:
================================================
ظل الاعلام المنافق خاصة المرافق لزيارة وفد عرب 48 للقذافي ينفخ في العقيد حتى ظننا انه مبعوث الهي لانقاذ الامة من الويلات والمصائب وان الفرج قريب. وسيذهب الشر المستطير الذي يحدق بالبلاد.
وما هي الا ايام معدودة حتى انقلب السحر على الساحر وبين ليلة وضحاها تغير هتاف الاعلام الجبان المنافق و الذي كان يسبح بحمد الحاكم وتعظيمه الى هتاف يطالب برحيله ..ويبدو ان السنته اي السنة الاعلام قد طالت بعد ان ذاقت طعم النفاق فتطاولت واصبحت اكثر شدة وايلاما .
لم اصدق ان ينحدرو الى هذا المستوى وامام الناس وعلى الملأ تنافق هذه الاقلام الماجورة والتي ارتضت ان تكون تحت خيمة القذافي لا بل تحت نعاله تسبح بحمده وتشكره على نعمه وعدالته وتنافق وفد زعامة 48 الفاشلة من اجل اعلانات وامتيازات ورواتب وغير ذلك من امتيازات تسيل لها لعاب اعلام منافق جبان
اشعر بالغيظ الشديد وانا ارى الان هذا الاعلام الجبان نفسه يحضر الحبال ليشنق العقيد في الساحة الخضراء
اليس من المخزي ان تتحدثوا او تكتبو او تطلبو عبر وسائل اعلامكم الصفراء ان لم يك اختراما لمشاعر شعبكم هنا فعلى الاقل احتراما لشهداء ليبيا ولثوارها وشعبها الصامد الصابر
كنا نتمنى ان يخرج صوت عاقل واحد يقول اخطأنا ومن شعب ليبيا السماح ...ولكن هيهات منكم الجرأة ..يا من تكتبون للثروات لا للثورات...
عندما يكون الشعب في وادي والاعلام الجبان في وادي فهذا حوار الطرشان
ولا بد للاعلام الشريف ان يظهر ولا بد لزيف القيادة الفاشلة ان يكشف
ففي شعبنا طاقات بشرية شريفة كريمة جريئة لا بد ان تظهر
لا بد للشعب ان ينتصر لا بد للقيد ان ينكسر
التعليقات (0)