- هههههه.. إيه رأيك يا سيادة المشير فى القرار الجمهورى بعودة البرلمان؟!
- صراحة مفاجأة.. بس العبرة باللى يضحك الآخر يا ريس.. هههههه!
- فاكر فيلم عنتر ولبلب يا سيادة المشير.. ابقى اتفرج عليه!
- عارفه يا فندم.. بس القرار الجمهورى ده مش ضدنا بس.. ضد الدستور والقانون!
- دستور إيه؟.. إحنا مالناش دعوة بالدستور.. ولا جيبنا سيرة الدستور، ولا الدستورية!
- الكلام ده تتكلم فيه المحكمة الدستورية، ويتكلم فيه المجلس الأعلى للقضاء!
- أنا مستنى.. كل عقدة لها حلال.. مش برضه الشعب هو مصدر السلطات؟!
- ما يمنعش بس إدارة الدولة لا تكون خطفاً.. البورصة وقعت (!)
- يعنى إيه يا سيادة المشير؟.. وضح كلامك لو سمحت!
- إحنا التزمنا بإرادة الشعب، وسلمنا الحكم بسلاسة وهدوووووء!
- ما كانش قدامك خيار تانى.. انتهى زمن الانقلابات العسكرية!
- جيش الشعب لا ينقلب على إرادته.. القرار كان يحتاج دراسة فقط!
- درسناه من زمان.. ونوهت عنه فى احتفال جامعة القاهرة!
- الناس يومها استغربت واندهشت.. زى الناس النهارده بالظبط.. ربنا يستر!
- كنتوا عاوزين نموذج تركى.. الرئيس طرطور، والجيش يحكم!
- كنا عاوزين توازن سلطات.. استطلاعات الرأى بتقول إن الشعب ثاااااائر!
- شوية ويهدوا.. أنا الرئيس.. وأنا الدستور.. من النهارده فيه رئيس واحد فقط!
- يا فندم سيادتك الرئيس طبعاً.. حاول تصدق.. أنا كمان قائد القوات المسلحة!
- النهارده دفعة الفنية العسكرية دى رقم كام؟!
- رقم 49 يا فندم.. عقبال 100 دفعة إن شاء الله!
- الدفعة 50 هتبقى مختلفة.. شوف يا سيادة المشير، إيه رأيك تبقى مساعد رئيس الجمهورية؟!
- «لحظة صمت» اللى تشوفه يا ريس.. أنا ما قصرتش فى حاجة سيادتك!
- دى ترقية خاصة.. وهعملك حفل تكريم رائع.. تبقى جنبى هنا فى الرئاسة (!)
- يا ريس الكلام ده يعمل مشكلة دلوقتى.. فيه حفلات تخرج ضباط جدد!
- هننتظر لحد ما نخلص حفلات التخرج كلها.. بعد الحربية يا سيدى!
- عشان كده فهمت تأخر تشكيل الحكومة الجديدة، إنه يخصنى شخصياً!
- عليك نوووور.. الحكومة الجديدة من غير المشير.. انتهى!
- يعنى كانت منتظرة وزير دفاع جديد.. أنا اللى معطل المراكب السايرة يعنى!
- مش هينفع نبقى اتنين بنحكم.. مبارك عمل كده مع المشير أبوغزالة!
- ترقية «أبوغزالة» كانت شلوط لفوق.. يا ترى ترقية أم انتقام؟!
- لا انتقام ولا حاجة.. خليك كوووول!
- على كده الدور على المجلس الأعلى؟!
- الله أعلم.. كل شىء قابل للدراسة!
- «لحظة شرود» يعنى هاتحكمونا كمان!
- لأ دى بقى.. أضمن لكم خروجاً كريماً، وحفلة رئاسية فاخرة!
- يا خبر اسود.. «همهمة» مبارك كان نعمة، لم ندركها فى حينها (!)
المصرى اليوم
التعليقات (0)