مواضيع اليوم

حملة مقاطعة لـ”ايلاف” بعد نشره مقالا مؤيدا للاجرام الاسرائيلي بحق اسطول الحرية!

محمد غنيم

2010-06-06 09:48:05

0

نظم ناشطون على موقع فيس بوك حملة لمقاطعة موقف ايلاف الالكتروني بسبب نشره مقالات مستفزا لاحد الكتاب يعلن فيه صراحة تأييده للاجرام الاسرائيلي بحق المشاركين في اسطول الحرية.

وقال عدد من مشتركي موقع فيس بوك انهم سيطلقون حملة للتحذير من موقع ايلاف الذي وصفوه بانه معاد للكثير من التيارات القومية والاسلامية ويحفل بالكثير من المضامين والاشارات المستفزة والمسيئة للدين والعروبة بدعوى تبني النهج الليبرالي.

وفيما يلي نص المقال الذي اثار ضجة كبيرة وقامت ايلاف بنشره، ويمكنكم العودة له على صفحة إيلاف مباشرة بالضغط هنا :

أعلن تأييدي لإسرائيل في دفاعها المشروع عن النفس

خضير طاهر

ما قامت به اسرائيل بخصوص السفن القادمة من تركيا عمل مشروع قانونيا وسياسيا، فجميع ركاب السفن لايحملون تأشيرة دخول رسمية الى الاراضي الاسرائيلية، وكما هو معروف فأن الحدود البحرية والبرية والجوية مازلت كلها تحت السيادة الاسرائيلية لحين توقيع الاتفاق النهائي مع الفلسطينيين وترتيب موضوع الحدود.

والسؤال الى الجميع هو : أي دول في العالم تقبل دخول قوافل بحرية الى اراضيها من دون الحصول على تأشيرة الدخول الرسمية والسماح لها بالمجيء ؟

الجيش الاسرائيلي عندما منع دخول السفن كان يطبق القوانين التي تنفذها كافة دول العالم في منع تسلل الاشخاص غير الشرعيين في اجتياز الحدود، ثم اي دولة في العالم توافق على دخول اشخاص الى اراضيها من غير خضوعهم للتفتيش، وكلنا يعلم ان اسرائيل مستهدفة امنيا من قبل عدة جهات ارهابية، ومن حقها اخذ الاحتياطات الامنية المشددة، ومثلما تفعل دول العالم في اخضاع المسافرين للتفتيش، اقدم الجيش الاسرائيلي على حجز السفن القادمة وتفتيش حمولتها وتدقيق اسماء المسافرين.

لقد سبق وان اعربت اسرائيل عن استعدادها لنقل التبرعات الى غزة وفق الطرق القانونية، وذلك بخضوعها للتفتيش في الموانيء الاسرائيلي ومن ثم تنقل الى هناك، ولكن رفض هذا العرض، وكان القصد من هذه الحملة هو الاستعراض الاعلامي وترديد الشعارات الغوغائية والتشويش، وطبعا لانستبعد مطلقا ضلوع ايران وسوريا وتنظيمات القاعدة والاخوان المسلمين وغيرها في التخطيط والمشاركة الفاعلة في هذه الحملة التلفزيونية الاستعراضية التي لاتخدم الفلسطينيين ابدا.

انني كمواطن عربي أجد من الواجب الاعلامي والاخلاقي تقديم رؤية معرفية وقراءة هادئة للحدث بعيدا عن الصخب الدائر، وأعلن تأييد المطلق لحق اسرائيل في ممارسة حق الدفاع عن النفس ومنع دخول الاشخاص والسفن بطريقة غير شرعية من دون الحصول على الأذن الرسمي لها، وقبل ان تشتموا وتطلقوا العنان للعواطف الغوغائية.. أذكروا لي دولة واحدة في العالم تقبل اجتياز حدودها من دون الحصول على تأشيرة رسمية وتفتيش الاشخاص ووسائط النقل؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

وللمزيد من ردود الفعل على هذا النوع من المقالات وعلاقتها بحرية الرأي والتعبير أرجو الاطلاع على مدونة الأخ العزيزوالمدون الموهوب رغم حداثته محمد المغوتي تحت عنوان إنهم يعتالون الحرية!! وتجدونها بالضغط هنا    

كما أشير إلى مدونة (تقاسيم على نحو ما) لصاحبها شيخ الجابري وقد كتب بعنوان (أي حرية؟) وتجدونها بالضغط هنا.   

وأضيف أيضا ما نشرته مدونة (ملتقى الباحثين عن الحق) لصاحبها فاطمة الزهراء للاستزادة في الآراء بالضغط هنا




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات