قد قلت للحجر المسوم في أكف الثائرين
هذا المخرب ربما يلقاك بالدمع السخين
قد كان يقتل أهلنا فيما جناه من السنين
هذه التى تلقاك عابثة ملطخةالجبين
كانت تقود الطائرات القاذفات الآمنين
القتل والتحريق شرعة جمعهم وبه يدين
لاتلتفت لمبادىء يطؤونها في كل حين
واجعل مبادئك التجبروالضراوة لاتلين
واظلم -كما تهوى-فلست بظالم للمعتدين
يا حبذا صلف الأباة أمام بطش الظالمين
فأجابنى الحجر المسوم في اعتزازالواثقين:
أنى لقوم صُبّر عند الكريهة مؤمنين
انكار ماعشقوه منذ البدء من خلق ودين ؟
لاتأس ياصاحى فرغم البطش لست بمستكين
عار على ذى الحق أن يخشى عداه وأن يلين
بالحق -وهو مظفر-سنحقق النصر المبين
ولسوف يجرع آل صهيون الحقيقة مرغمين
أنا نعيش أعزة دوما ونُقتل صائلين
لاتأس يا صاحى فرغم البطش لست بمستكين
أنا من حجارة معشر عاشوا هنا متحضرين
كان (الهلال)مع (الكنيس )مع(الكنيسة )في سفين
في ظل رايات العروبة لم تر الحقد الدفين
لكن صهيونا أتى بعدائه للعالمين
وبكل أدران اليهود وكل أحقاد السنين
وأنا الطبيب لضغنه أشفيه من رأس لعين
وسيمضغ الحجر المطعم بالمنية كل حين
لاتأس ياصاحى فرغم البطش لست بمستكين
راياتنا تعلو الذرا بمبادىء الحق المبين
وسيرحلون -ولو يطول لظى المعارك -صاغرين
التعليقات (0)