مواضيع اليوم

حول المرأة ...إهداء إلى الكاتبة (صباح سامي )

أميرال الاميري

2012-04-14 08:51:16

0

               حول المرأة .......إهداء إلى الكاتبة (صباح سامي )

على ضوء ما قدّمته الكاتبة (صباح سامي )والمتحلية بذروة التذوق والذوق

الإنساني /الأنثوي فيما يخص المرأة والتي دعت وبإلحاح الدعوة الى ضرورة التمسك

بإرادة القفز على التحديات /ومجابهة العقبات التي تحول دون تحقيق التواجد النسائي ،رأيت

ومن منطلق تأييدي كعنصر نسائي أن أهديها هذا المقال المتواضع بمعلوماته علّه

النزر المغذي بما لديها من إلمامات.

    من يمتلك المعرفة بالمرأة ،امتلك المستقبل ،لأنه يحتفي بمكامن خفية تعتبر تردداتها

القوى المانحة للبقاء الكوني الأمثل ،وإن اختلفت النظرات نحوها ..فقد تراوحت بين وصف جمالها

وين التغني بأنوثتها الصاخبة وأصالة انتمائها ،ولا ننكر ان الإجحاف سار نحو الإقتصاص والنحت

من ثوبها الأنثوي من قبل البعض الذين اعتلوا البرج العاجي المخروم حفاظاً على الحياء العام

إذ وفي أحايين كثيرة حط من شأنها عندما ألبسوها أثواباً دونما قدر ....اجتماعيا وتربوياً ،ونفسياً

علماً بأن الدراسات النوعية أثبتت أنه في حالة تمكين المرأة يكون لها الدور الذي فاق د ور الرجل .

                أنثى من العيون لها جلبتها إليها

                              لترنو لملاطفة وإجحاف ..........

للمرأة ملائمات نفسية بحكم تكوينها الغريزي مثل تلازم الغيرة لحركاتها الوجودية ،والتي ينظر اليها بالرضا

أحياناً وبالأنتقاد تارة أخرى ،مما يتطلب بالضرورة الكشف عن مسبباتها والأخذ بها نحو الإستمرارية

أو نحو التوجيه بتخفيف الوضع ببيان النتائج المعاكسة سلباً.......

 

   تحمل الأنثى مع مواكبتها للحياة الفائض من المميزات المحببة والمرغوبة عرفياً ،ودينياً

إذ لا بد من التطرق اليها بالنصح والإرشاد، واستحراج رأيها نحو ميادين شائكة 

لأن لها من المهارات المشاركة في النسيج الصحي البناء ،فالتاريخ الغابر

شجل له من المراتب العليا ما هي واضحة لكل عيان مثل الدوبلوماسيات ,ووزيرات .وكاتبات .............

   تمثل المرأة الكيان الإنسيابي العام لكل سراديب الحياة الضيقة ،

كالحصن المنيع في وجه كل عدو بعد محاولات متكررة ...

                الأنثــــــــــــــــى:

تحمل راية سر الانتصار............

حديقة كل الأمطار ...............

حلقة إن انشفت زرداتها ضاعت الديار ..............

           شعلة هي للعتمة متى سادت وعلت

                           فمن جان يجهل عد القياس

متى لاحت عن قرب او من بعيد

                      لا خيبة لحركة منها ولا تماس

أهزوجة لأي ألم حين وقوعه

                   ووميض الشفاء بمنتهى الإحساس

                    السبت 14 نيسان 012

        !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !