مواضيع اليوم

حوليات الجامعة الحرة تحتفي بذكرى البريكان

Temo 1st

2012-07-27 09:08:49

0

 <p>من شذى الهاشمي &ndash; لاهاي: صدر العدد الثالث من مجلة الجامعة الحرة، وهي مجلة بحثية سنوية محكمة تعنى بالبحوث الأكاديمية و تصدر في لاهاي &ndash; المملكة الهولندية. تتكون هيئة التحرير من رئيس التحرير أد. أكرم محمد عبد كسار، وأعضاء التحرير من أد. علي ناصر فرحان التميمي،و أد. شفيق عبد الرزاق السامرائي،و أد. عبد الرضا عليّ، و أد. خليل الزبيدي، و أد. فيصل الدليمي، و د. منذر الكوثر، و د. فيصل عبد الكريم ومدير التحرير د. طاهر علوان.<br /> وترحب الحوليات بالبحوث والدراسات العلمية في كافة التخصصات التي ترد إليها من الباحثين الأكاديميين العاملين بالمؤسسات العلمية والأكاديمية المتسمة بجديتها الواعية وانفتاحها على آفاق المعرفة العلمية ووضوحها، وان تراعى القواعد المتعارف عليها في البحث العلمي والدراسة الأكاديمية توثيقا، وموضوعية ومنهجية وابتعادا عن الأسلوب الخطابي.<br /> وتضمن العدد الثالث كلمة العدد لرئيس تحريرها حول النهضات في حياة الأمم التي تبدأ بالكلمة الفاعلة التي تكون قدرتها من قدرة الانسان، والإجابة عن سؤال يتكرر اليوم، أين تقف الحضارة؟ وماهو دورها المستقبلي؟ وهل ستساهم كما أسهمت في الماضي في شراكتها الإنسانية؟ وغيرها من الاسئلة الأخرى.<br /> وتضمّن العدد البحوث الآتية:<br /> فن العمارة ببابل في عصر نبوخذنصر للأستاذ الدكتور أكرم محمد عبد كسّار، الذي تناول موضوع فن العمارة بإحدى المدن القديمة في بلاد وادي الرافدين ألا وهي مدينة بابل التي تفردت من بين جميع مدن العالم قديماً وحديثاً بأنها أشهر مدينة عرفتها الشعوب والأقوام، وانبهرت بأمجادها وعظمتها، وتضمن البحث خلفية تاريخية، والتكوينات المعمارية فيها ومظاهر من عمارتها.<br /> في العودة إلى الأصول: وسائط المواصلات البرية والبحرية في العراق القديم للدكتور قصي منصور التُركي والذي اتسم بحثه بطابعه التاريخي الوثائقي، متلمسا من خلاله أوجه نشاط النقل ووسائطه البرية والبحرية في بلاد الرافدين منذ أقدم العصور التاريخية، مقدما أهم المنجزات الحضارية في مجالي وسائط النقل والاختراعات التي تمت .<br /> ضوء جديد على صلح الحديبية 6هـ / 627 م للأستاذ الدكتور خليل شاكر حسين الزبيدي إذ وجد فيه الباحث نصراً سياسياً ودبلوماسياً حققه الرسول القائد ( ص ) رغم العنت ومحاولات الترهيب والابتزاز التي مارستها قريش تجاه المسلمين، وشكل هذا الصلح منعطفا حاسما في حياة الجماعة الإسلامية، ولولاه لما تمكن المسلمون من تحقيق الانجازات اللاحقة، وقد أعطى النبيّ الكريم ( ص ) بذلك دروسا عظيمة لمن جاء من بعده في كل ميادين الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية.<br /> الإسلام والتنمية الأسس والبدايات، للدكتور مجيد خليل حسين،عن معالجة الإسلام للتنمية الشاملة واعتبرت عملية إنسانية تبتغي تربية الانسان وتقدمه الروحي والمعنوي معاً، وإبراز الإسلام للمسؤولية المزدوجة للتنمية الاقتصادية: مسؤولية الفرد والدولة، ويؤكد الاقتصاد الإسلامي على حد الكفاية لكل من يعيش تحت راية الإسلام مؤكدا على المشاركة في الثراء وليس المشاركة في الفقر، قدم البحث مفهوم التنمية،ونظرة الإسلام إليها ببعديها المادي والروحي، القرآن الكريم ومصادر التنمية وميزات التنمية في القرآن الكريم ووسائل التنمية وكيفية تطبيقها في الفكر الإسلامي ( الإمام علي &ndash; ع &ndash; مثالاً ).<br /> كاتم أصوات الكلمات، للأستاذ الدكتور عبد الرضا عليّ والمقصود به الشاعر الرائد محمود البريكان الذي ذهب غدرا، وكان بمثابة الصاعقة التي حلت في وجدان كل مثقف واع، ولامست شغاف كلَ مبدع يقاوم روح الشرَ، ويعلي قيم الحرية، ويذكر البحث إن الشاعر كان مقلاً في نشره، وظل مجموع إبداعه طي الكتمان عن وعي عامد، ومانشره دل على ريادة فاعلة في التحديث، وقدرة فائقة في الأداء والتوصيل، ولغة دافقة في الإيحاء. وقدم الباحث دراسة نقدية لعدد من قصائد الشاعر ملمحا بمنجزها الجمالي من خلال: مبنى المخل الذي عنى به الباحث اختيار التقنية المناسبة للدخول الى موضوع القصيدة، والقارئ يعيش الرؤية المرتبطة بفضائية المكان والزمان بكل أبعادهما التصويرية كما في قصيدة &quot; قتيل في الشارع &quot; التي جاء فيها: وتوارت الأصواتُ، وابتعدت خطى المتظاهرين / وانشقت السحب الثقالُ الغبرُ عن جسد طريح / وسط الطريق، وَأُطبقت أيدي قساةٍ قاتلين / غضبى تقلّبهُ. وندّ وراءها صوت قبيح / - كلبُ قتيل، أو جريح. وتقنية المونولوج الدرامي وهو حوار النفس للنفس، أو حوار الذات الشاعرة مع قرينها الكائن في الأعماق، أو خطاب المناجاة إلى لا أحد كما في &quot; المرصود &quot; التي جاء فيها:<br /> وأصيخ للريح التي تهتزّ ُ والباب الثقيل / &quot;قد يطرقون الآن، قد يصلون قبل سنى النهار !&quot; / وتموجُ أغلال وأسواط وقهقهة انتقام / فيجنُ حقد لا ينام / في وحشة ِ الليلِ الطويل. وتمثل المنحى الفلسفي في قوله: لم أدر ماذا كان...لكننّي / وجدتُني أطوي طريقَ الوجود / في وحدةٍ يعصفُ إعصارها / بروحي النازفٍ تحت القيود. القصة الشعرية وتقنية السرد الوصفي ففي &quot; قتيل في الشارع &quot; يصوّر اغتيال رجال المخابرات أحد المتظاهرين على نحو من الإثارة الوجدانية، فيحقّقُ الإدهاش الفني في الأداء والتوصيل: كان الضحىُ يلقي عليه الضوء، والدمَ والتراب / يتكتلان على يديهِ، وحول جثته الهشيمه / ورصاصة في الصدر تصبغ لونَ سترتهِ القديمة / في وجهه شيء يبثٌ الرعبَ يرتجف السلاح. / منه وتنقبضُ الجريمة؟ / لم يدرِ دار من يكونِ. تباعدوا. كانت هناك / سّيارة غبراءُ رابضة هناكَ على انتظار. اما موسيقا شعره ففي شعر الشطرين تعددت الأوزان فنظم في الخفيف والطويل والسريع والكامل،وفي موسيقا شعر التفعيلة فكلها كانت على الكامل في تشكيليه: المذال، والمرفل.<br /> اتجاهات الشباب الجامعي نحو التمييز ضد المرأة بمجالي العمل والمشاركة السياسية في ضوء بعض المتغيرات الاجتماعية &ndash; دراسة ميدانية &ndash; للدكتور علاء زهير عبد الجواد الرواشدة تهدف الدراسة إلى كشف وتحليل اتجاهات الشباب الجامعي في الأردن نحو التمييز ضد المرأة في مجالي العمل والمشاركة السياسية، واستخدم الباحث الإحصاء الوصفي واختبار ف ( F-Test) لاختبار الفروق بين اتجاهات أفراد العينة حول التمييز ضد المرأة، ومن أهم نتائج الدراسة أن هناك اتجاهات إيجابية عند الشباب الجامعي في الأردن نحو عمل المرأة، وأقرب إلى الحيادية نحو المشاركة السياسية.<br /> مخاطر التبعية الغذائية على إنتاج الغذاء في العراق، للدكتور عبد الغفور إبراهيم أحمد، تناولت الدراسة عدم قدرة الإنتاج الزراعي في العراق وعجزه على تلبية متطلبات نمو الطلب على الغذاء،مما أدّى إلى الاعتماد على الخارج لتقليص ومواجهة هذا العجز لأغلب السلع الغذائية الأساسية، وبذلك فالعراق يواجه اخطر مشكلة تمثّلت بالتزايد المستمر في العجز الغذائي، والتطور الخطير في الاعتماد على الخارج، الذي يتطلب العمل على إحداث تنمية من أجل زيادة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي، وتظهر أهمية هذه الدراسة في إلقاء الضوء على ظاهرة العجز الغذائي من خلال المؤشرات المرتبطة وانعكاساتها السلبية على التبعية الغذائية التي هي مؤشر من مؤشرات انعدام الأمن الغذائي.<br /> تمييز الحروف العربية باستخدام نظام ذي نماذج تمييز متعددة للدكتورة إسراء جاسم حرفش وميثم أبو الهيل شهيد. في هذا البحث تم تطبيق طريقة لتمييز الأحرف العربية بالاعتماد على مجموعة من نماذج التمييز، ثلاثة من هذه النماذج هي شبكات عصبية استخدمت لتصنيف الأحرف العربية،وهي شبكة الانسياب خلفًا، وشبكة التنظيم الذاتي،وشبكة تكميم المتجه الخطي، تم تدريب واختبار كل شبكة من هذه الشبكات على جميع حروف الأبجدية العربية بصورة مشوهة وغير مشوهة. إنّ الحرف الداخل غير المعرف يتم اختباره باستخدام الشبكات الثلاث، وتكون مخرجات هذه الشبكات هي مدخلات إلى مرحلة لاحقة، وهي مرحلة المعالجة النهائية التي يتم فيها اتخاذ القرار النهائي بهوية الحرف المدخل، حيث يجري فيها مطابقة مخرجات الشبكات الثلاث؛ فإذا كانا إخراجين متطابقين في الأقل، فأن القرار النهائي يكون هذا الحرف المتطابق، وبخلافه فأن الاخراجات الثلاثة تدخل إلى نموذج تمييز رابع هو نموذج إزاحة الزمن الديناميكية لإقرار هوية الحرف النهائية.<br /> أظهرت نتائج التجارب جدوى الطريقة المقترحة، حيث كانت نتائج التمييز ناجحة من حيث المقاييس الرقمية مقارنة بنتائج تطبيق كل نموذج على حدة، عندما طبقت الطرائق على مجموعة الحروف العربية وبنسب متفاوتة من التشويه. امتازت الطريقة المقترحة بالكفاءة وإمكانية التوسع المستقبلي وذلك بإمكانية إضافة طرائق أخرى للتصنيف للزيادة.<br /> موسوعة: الورّاقة و الورّاقون في الحضارة العربية الإسلامية للدكتور خير الله سعيد محاولة أولى وجادة، غير مسبوقة في البحث الدقيق حول إيجاد دراسة متكاملة لبدء نشوء صناعة الكتابة في الحضارة العربية &ndash; الإسلامية، وإثبات دليل معرفي، كمرجع تاريخي، يلم بالجوانب المعرفية وشواهدها كافة، على أساس البحث العلمي &ndash; الأكاديمي بوصفهم صانعي أسس الثقافة العربية &ndash; الإسلامية، على الصعيد المهني والثقافي والإنساني. فالموسوعة تحلل ماهية العمق الحضاري، وتحليل ماهية الوراقة والوراقين وأثرهم في تطوير صناعة الكتاب، وتقديم صورة جامعة عن الوراقيين، والكشف عن دور سوق الوراقين، والبرهنة على ثقافة الوراقين الواسعة، وإثبات الدور الحضاري لمهنة الوراقين، في الثقافة العربية &ndash; الإسلامية .<br /> آتون محمود البريكان، للدكتور رياض الأسدي وفيه يذكر الباحث عددا من الذين كتبوا عن عن الشاعر محمود البريكان منهم الشاعر رشيد ياسين: إن أبداع البريكان يتقدمنا بمائة عام، وكتب بدر شاكر السياب: البريكان شاعر عظيم، ولكنه مغمور بسبب عزوفه عن النشر، ويحدثنا الباحث عن بقاء البريكان محافظا على كينونته كانسان حر في عصر باع آخرون أنفسهم بأبخس الأثمان للدكتاتورية رمزا واضحا للإنسان العراقي الحر في كل وقت،وعمل بقوة من اجل الاستقلال الشخصي والحرية، ويذكر الباحث كيف تم اغتياله وقد تجاوز السبعين عاما في 28 شباط 2008 في داره الواقعة في حي الجزائر في البصرة. كما يسجل لنا سيرته العلمية، ويعيد توصيفات علمية لوجهات نظر عديدة حول الشاعر نشرت في صحف، أو مجلات أو أحاديث الأدباء الخاصة،وعلى موائد مقاهيههم من معارف البريكان ومجايليه، وسبب هذا الخوض هو تلك الطروحات والأحكام المسبقة التي تناولت قضية عزوف البريكان عن نشر شعره؟ وموقفه من العالم الفلسفي / الشعري والمعيش.كما بحث في حداثة البريكان الشعرية.<br /> السجل الوطني للأمراض الوراثية والعيوب الخلقية،من إعداد نهاد رفيق السكني، التي حدّثتنا فيه عن الأمراض الوراثية وأهمية وجود مركزَ للمعلومات الوراثية العربية على جدول أعمال مجلس وزراء الصحة العرب لأكثر من من خمس سنوات، قدمت فيها التوصيات المتكررة لإنشاء سجلات وطنية للأمراض الوراثية لدى الدول الأعضاء ، وتقدم الباحثة فكرة المشروع وأهميته، وأهمية السجل في التعرف على الأمراض والأهداف العامة للمشروع من إكلينكية وكمية،مع تقديم وصفٍ لمهام وآليات عمل المشروع.<br /> واختتمت المجلة عددها بتقديم عرض ٍ لكتابين تم قراءتهما.</p> <p>رابط اصل المادة</p> <p>http://www.elaph.com/Web/Webform/SearchArticle.aspx?ArticleId=451042&amp;sectionarchive=Culture</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p>

 

<p><br /> إيلاف GMT 17:00:00 2009 الأحد 14 يونيو</p>




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !