افعال الجنود الامريكان المشينة في العراق مثل قتل المدنيين والاغتصاب للرجال والنساء في السجون والبيوت وسرقة الاموال من الناس وتهريب الآثار وما الى ذلك من امور يعتبرها القادة الامريكان السياسيين والعسكريين انها حوادث فردية ولا دخل للبنتاغون والبيت الابيض فيها ولا تحسب عليهما!!!.
الفعل باوامر القيادات الامريكية السياسية والعسكرية والادانة لتبييض صورة القيادات حيث نفذت الجرائم بامرهم وادين المجرمون بامرهم لاسباب واضحة ولن تخفى على الجميع منها ليبينوا للعالم ان جيشهم نظيف وان الجرائم التي يرتكبها فردية ولكن العالم ليس غبي لتفوت عليه هكذا الاعيب، ولو سألنا اي جندي في اي جيش هل تفعل شيء خارج تعليمات القيادة؟؟؟،سيكون جوابه بالنفي ،اذاً افعال وجرائم الجيش الامريكي في العراق هو من القيادات الامريكية وكذلك في افغانستان.
ومنها:
"سأجعلها حرباً صليبية"؛ خطاب لبوش الابن بعد العمليات الارهابية الوهابية الصهيونية على برجي التجارة في اميركا، والتي تسببت باحتلال افغانستان والعراق والسيطرة على ماء وسماء وارض وشعب وثروات العراق وافغانستان والتي راح ضحيتها الآلاف من العراقيين والافغان من جراء الارهاب الامريكي الصليبي الاحمق المتهور وبما انها صليبية ومعادية للاسلام فلا شك ان ما يقوم به جنود الاحتلال في كلا البلدين-اي افغانستان والعراق- هو امر ممنهج ومخطط له ومبارك عليه من قبل القيادات في البيت الاسود الظلامي وليست حوادث فردية كما يزعمون، وانا على يقين ان الحوادث الفردية من قبل جنود نبيٍ ما السيئة لو كانت حاصلة فانها تعتبر فردية لان قائدهم النبي لا يأمر بذلك، اما ان تحصل افعال مشينة ومن جيش صليبي وبامر قائد صليبي فلا تعتبر فردية بل بامر القيادات العليا لجيشهم المهزوم عقائديا(اي عقيدته ابادة المسلمين واذلالهم) واخلاقيا والذي لايمتلك ذرة حياء وضمير وكذلك قياداته السياسية والعسكرية.
التعليقات (0)