لم يأتِ "مايتريا" كزعيم ديني أو لتأسيس ديانة جديدة، بل أتى كمعلمٍ ومرشدٍ لجميع ديانات الأرض وحتى لمن ليس له دين. ويأتي اليوم، في فجر عصر الدلو، ليحثَّ البشرية على بناء حضارةٍ جديدةٍ مبنية على أسس الأخوّة والعدل والعلاقات الإنسانية الصحيحة، القائمة على أساس توزيع ومشاركة عادلة لكل موارد الأرض.
سيقوم "مايتريا" بإطلاق نداءٍ يدعو إلى إنقاذ ملايين الأشخاص الذين يتضوّرون جوعاً حتى الموت في عالمٍ متخم. وستقوم البشرية بوحيٍ منه، بإجراء التغييرات المطلوبة لخلق عالمٍ عادلٍ وصالحْ، حيث يصبح المأكل والملبس والمسكن والعناية الصحية والتعليم، حقوقاً مشروعةً وعالمية.

يوم الإعلان
في هذا اليوم، وتلبيةً لدعوة وسائل الاعلام، سيتوجه "مايتريا"، للبشرية جمعاء بواسطة التخاطر الفكري، ويعلن مرتبته الروحية الحقيقية وذلك عبر شبكات التلفزيون والراديو المتصلة بعضها ببعض لهذه المناسبة؛ سنشاهد وجهه على التلفزيون وسيسمعه كل إنسان بداخله وبلغته؛ وسيرافق هذا الحدث ملايين الشفاءات العجائبية. إن يوم الإعلان سيسجل بداية مهمة مايتريا العلنية في العالم.
مهمة "مايتريا"

المعلم من خلال : بينجامين كْريم
يترقّب العديد من الناس عودة السيد المسيح بخوفٍ وهلع، ويشعرون بأن ظهوره سيُحدث تغييرات عظيمة في كل مجالات الحياة. إن قِيَمه التي وبحقٍ يتبنونها، ستعدّلُ طرق تفكيرِهم وعيشهم؛ فتشحب وجوههم لمثل هذا التوقع. لقد تمَّ أظهار السيد المسيح على مرِّ القرونِ بصورةٍ غامضة، جعلت الكثيرين يخافون حُكمه وقدرته الكلية؛ فهم ينتظرونه كإلهٍ آتٍ ليُعاقبَ الشّرير ويَكافىُء المؤمن.

من المؤسف أَنْ تكُونَ مثل هذه الصورة المشَوّهةَ للسيد المسي>ح قد نفذت إلى وعي البشرية. إذ لا وجود لشخصٍ كهذا. ولِفهمِ الطّبيعة الحقيقية للسيد المسيح، من الضروري أَنْ ننظر إليه كواحد من بين أبناءِالله المتساوين، الذين وُهِب كل منهم طاقةً إلهيّةً كاملة، يَختلفُون فقط فيما بينهم في درجةِ اظهارهم لتلك الألوهية.

إن مجد المسيح مايتريا، يكمن في وصوله إلى كامل الوهيته، لذا ننحني بكل وقارٍ أمام هذا الإنجاز.

إنها حقيقة لا تقبل الجدل، أن يكون هذا الإنجاز نادر حصوله ولكن تبقى "أعجوبة"َ السيد المسيحِ بالنسبة للناس، في أنه كان واحداً منهم. فقد عرف السيد المسيح كل تجارب الناس وآلامهم واختبرها، وقطع بألمٍ كل خطوةٍ على الطّريق الذي ما زالوا يسيرون عليه. ليس هناك شيءٌ من مجمل خبرةِ الإنسانية إلا وقد شَاركَ فيه. بهذا هو حقاً "إبن الإنسان".

لكي نفهم طبيعة المهمة التي أخذها على عاتقه "مايتريا"، علينا أن نوضح أسباب عودته. لقد عاد لتثبيت حقيقة الله بيننا، ولتعليم الناس كيف يحبون بعضهم أكثر فأكثر. هو يمشي من جديد على الأرض لترسيخ الأخوّة بين الناس. ولِيَفيَ بالتزاماته تجاه الله وتجاه الانسان، قَبِلَ هذا الحِمل (حِمل العودة من جديد). لتثبيت كنوز الماضي، وإلهام روائع المستقبل، ولتمجيد الله والإنسان، نزل من جَبَلِهِ الشامخ.

إن مهمةٍ كهذه لن تكون بالطبع مهمةً سهلةً حتى على "مايتريا" نفسه. فجذور العادات القديمة كالتجزئة والتفرقة عميقة؛ وقد بسط الخوف والخرافة سلطانهما على ملايين البشر؛ لم يأتِ في تاريخ الانسانية قط ، معلمٌ مجهََََََّزاً لمهمته مثل "مايتريا". لقد جاءَ ليعلن الحرب على الجهل وعلى التفرقة والفقر. سِلاحهُ هو التفهم الروحاني والمعرفة والمحبة؛ أما دِرعَه الُمشعّ فهو الحقيقة.

ملاحظة: هذه المقالة هي من المعلم، من خلال بينجامين كريم.
المعلم هو عضو في الهرمية الروحية للمعلمين الحكماء، وهو على إتصالِ تخاطري دائم مع كريم. إسمه معروف في أوساط الإيزوتريك، لكنه لم يتم الكشف عنه حتى الآن لأسباب مختلفِة.

أولويات "مايتريا"

من أولويات "مايتريا" تأمين الطعام المناسب للذين يموتون من الجوع والملجأ والمسكن للمشردين؛ جعل العناية الصحية والتعليم حقوقاً مشروعةً وعالمية؛ الحفاظ على التوازن البيئي في العالم؛ إحلال السلام في العالم وإفتتاح نظام المشاركة؛ إزالة الخوف وعقدة الذنب وتنقية قلوب الناس وعقولهم؛ تربية الإنسانية حسب قوانين الحياة والمحبة؛ إضافةً إلى إزالة عوائق السفر والإتصال بين الشعوب وتجميل المدن.

توقعات "مايتريا"

لقد قام "مايتريا" بتوقعات لأحداث، قبل أشهر أو حتى قبل سنين من حصولها. وفيما يلي، التوقعات التي تحققت حتى الآن:

التقارب بين الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفياتي. القدرة المتنامية "لصوت الشعب" خصوصاً في أوروبا الشرقية؛ سقوط النظام الشيوعي في الإتحاد السوفياتي؛ إطلاق سراح نلسون مانديلا ؛ نهاية سياسة التمييز العنصري في دولة جنوب أفريقيا؛ إستقالة مارغريت ثاتشر في وقت كانت شعبيتها بأوجها؛ خسارة جورج بوش في الإنتخابات الرئاسية سنة 1992؛

إحلال السلام في لبنان؛ محادثات السلام في منطقة الشرق الأوسط؛ تحسن العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. إنسحاب الجيش الإسرائيلي غير المتوقع من الضفة الغربية لنهر الأردن و من قطاع غزة؛ إقامة وطن للفلسطينيين في فلسطين المحتلة؛ التوصل إلى وقف اطلاق النار بين العراق وإيران؛ إنسحاب القوات الأجنبية من أنغولا.

عام 1988 وعد "مايتريا" بأن اشخاصاً عديدين سيشفون من مرض السيدا بواسطة الصلاة. وبالفعل، ففي العام 1995، أعلن التلفزيون الهولندي عن شفاء 400 شخص في أوغندا، من مرض السيدا بواسطة الصلاة.

تكلّم "مايتريا" عن انتخاب مرشح الحزب الديمقراطي رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية. كذلك توقع حدوث الزلزال الذي حصل في أرمينيا عام 1988 وفي كاليفورنيا والصين عام 1989، وعن الإهتمام العالمي بالبيئة.


[SIZE="5"][توقعات "مايتريا" للمستقبل:
/SIZE]
انهيار البورصة العالمية وذلك بدءاً من اليابان. يؤكد "مايتريا"، أن هذا الحدث سيضطر البشرية إلى اعادة النظر بأولوياتها وإلى وضع المنحى الانساني قبل المنحى التجاري. إن التصرف الإقتصادي الجشع قد خلق حسب "مايتريا"، حالة غير مقبولة من عدم التوازن المادي، فالدول الصناعية تستهلك طعاماً وسلعاً أكثر من إحتياجاتها، حارمةً بذلك باقي الشعوب مما هو أساسي لإعالتها.


علامات وجود "مايتريا"


"علامات وجود مايتريا في العالمِ ستَستمرُّ بالإزدياد. فهو سَيَفِيضُ على العالم بأحداثٍ يستحيل على العقلُ أن يفْهمها".

توقع ذلك أحد معاوني "مايتريا" المقريبين، في يونيوِ 1988. و منذ ذلك الحين، شهد ملايين الناسِ من مختلف الأديانِ والخلفيات الثقافية، ظواهر "عجائبية": من رُؤى للسيدة العذراء إلى ظهور السيد المسيحِ والبوذا؛ وإكتشاف ينابيع مياه ذات قدرة على الشفاء، إلى تشكيلات هندسية في حقول الحنطة، ولقاءات مع ملائكة، ومع أشخاص غامضين يوقفون سيارة مارة و يجلسون بالقرب من الركاب و يختفون فجأة من داخل السيارة.

11يونيو 1988: تجلَّى "مايتريا" بشكل مفاجىء في نيروبي (كينيا) أمام حشد من ستة آلاف شخص، عرفوه على الفور على أنه السيد المسيح. و قام بالتحدث إليهم بلغتهم أي "السواهيلي"، وأعلن شهود عيان أنهم، وللحال، شفوا بصورة عجائبية من أمراض خطيرة. و في جميع أنحاء العالم ازداد ظهور السيدة العذراء، بينما أفاد شهود عيان أنهم رأوا تماثيل للعذراء مريم تذرف الدموع،

وقد استقطبت هذه الحوادث انتباه الجمهور ووسائل الإعلام. وترافقت هذه الظواهر مع تَلقّي رسائل من السيدة العذراء، تتضمن المواضيع نفسها:"اخبروا الآخرين عن تجربتكم، صلوا وصوموا، أحبوا الله وإخوتكم، ولا تتعلقوا بالأشياء المادية". ويقوم "مايتريا" بعيد ظهوره في مكان معين بمغنطة نبع مياه، فينقل إليه القدرة على شفاء الأمراض؛

تماما كما حدث في المكسيك (تلاكوتي)، وفي ألمانيا (نوردناو) والهند (نادانا) حيث تم اكتشاف ينابيع لها القدرة على شفاء الأمراض؛ وقد اجتذبت ينابيع المياه هذه، ملايين الزوار. وشفي الكثيرين من أمراض مستعصية كالسيدا والسرطان ومن أمراض أخرى كالتهاب المفاصل المزمن والجلوكوم. وقد تمت تغطية هذا الحدث من قبل وسائل الإعلام في دول كثيرة.

أغسطس 1993، بثت شبكة التلفزيون الامريكية "سي بي اس" طوال أسبوع كامل تقارير عن المياه الشفائية في مدينة تلاكوت (المكسيك). وبالرغم من ان العلم لم يجد تفسيراً لها، إلا أن نتيجة التحاليل المخبرية التي أجريت لمياه النبع، أكدت أن هذه المياه هي "أخف ثقلا" من المياه الطبيعية.

صلبان من نور

منذ العام 1988، بدأت تظهر على نوافذ بيوت في لوس أنجلس صلبان من نور ، ولاحقاً في كندا وفرنسا وإنكلترا واليابان ونيوزيلاندا والفيلبين. وأشارتُ التقارير أن العديد من الشفاءات العجائبية والتحولات الشخصية قد تمت بين الذين شْاهدُوا الصّلبان.

في بداية العام1990، نْشرَت الصحف العالمية تقاريراً متشابهة عن رجل غامض يستوقف السيارات إلى جانب الطريق، وغالباً ما يتطوع ثنائي مسيحي لاستقباله في سيارتهم، فيَجْلسُ في المقعدِ الخلفي لبعض الوقت، ثم يصرح "بأن المسيح سَيَعُودُ قريباً". وعندما يَلتفتون وراءهم لكي يستوضحوه الأمر، يكتشفون أنه قَد اختفىَ من السيارة! وعندما يبلغون الشرطة المحلية لاحقاً، يفاجأون بأن العديد من الحوادث المماثلة قد تم الإبلاغ عنها في ذلك اليوم.

حسب بينجامين كريم، يهدف "مايتريا" من خلال هذه الظواهر والعجائب إلى دعم المؤمنين، وذلك بتجديد إيمانهم بمحبة الله، مما يخلق جواً من الأمل و الترقب، يتيح له الظهور في يوم الإعلان كمعلم للإنسانية جمعاء.


من هو بنجامين كْريم


وُلِد َ بينجامين كْريم في غلاسكو، إسكوتلندا عام 1922؛ بَدأَ دْراسةَ الفن في عُمرٍ مبكرٍ فتُطور إلى أن اصبح رسّاماً مكتملاً في الأسلوبِ "الحديث". تصادق وتعاون مع العديد من وجوه الفنِ البريطاني، في الموسيقى والأدب، وعُرِضتْ لوحاته في العديدِ من المعارضِ المهمة .

دَرس بنجامين كْريم خلال سَنَواته المبكرة، وجوهاً مختلفة من فلسفة الإيزوتيريك، خصوصاً التعاليم التي صدرت في أواخر العام 1800 من خلال هيلينا بلافاتسكي والجمعية الثيوصوفية، ومؤخراً من خلال أليس بايلي. ومع أن هذه التعاليم قادته إلى الإعتقادَ بوجودِ المعلمين الحكماء (مجموعة من الأشخاص بلغوا مرتبة الكمال، وهم القيِّمين على المخطط الإلهيِ لهذا الكوكب) غير أن مفاجأته كانت عظيمة عندما اتّصلَ به أحد المعلمين الحكماء سنة 1959، و قال له ضمن ما قال، أن "مايتريا" - معلم المعلمين- سيَعُودُ في غضون العشرين سنةً القادمة وأنه - أي كْريم – في حال قبوله، سَيكونُ لَهُ دوراً يَلْعبه في هذا الإطار.

بعد مضيّ أكثر من عشر سنوات، و في سنة 1972، بَدأَ كْريم فترة تدريبٍ شاق تحت إشراف معلمه، بغية تهيئته للمهمّة المقبلة : أن يُعلنَ إلى عالَمٍ مشكِّكٍ، ظهور معلم العالم- الذي تنتظره معظم الديانات، تحت أسمائه المختلفة. إن إتصال كْريم الدائم مع أحد المعلمين الحكماء، خوّله الحصول على آخرِ المعلومات عن ظهور السيد المسيح، وأعطاه الإيمان الراسخ المطلوب لِعَرْضِ هذه القضية.

بين عامَي 1975 و 1979، حاضر كْريم في مختلف أنحاء أوروبا. وفي العام 1980، قام بأول جولة له على الولايات المتحدة الأمريكية، وحاضر في صالات إستماع حاشدة، في العديد من المدنِ الرئيسية. جولاته الحالية، تَتضمن دول أوروبا الشرقية والغربية، اليابان، أستراليا، نيوزيلاندا، كندا، المكسيك، وجولتان في السنة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. لقد أجريت معه في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، أكثر من 300 مقابلة وحديث، في الراديو والتلفزيون.

ترجمت كتب بنجامين كْريم، عن ظهور السيد المسيح، إلى أكثر من سبع لغات، وهي تُنْشَرُ في العالم من خلال مجموعاتٍ تجاوبت مع رسالته. هو رئيس تحرّير مجلة "شار إنترناشونال "، وهي مجلة شهرية تُركّز على التغييرات السّياسية والإقتصادية والإجتماعية والروحية التي تَحْصلُ في الوقت الحالي.


تُوزّعُ المجلة في أكثر من 70 بلداً؛ ولا يَتلقّى بينجامين كْريم أي أجرٍ مقابل عمله هذا، كما أنه لا يقوم بأي إدّعاء حول وضعه أو حول مرتبته الروحية. هذه الحقائق، بالإضافة إلى مصداقيته وذكائه وظرفه، أضفى الثقة على قصّةٍ "غير معقولة"، مما حمل شخصيات معروفة في حقل الإذاعة إلى التُوافقِ بالرأي مع "آل أنجيلورو"، نيويورك، الذي قالَ: " لقد كَانَ الجمهور مفتوناً، إن السيد كْريم إستثنائي".
يَقُولُ كْريم: "مهمتي القيام بالخطوة الأولى للتقرٌب من الجمهور والمُساعدةِ على خلقِ مناخ أملٍ وترقب. فإذا ما تمكنتُ من تحقيق هذا الأمر،فإنني سأكون مسروراً جداً. ويقيم بينجامين كْريم في لندن مع زوجته وأولاده.

نهاية الجزء الاول

"يتبع"


حول المسيخ الدجال الاعور


الجزء الثاني

الظهور التدريجي لـ"مايتريا" في العالم


[SIZE="5"][إن المصدر الأساسي للمعلومات حول ظهور "مايتريا"، هو بنجامين كْريم ، فنان ومؤلف بريطاني الجنسية. فمنذ العام 1974، يتكلم كريم ويكتب عن هذا الحدث.

في 19 يوليو 1977، وبحسب بنجامين كْريم ، ترك "مايتريا" ملجأه في جبال الهملايا واستقر في لندن ضمن الجالية الهندية-الباكستانية كرجلٍ عادي، ويذكر أن معظم الذين يلتقونه يجهلون مرتبته الروحية. يتم ظهور "مايتريا" للعلن بصورة تدريجية، وذلك تجنباً لخرق قانون حرية الإختيار لدى الناس.

منذ العام 1977، يعمل "مايتريا" على مستويات مختلفة لتحفيز تحوّلٍ إيجابي في عالمنا، ويقوم من وراء الكواليس، بضخ طاقته باستمرار على كوكبنا. لقد أدى ذلك إلى تغييرات دراماتيكية على مستويات عدة، منها سقوط النظام الشيوعي في الإتحاد السوفياتي ونهاية سياسة التمييز العنصري في دولة جنوب أفريقيا والتقارب بين الشرق والغرب، إضافة إلى القدرة المتنامية لـ"صوت الشعب"خصوصاً في دول أوروبا الشرقية، كذلك أدى إلى الإهتمام العالمي بالبيئة.


لقد إلتقى "مايتريا" بمسؤولين كبار في مختلف المجالات و بعددٍ من الصحافيين وأطلعهم على الطرق التي يتوخّاها لحل مشاكل المجتمع.

/SIZE]
أضواءٌ على الظهور العلني لـ"مايتريا"


في14 مايو سنة 1982، وأثناءَ مؤتمرٍ صحفيًّ دولي عقد في لوس أنجلس، كشف بنجامين كْريم للصحافيين أن "مايتريا" موجود في العالم منذ خمسة سنوات، وهو يقيم وسط الجالية الآسيوية في مدينة لندن. وقد حث وسائل الإعلام إلى دعوته ؛ غير أن وسائل الإعلام لم تلبِّ هذه الدعوة.

في يوليو 1985، إجتمع اثنان وعشرون ممثلاً عن وسائل إعلامٍ عالمية في لندن آملين لقاء "مايتريا" وقد أكَّد "المعلم" من خلال بنجامين كْريم ، أن جهودهم هو بمثابة خطوة إيجابية تجاه "مايتريا"، لأنها ستتيح له من الآن وصاعداً، أن يكون له تأثيراً مباشراً على قضايا الإنسانية دون أن يخرق قانون حرية الإختيار لدى الناس.
في أغسطس 1978، أعلن بنجامين كْريم أنه : " في خلال الثلاثة او الأربعة أشهر المقبلة، سيعمل "مايتريا" بشكل مكثف لإحراز تقدمٍ حاسمٍ على صعيد العلاقات الدولية. وهكذا، وفي أقل من شهرٍ واحدٍ، عقدت لقاءات بين الأميركيين والروس أثمرت في ديسمبر عن اتفاق "نزع السلاح" الذي لم يكن متوقعاً من أحد.

في بداية 1988، ظهر "مايتريا" على قادة بعض الدول. و تجلى بشكلٍ مفاجىء في نيروبي (كينيا) أمام حشدٍ من ستة آلاف شخص، عرفوه على الفور أنه السيد المسيح. ثم توجه اليهم بالكلام وتوارى بعدها عن الأنظار بنفس الطريقة التي ظهر بها .
في 21 و22 أبريل 1990، و بناءً على مبادرةٍ من "مايتريا"، عُقد مؤتمر كبير في لندن، ضم شخصيات من العالم أجمع: دبلوماسيون، نواب، أعضاء عائلاتٍ ملكية، إكليروس، إلخ.. وحضره إلى جانب الشخصيات صحافيون عدة. ظهر "مايتريا" واختفى أثناءها مراتٍ عدة، وشرح مهمته وخططه

 

[SIZE="5"][الإقتصاد العالمي

قوى السوق و التسويق

يقول "مايتريا"/SIZE]
[SIZE="4"][لقد أُطفئتْ محرّكات الحرب، والحرب الباردة قد انتهت. لم يعد أحد يَعتقدُ بأنّ الولايات المتحدة والإتحاد السوفياتي كما كَانَ، سَيبيدان بعضهما البعض في حرب نووِيّة.

و يضيف "مايتريا": " لا يُمكنُ لتلك الطّاقة أَنْ تختفي هكذا؛ إذ يَجِبُ أَنْ تذْهبَ إلى مكانٍ ما."

لقد كَانت هذه الطّاقة تَجوبُ العالم وفجأة وَجدَت "رحماً" جديداً لها إبتكرته قوى السوق: وهو "التسويق". وهذا يمثل تهديداً جديداً وجدّياً للعالم؛ ويُحذّرُ "مايتريا" من أن ذلك يُمكنُ أَنْ يعرِّضَ حياة الإنسانية للخطر.

يَقُولُ "مايتريا":"قوى السوق هي قوى الشرّ والتشويش والفوضى؛ أطفالها التسابق والمقارنة".

لقَدْ خَلقت جميع هذه القوى دماراً إجتماعياً وطبيعياً. فقد حُكِمَ على العديد من الناس بالإعدام، بكل ما في الكلمة من معنى، وذلك بإسمِ الربحِ والخسارة. إن الإقتصادَ وهو رّوحُ التسويق، قد أَصْبَح العقيدة الجديدة للقوى العظمى؛ وهذا يُمثّلُ تهديداً جديداً وجدّياً للعالم: فالتسويق هو أكثر دماراً من أية قنبلةٍ نووية، لأنه قائم على الطمع.
و يعتبره "مايتريا"، وسيلةً لجمع المال بينما الآخرون يتضورون جوعاً.

لقد كان للتسويق تأثيراً سلبياً على كل الأمم، واذا ما استمر على هذا النحو، فإنه سيؤدي حتماً إلى سقوطِ مخزون الأسواقِ العالمية بصورة نهائية، وهو بالفعل قَدْ بَدأَ في اليابان. بعد هذا الإنهيار، ستكون أولويات الحكومات، تأمين الغذاء السليم والمسكن الملائم للشعوب، يليه الصحة والتربية، فالدفاع.

باختصار ، سيؤدي الإنهيار الإقتصادي إلى إعادة ترتيب الأولويات. وسيقوم الوعي الإجتماعي في الأنظمةِ الجديدة بتُوجيّه السوق وليس العكس.


/SIZE]
السياسة العالمية

السياسة، من الإنقسام إلى الإنسجامِ


هناك طاقةٌ جديدةٌ تعم الكوكب الآن، إنها طاقة التوازن، التي ترمي خارجاً القوى السلبية وتثيرُ حالة تيقُظٍ في الأفراد. سوف يؤدي ذلك إلى مرحلةٍ عامة جديدة من الحياة، َيثور الناسُ تحت تأثيرِها أكثر فأكثر، لأن العاداتُ القديمة والقوانين المفروضة منذ قرون على العقل، يَجِبُ أَنْ ُتكسَر. لن يقبل الناس بحلولٍ مفروضة عليهم. ففي كافة أنحاء العالم، تُواجهُ حكومات اليوم مشاكل صعبة للغاية.

يقول "مايتريا" : "إن فرض الأحكام والقوانين لن يحل شيئاً، بل سيسبّبُ المرض للناس ويضعف معنوياتهم. إن القمع والإضطهاد سَيَتصادمانِ مع الوعي المتنامي عند الشعوب. فعندما تُصدر الحكومات مثلاً قوانيناً وأحكاماً لمْنعِ الثائرين - لأيِ سببٍ كان- من الَتكلّمِ والتعبير عن أنفسهم، فإن ذلك سَيُثير جرائمَ قتلٍ وانفجاراتٍ لن يقوى أي جيشٍ على ردعها".

و يضيف "مايتريا":" حيث لا يُسْمع صوت الشعب، سَيَكُونُ هناك ثورةَ". هذا لَيسَ تنبؤَاً، بل هو نتيجةٌ حتميةٌ لِما يحصل. و يشرح قائلا: "ما من دخانٍ بدون نار؛ فإذا ما حاولنا خنق النار، فإنه سوف نتسبب بإحداثِ إنفجار". فقانون "السبب والنتيجة" الذي يُطبّقُ على الطبيعة، هو نفسه يُطبّقُ بشكلٍ مماثلٍ على الإنسان. هناك طاقةٌ داخلية (باطنية) تحرّرُ الذات من عبودية الحياة، وقد بدأت الطبقة السياسية تستوعب أن إرادةُ الناسِ هي الأهم.

إن سياسةَ "فرِّق تسد" قد شارفت على الإنتهاءْ، وسيعقبها قريباً سياسةً تحترم الإنسجام. هذه السياسةُ الجديدة، لن تَكونَ مبنيةً على أيديولوجيات، كالرأسمالية أو الإشتراكية، ولكن على أساس إحترام الذات عند الشعوب. سوف تصبح الحرية والإستقلالية والخلاص أهداف كل شخص، لأنها تشكِّل وحدةً فيما بينها.

إن حقيقة الترابط العالمي سَتُصبحُ واقعاً راسخاً في وعينا؛ و حقيقة أنّ "كل الناس أخوةُ" سَتُتَرجم بشكل تدريجي من خلال هيكلية وبرامج عملية تعْكسُ هذا الواقع؛ وستختبر الأمم فيما بينها أخوَّةً جديدة، لها أهداف و طموحات مشتركة.

 


التوازنِ البيئي


"ستكون لقضية البيئة الأولوية المطلقة في كافة أنحاء العالم". هذا التوقع يعود إلى سنة 1988. في ذلك الوقت، لم يأَخذ أيٍ من السياسيين "علم" البيئةُ على محمل الجد. أما الآن، فالجميع يشعر بأنه معني بذلك.

إن هذا الإهتمام المتزايد بالبيئة، قد أتى نتيجةَ الوعي الذاتي المتنامي في العالم. يَقُولُ "مايتريا": "هناك صلةٌ بين وضعنا الدّاخلي (أو الباطني) ومحيطنا الخارجي؛ ففي اللحظة التي تُصبحُ فيها مدركاً لذاتك (أي أنَّك تحقق وعيك الذاتي)، عندها، يخضع فكرك وروحك وجسدك لسيطرتك. فيقودك هذا الإدراك إلى الإهتمام بالبيئةِ الخارجية. على أيةِ حال، هناك أيضا علاقة مباشرة بين القوى السّلبية، التي تنتجها الإنسانية، وما يَحْدثُ في الطبيعة.

لا يعي الناس في الوقت الحاضر مدى هذه العلاقة، لكنهم سيكتشفونها تدريجياً ويعترفون بوجودها. العديد من الكوارث الطبيعية، كالفيضاناتِ والهزات الأرضية والجفاف، هي ردّات فعلٍ على أعمال البشرية. وسينجم عن استخدام الطاقة النوويةِ مضاعفات، تخضع لقانونِ السَبّب والنتيجة. هناك فرقٌ كبيرٌ بين استعمال الطاقة ضمن إطار تطوّرها الطبيعي، وبين التلاعب بها. فذاك يؤدي حتماً إلى مشاكل، بفعل الإخلال بتوازن الطبيعة. فالطاحونة الهوائية، مثلاً، تستخدم قوة الرّيحِ لتوليدِ الطاقة، غير أن إنفجاراً نووياً في باطن الأرض،

وبالرغم من خضوعه "لسيطرة" العلماء، هو في النهاية تلاعبٌ بالطاقة، يُخِلّ بتوازن الأرض ويؤدي بالتالي إلى وقوع الزلازل. وكما أن الناس ترتبطُ بعضها ببعض، إذ من حيث المبدأ، يُمكنُ لأيِ شخصٍ إلتقاطَ فكرة أي شخصٍ آخرَ بلحظة، بغض النظر عن مكان تواجده، هكذا أيضاً بالنسبة للأسلحة النووية إذ ترتبط فيما بينها عن طريق الطاقةِ، وعن طريق أشكال فكرية ((Thought-forms. فالطّاقةُ الكامنةُ وراء كل أَفْعال الطبيعةِ وكل أَفْعالِ الفكر هي الطاقة نفسها.

يعم الكوكب الآن طاقةً جديدة، ستؤدي إلى توازنٍ جديد في العالم؛ وسيتجاوب معها كلٌ من الناس والطبيعة.

إحدى نتائجِ طاقة التوازنِ هذه، هي أن الناس سيمكنهم العيش بترابط وثيق مع الطبيعة، وسَيَكُونُ هناك إنسجامٌ كبير بين عوالم النبات والحيوان والإنسان. ولن يكون هناك حاجة بعد الآن، للطاقةِ النووية.

سوف تستعمل الطاقة الشمسِية للتدفئةِ والنقل والصناعة. وستنعكس القوى الهدّامة، الناتجة عن السلوكِ الإنساني، بشكل تصبح فيه بنّاءة. وبسبب عظَمَة هذا الإنسجام بين الطبيعة والإنسان، سَيَكُون الناس أكثر سعادة، لإِن الإخلال بالبيئة يعني الإخلال بطبيعتنا الخاصة.


المجتمع
التمهيد للتغيير


يسعى المجتمع حالياً للتحرر من العبودية. ويعتبر "مايتريا" تفاقم الجريمةِ والفساد والإدمان على المخدرات والعنف، تمهيداً حتمياً لهذا التغيير.

يَقُولُ "مايتريا":" لقد أصبحت المدن بؤرة استهلاك للجرائم والإدمان على المخدرات والعنف الجنسي والقْتل و الجنحات الأخرى".

إن انفجار وضع الجريمة، سيجعل الأوساخ تطفو على السّطح، ولن تستطيع لا الشرطةُ ولا الجيش السيطرةَ على هذا الوضع. بحسب "مايتريا"، فإن الجريمة والعنف تتطلّبُ، كما بالنسبة لأيةِ مشكلةٍ أخرى، تحليلاً مناسباً لأسبابها. فحالة اليأس التي تصيب المدمنين على المخدرات جرّاء الوضع الإجتماعي والاقتصادي الحالي، تقع ملامتها على السّياسيين. ويضيف "مايتريا": "إذا كان على الناس مواجهة صعوبات في حياتِهم بشكلٍ لا يمكّنهم حتى من الأكل بشكلٍ صحيح، فإن ذلك سَيَقُودهم إلى عيش حياة يائسة توصل بهم إلى بيع أجسادهم وإلى السْرقة، فينتهي بهم الأمر إلى السجن.

إذا كان الناسَ محرومون من أي أملٍ في المستقبل، محرومون حتى من التغذية، سيقودهم ذلك إلى تعاطي المخدرات التي تساعدهم على نسيان بؤسهم، وبالتالي إلى إرتكاب الجنحات أو حتى القتل. إن المخدرات هي تهديدٌ كبيرٌ لا يُمكنُ حْلَّه من خلال الخوفِ من القانون. وإذا كانت قوة الشرطة الفعالة ضرورية لتفكيك عصابات تجار المخدرات، غير أنها بالمقابل لَيست الحل المناسب للمُستهلكين الفرديين.

يعاني المدمنون على المخدرات مجاعةً روحيةً وأقصى حالات الإرتهان الذاتي. فقد أصبحت حياتهم بدون هدف او معنى، مما يدفعهم إلى وضع حدٍ لها؛ هم يقومون بالإنتحار البطيء من خلال تعاطي المخدرات.

إذا لم يكن هناك معنىً للحياة، يجب التفتيش عن معنىً لها . لهذا، من الضروري للشّخصِ أَنْ يختبرَ نفسه بشكلٍ مختلف، أَنْ يرى معنىً لقيمته الخاصة. ومتى تم ذلك، يُمكنُ عندها للوعي الذاتي أَنْ يَنْمو. يقول "مايتريا": " إن تحقيق وعي الذات هو السبيل الأوحد لتعاملِ الإنسان مع عالمه الدّاخلي (أي الباطني).

حتى الآن يعتبر السجن هو الحل الوحيد للمجرمين العنيفين والخَطِيرين، وقد إزداد عدد رواد السّجون بشكلٍ لافت بشكلٍٍ بلغ حدّ الأزمة.

يَقُولُ "مايتريا":"لا يمكن أن تعالج مشكلة الجريمةِ بزجِّ الناس في السجون، فالسجناء سيَثورون لأنهم يشعرون برغبةٍ قويةٍ للتحررِ من بعض الأحكام و القوانين المغرضة".

لقد أُطلقت طاقة إيجابية في العالم، تعدِّل ميزان القوى والطاقات . ففي المستقبل القريب، وبعد القيام ببعض الإصلاحات القضائية، لن يكون السجن هو الحكم للجنح البسيطة وللخروقات الصغيرة. عندما يبدأ التوتر العالمي بالتقلص، ويدخل مبدأ المشاركُة حيِّزَ التنفيذ من خلال إصلاحاتٍ إجتماعية، إقتصادية وسياسية، عندها سيكون شعور الناس بالتهديد أقل، وسينخفض بالتالي معدل الجريمة.

لقد أُطلقت طاقة إيجابية في العالم، تعدِّل ميزان القوى والطاقات . ففي المستقبل القريب، وبعد القيام ببعض الإصلاحات القضائية، لن يكون السجن هو الحكم للجنح البسيطة وللخروقات الصغيرة. عندما يبدأ التوتر العالمي بالتقلص، ويدخل مبدأ المشاركُة حيِّزَ التنفيذ من خلال إصلاحاتٍ إجتماعية، إقتصادية وسياسية، عندها سيكون شعور الناس بالتهديد أقل، وسينخفض بالتالي معدل الجريمة.


نهاية الجزء الثاني

 

 





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !