حوار الثورة مع الآخرين

هناك حوار دائم يومي بين الثورة والآخرين دون تحديد الآخرين لأنهم أكثر من فئة....الثورة تحاور في ذكاء حتى الآن وتقول إن هذا كاف مؤقتا وهذا ليس كاف مطلقا....ويقول الآخرون هذا رأينا فما رأيكم؟ فيرد الثوار هذا الحكم تبرئة مسبقة مثل بالون اختبار مثلما حدث مع سوزان وزكريا وسرور لتروا كيف يكون رد فعل الثوار!! ويقول الحكام الحاليون نحن مقبلون على قحط وأزمة مالية عميقة تمهيدا لفشلهم المتوقع واحترازا أن يثور الشعب عليهم في حال الإحساس بالضائقة....ويقول الثوار إذا كنتم عاجزين عن القيادة فاتركوها لنا فقد فشلتم ونحن نعد الشعب بالنجاح!!! وتقول الحكومة أننا نحاول إصلاح ما أفسده الغابرون فساعدونا ويقول الثوار سوف نساعدكم إذا حاكمتم المهربين واللصوص أولا!!! يقول حكام مصر المؤقتون لا بد الآن أن تسير عجلة الإنتاج ويقول الثوار إن عجلة الإنتاج بأيديكم يا حكومة مصر!!!أنتم  بأيديكم تثبيت الأمن وبأيديكم عمل المشاريع التي تؤمن لكل مواطن عملا شريفا منتجا.... !!!وتقول الحكومة إن الأمر الآن بيد المستثمرين وأصحاب المصانع فليبدأوا بالعمل مرة أخرى....ويختم أصحاب المصانع بالقول أن الحكومة لا تساعدهم على تثبيت سعر الدولار وتأمين الخامات بسعر مناسب  وتوفير السولار لتحريك الشاحنات والمصانع ...وهنا يقفل الحوار والشعب يقول: لم نفهم شيئا ولم نجد في أقوالكم حلا والأمر لله من قبل ومن بعد