حوار بين بروفسور ومسلمين

حوار بين بروفسور ومسلمين حول الاسلام والقرآن .. اي شخص حيادي سيصاب بصداع وربما بقيء وهو يسمع كلام المسلمين .. سالخص النقاط الاساسية في اللقاء بما يلي

المسلمون ينقلون خرافة المسيحيين في امريكا قبل 50 عام ..
الاشارة الى سبب لا تعني ان السبب اله ..
اله شخصي له اهتمامات شخصية بحياة البشر .. ولا دليل على ذلك
دليل مفاهيمي!!!
مقاطعة الطرف الاخر سمة من سمات الدينيين وهذا لا يحدث الا بسبب ضعف حجتهم ..
الجانب الديني يهتم الى الفلسفة ونقاشه ينحسر في النواحي الفيزيائية فقط ولكن الفلسفة لا تجيب على الاسئلة .. العلم هو الذي يجيب على الاسئلة ..
العلم لا يتعامل مع البراهين
ماهي الادلة التجريبية للدينيين؟ لا شيء
ما يقوله كيث مور هو عبارة عن هراء واكاذيب محضة
القرآن يثرثر ..
لا يمكنك استبدال علم الاجنة بالقرآن فما جاء بالقرآن عبارة عن الفاظ مبهمة يستطيع ان يخمنها بدوي
القرآن يسرق من علم الاجنة الاغريقي
المسلم يريد ان يفرض عقيدته على الاخرين وجعلهم يقبلوها
العقيدة هي تاكيد الشيء دون دليل

لقد اعطاهم البروفسور طعما ان ما جاء في القرآن عن الجنين هو قول ارسطو وظلوا يجادلون في هذا ويلحون انه ليس قوله ثم فاجأهم بالقنبلة .. ان المناقشة انتهت والقرآن خاطئ .. لان ما قاله القرآن لا يتطابق مع علم الاجنة .. وان كيث مور كاذب .. وهذا الحديث من شخص ذو اختصاص ..
مراحل تكون الجنين هي
ما يحدث اولا هو تفاضل الاديم المتوسط وفي الاديم المتوسط يحصل انقسام الى اللحمة المتوسطة الجنينية ثم تشكل الغضاريف المركزية والعظام وهذه تتشكل مع بعض في نفس الوقت
ولاحظ سذاجة المدافعين عن الاسلام هنا ..
ففي البداية قالوا ان ثم تفيد التسلسل وان الاشياء تحدث الواحد بعد الاخر ..
ولكن بعد ان افحمهم البروفسور .. بان هذه الامور تحدث في نفس الوقت .. عادوا ليقولوا ان القرآن صحيح ايضا لان (ثم) تعني ايضا ان هذه الاشياء تحدث في نفس الوقت!!
وهذا ما اقوله دائما انه لا يوجد اناسا لا يخجلون مثل المدافعين عن الاسلام
وفي موقع آخر انكرو تعارض القرآن مع التطور وانكروا ايضا حدوث الطوفان ..

هذا هو النفاق والوقاحة وقلة الادب، ولقد استغلوا جهل المقابل بايات القرآن فبدأوا التدليس والنفاق والكذب الذي يجيزه دينهم في حالة الدفاع عن الدين ..
مسألة ان الجبال تثبت الكرة الارضية هذه جيولوجيا خاطئة .. ولكنهم يصرون على انها حقيقة!!!

هناك مداخلة من عالم آخر

الصورة الكبيرة هي ان لديك اله لا يتواصل الا مع اقل المندوبين مصداقية ..
ويريدك ان تصدق هراء مستحيلا دون سبب .. وفقط حين تصدق هذا الهراء سيسامحك
وستحصل على جوائز تفوق الخيال عندما تصدق اي شيء يبيعه الداعية وستعاني مصيرا اسوء من الموت لو لم تتقبل هراءه

وصفوا هذا الكلام بالهراء كعادتهم السقيمة

ثم عاد المتحدث وقال لهم الا تحاسبون لو لعدم تصديقكم للقرآن؟
وهنا اخرسهم .. ولكن هل ينفع هذا مع من لا يستحي؟
ثم عاود القول
السذاجة هي ان يذهب غير المؤمنون جميعهم الى النار
انت تطلب مني ان اقبل ان هذا الكائن الخارق بمقياس المجرات .. الذي لا دليل لدينا ابدا على وجوده .. من نظام ديني لم يجلب الا الفشل في كل المقاييس وتقول لي ان هذا الشيء سيعذبني لمجرد عدم ايماني ويريدني ان اصدق اقل الناس مصداقية واكثر القصص استحالة .. كيف لا تعتبر هذا مقياسا للسذاجة؟

لمتابعة المناظرة كاملة