مواضيع اليوم

حملة ضد قطر واتهامها بمحاولة تقديم الرشاوى لحماس لاطلاق شاليط.. صحافة مصر اليوم ..!!

نور حمود

2009-02-13 10:47:29

0

حملة ضد قطر واتهامها بمحاولة تقديم الرشاوى لحماس لاطلاق شاليط.. وسخرية من تركيا.. ووصف البشير بالمجرم
13/02/2009


 
كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة أمس عن محادثات الرئيس مبارك في تركيا، مع رئيسها عبدالله غول ورئيس وزرائها رجب طيب أردوغان، ووصول وفد حركة حماس للقاهرة برئاسة محمود الزهار، وإعطاء الصحف كلها اهتماما كبيرا بنتائج الانتخابات الإسرائيلية وتحركات رؤساء أحزابها، وموافقة رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف، على تخفيض أسعار الكهرباء والغاز لمصانع السيراميك والسيارات والكيماويات، والمحكمة العسكرية في الإسماعيلية تحكم على الصحف والأمين العام لحزب العمل المجمد مجدي أحمد حسين بالسجن عامين وغرامة خمسة آلاف جنيه لدخوله غزة دون موافقة السلطات المصرية، وبيان من المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن عدم موافقة الأمن على دخول بعثة تقصي حقائق تابعة لها الى غزة، واستمرار التحقيقات مع الشاب الحلاق محمود محمد المشتبه في انه سفاح المعادي، وظهور أربع حالات إصابة بانفلوانزا الطيور في محافظات البحرية وقنا والمنوفية، وحالتين في الجيزة والسادس من أكتوبر.
واجتماع جمال مبارك الأمين العام المساعد للحزب الوطني في اسيوط مع ممثلي الجمعيات الأهلية بحضور عدد من الوزراء، واجتماع وزير الصناعة المهندس سيد محمد رشيد مع أعضاء اتحاد الصناعات، وطلبه منهم تخفيض الأسعار مع استمرار الحكومة في مساعدتهم على مواجهة مشاكلهم. وإلى بعض مما عندنا:

الاخبار تحذر
من التلاعب بالبورصة المصرية

ونبدأ تقريرنا اليوم بالأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على الاقتصاد المصري في جميع أنشطته، وهي من أخطر القضايا التي تواجه النظام والبلاد، فمثلا، قال زميلنا بـ الأخبار هشام مبارك يوم الاثنين في صفحة مال وأعمال عما يحدث في البورصة من تحركات مريبة: مع سنوات خبرتي الطويلة في الكتابة عن البورصة وأحوالها فأني لم أعد أجد إجابة أقتنع أنا بها شخصيا قبل أن أحاول إقناع الناس بها، فإذا كانت البورصة هي مرآة حقيقية تعكس النشاط الاقتصادي في أي بلد فمن المؤكد أن البورصة في مصر لا تعبر أبدا عن الأداء الاقتصادي الذي لم يصل أبدا لهذا التدني الذي تعكسه البورصة، وإذا كان تراجع بورصتنا هو مجرد رد فعل لما يحدث في بورصات العالم فكيف نفسر هذه الحالة التي تتراجع فيها البورصة في مصر بشكل حاد رغم ارتفاع بورصات العالم في كثير من الأحيان؟!، هل كانت مجرد حجة واهية نحاول تسويقها لنقتنع أن تراجعنا مجرد رد فعل؟ هل ارتباط البورصة مؤخرا ببعض قضايا النصب على المواطنين ساهم في حالة الذعر التي انتابت المستثمرين وما زالت حتى الآن؟
ومتى يتدخل وزير الاستثمار د. محمود محيي الدين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟ اخرجوا جميعا عن صمتكم فالأمر لم يعد يحتمل المزيد.

عام المصريين الاقتصادي.. مهبب ومنيل

وفي صفحة أخرى من نفس ملحق مال وأعمال قال زميلنا محمد الهواري عن بعض الوزراء: وأحدهم قال ان العام الحالي مهبب ومنيل وآخر قال انه عام أسود.
نحن لا نعترض على ذلك كله فالشفافية والوضوح في مواجهة الأزمات مطلوب، لم تسع الحكومات لإعلان حجم التأثيرات السلبية على القطاعات المختلفة والبرامج المحددة لمعالجة واحتواء هذه السلبيات خاصة في ازدياد معدلات البطالة وتراجع السياحة والصادرات ومشاكل الانتاج الصناعي والزراعي، ذلك كله يقودنا إلى تساؤل هل نحن في حاجة لوزير مالية جديد أسرع في الحركة والقدرة على اتخاذ القرار، أم أن المنصب الدولي للوزير يحول دون ذلك، وهل نحن في حاجة لتغيير وزاري وضخ دماء جديدة لديها الفكر والآليات لمواجهة الأزمة؟ كلها تساؤلات يرددها المواطنون.

اتهامات لأصحاب
مصانع الحديد باحتكاره

ولو تركنا الأخبار إلى أهرام نفس اليوم سنجد تحقيقا صحافيا مثيرا أعدته زميلتنا نعمت عيسوي عن أزمة الحديد، وتبرئة جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، بوزارة الصناعة أحمد عز ومنتجي الحديد من شبهة ممارسة الاحتكار، وتحول عدد من المنتجين للاستيراد للتلاعب بالأسواق، وجاء في التحقيق: بالرغم من أن جهاز المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية أكد براءة شركات الحديد من مخالفة قانون حملة المنافسة فإن أصابع الاتهام تشير إلى أن هناك شبهة تواطؤ بين المنتجين المستورين ووجود اتفاقات أو تعاقدات بينهم لتحديد أسعار حديد التسليح داخل السوق المصرية فيما يشكل نوعا جديدا من الاحتكار!
وفي ظل هذه التناقضات يؤكد الخبراء أن سعر الحديد في مصر بالرغم من انخفاضه فإنه ما زال يفوق سعره في الاسواق الخارجية مثل السعودية والأردن وأيضا السوق التركية، إذ لا يزيد سعر الطن هناك على 2500 جنيه فقط!
وبين كلام المستوردين والمنتجين المستوردين والمنتجين المتضررين، يبقى المستهلك الذي هو دائما ضحية هذه الصراعات الساخنة!
يقول الدكتور يحيى شاش خبير صناعة الصلب إن الأسعار العالمية للخامات انخفضت لربع ثمنها مثل مكورات الحديد والخردة، كما أن تكلفة النقل انخفضت أيضا ووصلت لعشر تكلفتها ووصلت تكلفة نقل طن الحديد من تركيا لمصر إلى أقل من عشرة دولارات والفرص الآن متاحة لزيادة الإنتاج للدولة إذا كانت ترغب في تحسين الصناعة وتحسين انتاجية شركة وطنية كبيرة مثل شركة الحديد والصلب لسد العجز في السوق المصرية، ووضع سعر مناسب يحقق هامش ربح معقولا، فالدولة لديها الآليات لتحجيم سوق الاستيراد والسيطرة عليها لأن العمالة المصرية متوافرة وبأجور رخيصة فما المانع من الانتاج وبوفرة للقضاء على الاحتكار، فهناك أساسيات عالمية للتكلفة يبنى عليها هامش الربح دون المغالاة، وإن عملية تحديد سعر الطن في كل شهر تحدث اهتزازا في السوق وعدم استقرار وإحجاما من الكثير عند منتصف كل شهر عن البيع في محاولة لتعطيش السوق لرفع الأسعار خاصة أن فروق الأسعار في الحديد تصل للملايين من الجنيهات وإنه من غير المنطقي أن تعمل المصانع بأقل من طاقتها ثم تلجأ للاستيراد في محاولة لضرب الصناعة الوطنية وأيضا إغراق السوق المحلية ثم تعود وتطالب الحكومة بفرض رسوم إغراق لإلغاء الاستيراد فيما بعد بغرض رفع الاسعار من جديد!
يقول المهندس خالد البوريني إنه من الغريب قيام بعض المنتجين بالاستيراد وتخفيض انتاجية مصانعهم وتشريد العمال والإضرار بالانتاج الوطني مع الأخذ في الاعتبار أن هؤلاء المنتجين يحصلون على اعتمادات من البنوك لشراء مستلزمات للإنتاج وتتجه هذه الاعتمادات للاستيراد وليس للإنتاج! والغريب في الأمر أن هؤلاء المستوردين كانوا بالأمس من أبرز المعارضين لقرار فتح الاستيراد والآن هم العاملون على إغراق السوق بالحديد حتى يتم فرض رسم إغراق والتخلص من القرار الذي أحدث نوعا من التوازن في سوق الحديد وأدى الى خفض أسعاره في الشهور القليلة الماضية بشكل ملحوظ.

صراع على رئاسة الوزراء

وإلى حكومة ما أشبه، وما يسبقها من شؤم ونحس وبيزنيس، معروف، ولا داعي للتذكير به، ونبدأ بزميلنا بـ الوفد وعضو الهيئة العليا بالحزب وعضو مجلس الشعب محمد مصطفى شردي الذي كان مندهشا من الهجوم الذي شنه عدد من الوزراء ضد جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، واتهاماتهم له بأنه يضخم السلبيات، حتى يمهد الطريق لنفسه لرئاسة الوزارة فقال محمد: الصراع الآن بين الحكومة وبعضها واتهام الملط بأنه يسعى لكرسي رئاسة الوزراء مصيبة ثم التأكيد على أن أرقام الجهاز المركزي غير صحيحة هو مصيبة أكبر وكارثة حقيقية، الاتهام الأول ليس مهما أمام الاتهام الثاني وما ذكره الدكتور يوسف وزير المالية معناه ان أهم جهاز رقابي في الدولة لا يحصل على أرقام صحيحة، فأين هي الأرقام ومن الذي لديه الصورة الحقيقية عما يحدث في مصر؟
الكرة الآن في ملعب الجهاز يجب أن يخرج جودت الملط ليقول لنا هل معلوماته صحيحة أم أنها فشنك فإذا كانت صحيحة يجب أن يشرح من أين جاء بها وكيف تم تحليلها للوصول إلى النتائج التي قدمها، القضية الآن لم تعد تقرير الجهاز بل أصبحت جدوى الجهاز ودوره، وهذه قضية أخطر من التقرير تبعد بنا عن مناقشة هامة إلى صراع داخل النظام بين مجموعات قوى تحاول كل واحدة منها كسر شوكة المجموعة الأخرى.
وإلى محمد آخر في نفس العدد، هو زميلنا وصديقنا محمد أمين الذي واصل الاهتمام بالموضوع الذي أثاره قبل يوم، بقوله عنه: لم يتصور أحد أن ضابط مباحث يمكن أن يحتجز عروسا رهينة، وهو بالفعل شيء لا يتصوره أحد، والبلاغ الذي تقدمت به أمس لوزير الداخلية حبيب العادلي لقي اهتماما شديدا، بمجرد صدور الجريدة، تحركت أجهزة الوزارة للتحقيق في قضية احتجاز العروس، في تخشيبة مركز شرطة كفر شكر، لا لشيء إلا لأن الضابط أراد إكراه أهل البلد على تسليم شاب، أطلق نارا في الفرح، وأظن أنه لا وزير الداخلية حبيب العادلي، ولا النائب العام عبدالمجيد محمود يترك قضية من هذا النوع، وأعترف أيضا أنهما لا ينتظران حتى يتقدم أحد إليهما بالبلاغ، فبلاغات المواطنين تلقى عناية بلا حدود، سواء من الوزير أو من النائب العام.
ولا أذيع سرا أيضا إذا قلت إن وزير الداخلية أحال 280 ضابطا للاحتياط، وأكثر من 1600 فرد شرطة، لأنهم خالفوا القواعد والقوانين، في محاولة لتنظيف البيت من الداخل، وفي محاولة أيضا لمسايرة حقوق الإنسان، وقد عرفت من مصادر مسؤولة في الوزارة انه لا رجعة عن تطبيق حقوق الإنسان، وأن ذلك اتجاه عالمي، ومصر ملتزمة بذلك وحريصة عليه، هذه حقيقة تسعى إليها الوزارة وإن كان بعض صغار الضباط يشوهون كل ذلك، ويلقون به خلف ظهورهم، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.

مشاحنة بين وزير العدل واحمد عز

وأراد زميلهما طارق تهامي مشاركتهما في مهاجمة الحكومة، فعلق على ما حدث في اللجنة التشريعية بمجلس الشعب بين وزير العدل وأحمد عز بقوله: قام المهندس أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطني، ورئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب بتهديد وزير العدل، المستشار ممدوح مرعي، الذي اعترض على محاولات عز، لتعديل المادة التاسعة، من مشروع قانون الرسوم القضائية، بعد ان اقرتها اللجنة التشريعية بموافقة الوزير، وقال عز موجها كلامه لوزير، هنغيرها يعني هنغيرها، واحنا ما اتفقناش على كده!!
- ما قاله وزير العدل، خطير، ويحتاج منه لمزيد من الشجاعة ليقول لنا بالاسم والعنوان والتصريح من يقصد بالتلميح الذي أطلقه في الجلسة عندما قال عبارة لن أوافق على تقديم مشروع قانون من أجل مصالح خاصة ولا يمكن أن أمرر قانونا من أجل وضع معين.
- الوزير مطالب الآن بأن يقول لنا - بصفته مسؤولا وقاضيا من هم أصحاب المصالح الخاصة وما هو الوضع المعين الذي يسعى عز إلى تمرير القانون من أجله!!.
ومن وزير العدل إلى رئيس الوزراء نفسه الذي تندر عليه في نفس اليوم زميلنا بـالأهرام محمد حمدي بقوله عنه في جريدة روزاليوسف بسبب ما قاله في مجلس الشعب: تذكرت الدكتور فؤاد محيي الدين وترحمت عليه كثيرا وأنا أقرأ كلمة لرئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف في مجلس الشعب قال فيها إن الحكومة جمعت خميرة كويسة ساعدتها على مواجهة الأزمة المالية، وذكرني كلام نظيف بنائب رئيس وزراء سابق هو الدكتور عبدالرزاق عبدالمجيد الذي قال في مجلس الشعب أيضا ورحمة أمي الاقتصاد بخير، مشكلة مصر الحقيقية هي أنها ومنذ رحيل فؤاد محيي الدين غاب السياسيون عن رئاسة مجلس الوزراء.
وحين تصبح وزيرا أو رئيسا للوزراء يكون مطلوبا منك الحديث في السياسة والحضور الدائم أمام مجلس الشعب والشورى، ولا يقتصر الأمر في البرلمان على الأحاديث الفنية للعمل الوزاري لكنه يتطرق بلا شك للمسؤولية السياسية لذلك يحاول بعض المسؤولين التبسط في الحديث فنسمع عن الخميرة الكويسة وما إلى ذلك من مصطلحات لا تمت للسياسة بصلة.

المصور تتساءل لماذا يكرهون نظيف؟

لكن زميلنا وصديقنا وأحد نواب رئيس تحرير مجلة المصور سليمان عبدالعظيم كان له رأي في نظيف يختلف عن رأي محمد حمدي، لأن رئيس الوزراء تغير كثيرا، وأصبح شعبيا جدا، لأنه: حسنا أن استنت الحكومة والبرلمان تلك السنة الحميدة وهي لقاء رئيس مجلس الوزراء مع نواب الشعب في داخل مجلسهم الموقر!
فالرابح من تلك السنة الجديدة هما الطرفان معا، أقصد رئيس مجلس الوزراء، والنواب طبعا.
من قبل كان نواب حزب الأغلبية قبل نواب المعارضة والإخوان يضجون بالشكوى ويجأرون: أين الدكتور أحمد نظيف؟ لماذا لا يأتي إلينا حتى نطرح عليه وفي مواجهته مباشرة كل هذه المشاكل وتلك القضايا؟!
من قبل كان الدكتور نظيف عازفا عن الالتقاء بالنواب رغم أن المسافة من مكتبه الى البرلمان مجرد فركة كعب، أسباب كثيرة ومختلفة كانت تدفع رئيس مجلس الوزراء دفعا لأن يتخذ هذا الموقف من البرلمان ليس آخرها خشيته من أن يستثيره نائب معارض أو إخواني، أو حتى من حزب الأغلبية كما فعل مرة أحمد أبو حجي نائب الوطني عندما طالب رئيس الوزراء بأن يستقيل!
وعن طريق تلك السنة نجح الدكتور نظيف في أن يقرب المسافة بينه وبين نواب حزب الأغلبية أكثر فأكثر، فهم كانوا لا يرونه جالسا بينهم، والبعيد عن العين بعيد عن القلب كما يقول المصريون!.
وكدنا في هذه الزحمة ننسى وزير الكهرباء الدكتور حسن يونس، وما فعله في الزيادة الهائلة لأسعار الكهرباء، بنسبة 12%، وهو ما كشفه منذ أيام زميلنا بـالوفد عماد خيرة بأن هذه الزيادات ستذهب كلها لوزارة البترول لسداد ديون الكهرباء لها، أي تحميل الناس ديونها.

الجمهورية تتهم قطر
بمحاربة مصر عبر حماس

ويبدو أننا سنظل نعاني من استمرار المعارك حول نتائج وذيول المذبحة الإسرائيلية لأشقائنا في غزة، ومنها: انكشاف الاسلوب الذي تستخدمه قطر لمناقشة مصر هي أمي، وقد أعلمنا بها يوم الأربعاء زميلنا محمد علي إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية، وعضو مجلس الشورى المعين وهو ضمن الوفد الصحافي المرافق للرئيس في زياراته لفرنسا وايطاليا وتركيا، قال: تفكر في دفع أموال على سبيل الفدية أو ربما الرشوة لحركة حماس كي تطلق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شليط وتكسب بذلك عدة كروت منها استرضاء إسرائيل وإنجاز ما عجزت الحكومة الإسرائيلية عن تحقيقه وإعطاء أحزاب بعينها في الدولة العبرية كارتا قويا في الانتخابات القادمة، وكارتا آخر في فرنسا حيث ان شليط فرنسي الجنسية وإطلاق سراحه يساهم في تلميع صورة الرئيس ساركوزي ويضيف إلى الشو الإعلامي الذي يحرص عليه والذي تحقق له عند إطلاق سراح الممرضات البلغاريات اللاتي كن محتجزات في ليبيا، وكانت قطر ايضا هي التي دفعت فدية الممرضات!!
محاولة قطر عقد مؤتمر دولي لإعمار غزة يكون بديلا ومنافسا لمؤتمر إعمار غزة الذي يعقد في القاهرة في 2 آذار/مارس القادم.
هنا ظهر حمد بن جبر بن جاسم رئيس الوزراء القطري وقرر مزاحمة مصر في المؤتمر وذهب الى فرنسا وبريطانيا وتركيا لحشد التأييد لمؤتمر الدوحة للإعمار، حاول في فرنسا أن يعلن من قصر الإليزيه موافقة باريس على مؤتمر الدوحة، لكن الرئيس ساركوزي نصحه ألا يفعل ذلك في فرنسا.
حاول في بريطانيا ونجح جزئيا إلا أنه لم يحظ بالمساندة الكاملة والمأمولة، وقد حصل عليها في تركيا بعد لقائه مع أردوغان وأعلن حمد بن جاسم دعوته لمؤتمر دولي لإعمار غزة من تركيا، ويبقى السؤال الهام هل قطر وصلت بأموالها الى إزاحة مصر عن دورها وثقلها ومكانتها؟ لا أعتقد.

الوفد: الزعيم
الذي يصافح اسرائيليا مجرم مثله

وحدث في نفس اليوم - الاربعاء - ان كاد صاحبنا أحمد أبو زيد أن يضرب رأسه في الحائط بسبب ما يفعله أنصار - والعياذ بالله - التطبيع مع إسرائيل رغم تحذيراته المتكررة، فقال في الوفد: لا أتصور أبدا أن أرى مسؤولا عربيا مسلما في حجم رئيس دولة أو ملك أو وزير يضع يده في أيدي الصهاينة الملوثة بدماء اخواننا الفلسطينيين، وأن يلاقيهم بالأحضان والقبلات، ويتباسط معهم ويضحك في وجودهم، ولكننا - والله في زمن العجائب، فقد رأينا هذا المشهد يتكرر خلال محرقة غزة، وقبلها وبعدها، رأينا رؤساء عربا ووزراء ومسؤولين كبارا يلتقون بمسؤولين صهاينة وكأن شيئا لم يكن، وهذا للأسف يتنافى مع كل المواثيق والأعراف والقواعد الأخلاقية التي نؤمن بها نحن العرب والمسلمين.
طبعا، ولذلك لا بد لشيخ الأزهر أن يفعل شيئا الآن يمحو به ما فعله عندما صافح رئيس إسرائيل شيمون بيريز عند اجتماع حوار الحضارات والأديان في نيويورك ولذلك اقترح زميلنا بجريدة عقيدتي، بسيوني الحلواني ما هو آت: تحركت بعض منظمات حقوق الإنسان في دول عربية وإسلامية وبدأت إجراءات مقاضاة مجرمي الحرب الذين أمروا بالعدوان على غزة وإعدام أكثر من ألف وخمسمائة وإصابة أكثر من عشرة آلاف من المدنيين الأبرياء ومعظمهم من الأطفال والنساء، وقد أحدثت هذه الدعاوى القضائية رعبا وخوفا في نفوس العصابة الصهيونية التي اتخذت قرار العدوان على المدنيين الأبرياء بالصورة التي شاهدناها على مدى ثلاثة أسابيع كاملة، فلماذا لا يتحرك الأزهر - باعتباره المؤسسة الإسلامية الأولى في العالم المعنية بأمور الدين وحماية دور العبادة ويبدأ إجراءات مقاضاة مجرمي الحرب الصهاينة أمام القضاء المصري وفي المحكمة الجنائية الدولية؟
لو فعلها شيخ الأزهر لاستطاع أن يمحو كل الرواسب التي خلفتها مصافحته الحميمة لرئيس العصابة الصهيونية منذ أسابيع قليلة والتي جلب بها للأزهر وله شخصيا انتقادات كثيرة كان في غنى عنها.

المساء تهاجم قطر من تركيا

وامس فاجأنا زميلنا خالد إمام رئيس تحرير المساء وهو ضمن الوفد الصحافي المصاحب للرئيس، بادخال قطر عيادة نفسية لمنعها من الانتحار ووصف الرئيس السوداني عمر البشير بأنه مجرم، إذ قال بالنص: أنظار العالم عن الملف النووي الإيراني، إن كل نوافذ قطر أغلقت.
أن تنتحر فهذا قرارها وايضا مصيرها، ولكن أن تدفع أناسا آخرين لنفس المصير فلا بد من تأديبها عربيا ودوليا.
والحقيقة لا نعلم ان كانت هذه النوعية من الهجمات بمثل هذه الألفاظ موحى بها أم لا، لعدد من الزملاء الصحافيين، لأن هذه اللهجة، لا يستخدمها كل زملائنا أو أصدقائنا من مؤيدي النظام، لأنني لاحظت أمس ايضا تشابها يكاد يكون متطابقا، بين ما كتبه في جريدة روزاليوسف، زميلنا وصديقنا ورئيس مجلس إدارتها، كرم جبر ورئيس تحريرها زميلنا عبدالله كمال، الذي قال عن محادثات مبارك في تركيا: إذا كان علماء النفس يفسرون الانتحار بأنه حالة لاوعي من الإنسان يفقد فيها ذاته وكيانه وأمانه وتواصله مع المجتمع وهو بذلك لا يكون عاقلا بالمرة، فإن قطر تنسف هذه النظرية وتقدم على الانتحار وهي في كامل قواها العقلية.
قطر، عندما تسير في الاتجاه المعاكس مثل قناتها الإسرائيلية التمويل، فإن هدفها ليس مزاحمة مصر أو التنافس معها لأنها تعلم جيدا أن 100 دولة مثلها لن تستطيع أن تزاحم أو تنافس مصر، وإذا أصابها مس وحاولت، فإن النتيجة ستكون كارثة لها.
وقطر حين تسير في طريق الانتحار فإنها لا تسعى إليه بمفردها، ولكنها تشد معها كل ضعيف أو في موقف ضعف مثل حماس والسودان الآن، وتدفعه ايضا الى الانتحار أو الاستمرار فيه.
محاولة إضفاء الشرعية على حماس التي حضر منها (...) خالد مشعل كممثل للفلسطينيين، هكذا صيغوه!!
ومثلا أخيرا، عندما ترسل (...) خالد مشعل الى السودان الغارق في المشاكل الداخلية والدولية، فإن الهدف أن تتخذ الخرطوم أحد أمرين: إما الانضمام إلى محور الشر ليزيد المجرمون واحدا - وهذا بعيد المنال - أو أن تبدأ في مناطحة الغرب والسودان لا يتحمل ذلك أبدا، وبالتالي تكون النتيجة كسره واعتقال رئيسه.
قطعت السيارات الطريق من مطار اسطنبول إلى فندق قصر شيران في نحو خمسين دقيقة، كانت كافية لكي نمر فيها ببضعة أحياء، ونطالع وجوه مئات البشر، وعشرات من الشوارع، فلم نجد - للغرابة - اهتماما من الرأي العام التركي بأوضاع غزة.
حاول الكثيرون الايحاء بأن تركيا انما تنافس مصر، وظهرت مقولات من نوع مصر وحدها لا تكفي.

مصر تحاول استرجاع دورها من تركيا

والواقع ان الجميع يعرف، وبما في ذلك تركيا نفسها بغض النظر عن الإيحاءات الإعلامية، أنه يوجد دور رئيسي في هذا الصراع والطريق الى حله لدولة واحدة فقط، هي مصر، التي لا تمارس الاحتكار، وتقبل الأدوار المعاونة.
1- هناك أمور تراعيها مصر في ما يخص الأمن القومي التركي كما هو حادث في ملفات الاقليات الكردية وطريقة التعامل معها، وكما هو حادث في ملف المشكلة القبرصية والنزاع بين تركيا يجب أن تراعي ايضا ابعاد الأمن القومي المصري في مسألة غزة.
8- على الرغم من الصخب الذي أحاط بأنقرة وزعيمها رجب طيب أردوغان في الأيام الماضية بعد واقعة دافوس مع رئيس إسرائيل شيمون بيريز، فإنه لا بد من أن نتذكر حقيقة أن تركيا من حلفاء وأصدقاء إسرائيل.
أما كرم فقال: تركيا قوة إقليمية كبيرة في المنطقة ولها علاقات قوية مع مختلف الدول وتتمتع بالثقة والاحترام، لذلك استهدف الرئيس مبارك أن يستمر التنسيق والتشاور مع الأتراك حول تطورات الأوضاع في المنطقة.
- تركيا - إيران ومقارنة ضرورية، تركيا رغم أنها تتطلع الى دور مثل سائر الدول إلا أنها ليست متطرفة وليست لها أجندات معقدة مثل إيران ولا تعمل على تخريب المفاوضات أو عرقلة التقدم.
- حساسيات الموقف التركي، مصر تتفهم تماما حساسيات الموقف التركي فيما يتعلق بالمشكلة القبرصية وترسيم الحدود البحرية شرق المتوسط وأزمة كردستان في شمال العراق وحساسيات تتعلق بأمن تركيا القومي.
- مصر أبلغت تركيا ايضا أن غزة هي أمن مصر القومي، وأن هذا الأمر يتطلب استقرار الأوضاع على الحدود ووقف كل صور التهريب والوصول الى تهدئة دائمة تمهد الطريق نحو السلام.
- في هذا السياق لا يمكن لتركيا أن تلعب دورا منافسا لمصر في المنطقة أو أن تعرقل المساعي المصرية ولكنها تسعى لأن يكون لها تواجد مثل غيرها من سائر الدول التي تحاول استثمار الوضع الحالي.
- هكذا مصر والرئيس، لا تجلس وتغلق الأبواب على نفسها ولكنها تذهب ويسافر زعيمها الى أي مكان في العالم، من أجل مصالح شعبه وأمته.

الرئيس يحاول استعادة مكانة مصر

وإلى رئيسنا، واستجابة ربك، لدعوات أهل محور الخير بنجاح زياراته لفرنسا وإيطاليا وتركيا وهو ما أكده زميلنا وصديقنا عبدالقادر شهيب رئيس تحرير مجلة المصور بقوله: باريس محطة مهمة لبعض المسؤولين العرب الذين يحاولون التشويش على الدور المصري لإنقاذ غزة، مما يقتضي ضرورة أن يكون التواصل المصري معها والتشاور بين الرئيسين مبارك وساركوزي مستمرا ومتواصلا، وبدون تقاطعات أو ثغرات قد يسعى لاستثمارها البعض بشكل سلبي، ولعل هذا التواصل هو الذي دفع الرئيس الفرنسي ساركوزي لأن يوقف زائره الشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر عن الحديث حينما وجه انتقادات لمصر قائلا له: لا أحب أن أسمع مثل هذا الكلام من أحد حول مصر داخل الإليزيه.
أما روما التي اختار الرئيس مبارك أن يقضي فيها ليلتين فهي عاصمة البلد الذي يعد الشريك التجاري الاول لمصر أوروبيا، والذي يسعى رئيس وزرائه برلسكوني أن يلعب أيضا دورا نشطا في المنطقة بالتوازي مع الدور الفرنسي في إطار المنافسة المشوبة ببعض التوتر بين فرنسا وإيطاليا، وهو التنافس الذي بدا واضحا خلال مؤتمر شرم الشيخ من خلال رغبة رئيس الوزراء الايطالي لأن يجلس في المؤتمر الصحافي بجوار الرئيس مبارك الذي بدا واضحا ايضا انه هو وحده الذي يدير الجلسة بوصفه رئيسا للمؤتمر ويمنح الكلمات للمتحدثين، وبذلك تم استبعاد أي تاثير سلبي للتوتر المكتوم بين فرنسا وإيطاليا على ما كان يصبو إلى تحقيقه من أهداف ابتغاها المؤتمر لوقف العدوان الوحشي الإجرامي على غزة.
كما أن ايطاليا لديها مشروع خاص لإعادة إعمار غزة سوف تتولى طرحه خلال مؤتمر شرم الشيخ.
وهنا تبدو براعة الرئيس مبارك السياسية فهو يسعى لجمع كل الفرقاء الأوروبيين رغم ما بينهم من تنافس وربما خلافات ليس في مؤتمر إعادة تعمير غزة وحدها وإنما - وهذا هو المهم - جمعها في مساندة ودعم الخطة المصرية لإنقاذ غزة، ثم تأتي المحطة الثالثة للرئيس مبارك في جولته الخارجية الجديدة وهي اسطنبول وهي محطة مهمة نظرا لأن تركيا تحتفظ في وقت واحد بعلاقات طيبة مع العديد من الأطراف في المنطقة كما أن المسؤولين الأتراك لديهم رغبة للوجود على مسرح الأحداث في المنطقة وممارسة دور في توجيه هذه الأحداث، وهو ما بدا في رغبة تركيا في لعب دور في إتمام صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي شليط، وهي الرغبة القطرية نفسها ايضا، ولو باستخدام سلاح المال الى درجة إنفاق نصف مليار دولار، كما بدا ايضا في رغبة الأتراك الاشتراك بممثل لهم خلال المباحثات المصرية مع إسرائيل وحماس للتوصل الى اتفاق للتهدئة، وبغض النظر عن بعض التفاوت في المواقف والرؤى بين الرئيس التركي غول ورئيس الوزراء أردوغان، فإن زيارة الرئيس مبارك لاسطنبول ولقاءه مع الرئيس التركي تأتي في إطار الحرص المصري على استمرار التواصل المصري ـ التركي وعلى أعلى مستوى لضمان عدم تأثر الموقف التركي ببعض التحركات التي تشوش على الجهود المصرية، والتي بدت بشكل ملحوظ في الدعوة القطرية لعقد مؤتمر مواز لإعادة إعمار غزة وأيضا السعي لاتمام صفقة للإفراج عن الجندي الإسرائيلي شليط، وإذا كانت مصر ترحب بأي جهد سواء في إتمام صفقة شليط أو إعادة تعمير غزة فإنها في ذات الوقت غير مستعدة لدفع سنت أو مليم واحد لإتمام هذه الصفقة.
وقد حقق الرئيس مبارك حتى الآن ما يريده من زيارته لكل من باريس وروما و(اليوم) الأربعاء سيحقق ما يبتغيه ايضا من زيارته لاسطنبول.

الجمهورية: مبارك دائما يباغت الجميع

وبعد أن تسبب عبدالقادر في إسعادنا، تراجع خطوة، وطلب من زميله وعضو مجلس الشورى المعين ورئيس تحرير الجمهورية محمد علي إبراهيم ان يقوم بدوره بإسعادنا فقال أمس: في توقيت مفاجىء أشبه بمواعيد العمليات العسكرية باغت الرئيس مبارك الساحة السياسية العربية والإقليمية بطلعة جوية محكمة الى فرنسا وإيطاليا وتركيا، كان التساؤل الذي شغل بعض الصحافيين هو: هل تتحرك مصر لتطويق جهود منافسين يريدون سحب البساط من تحتها أو مزاحمتها بالمناكب ودفعها بعيدا عن الساحة العربية التي دانت لها منذ فترة طويلة؟ هل هانت القاهرة لدرجة أنها تقلق من تحركات أشقاء أو منافسين إقليميين لمحاصرة دورها؟ والحقيقة أن من يعرف سياسة الرئيس مبارك جيدا يدرك أنه يعرف قيمة مصر وقدرها والمفاتيح التي بحوزتها ولا يمكن أن يشتريها مال او تنال منها إغراءات، مقومات مصر هبة من الخالق دعمتها سياسة خارجية وجيش قوي وقادر وفوق هذا كله زعيم يعلم أن القيادة لا تكون بالحناجر أو الشعارات أو المغامرات، لكن الزعامة تحددها أشياء أخرى أهمها المبادرة لحل الأزمات والقدرة على الابتكار وحيازة ثقة العالم على مدار أجيال، مصر ليست وليدة الأمس ولا هي تشتري ما تريد بالمال أو الابتزاز أو الضغوط، كلا، انظروا الى عظمة مصر وهي ترفض إدراج صفقة الجندي شليط ضمن التـــــهدئة، فرغـــم صداقتها مع فرنسا التي يحمل الجندي اليهودي جنسيتها الى جانب الجنســـية الإسرائيلية، إلا أن مصر لها ثوابت، طالما اتفقت مع حماس على أشياء فإنها لا يمكن أن ترجع عنها، الآن أعتقد أن حماس أدركت أن إيران لا تستطيع نجدتها، وأنها ورطتها نظريا وعمليا في الاشتباك المستمر دون أن تستطيع تحمل تكلفته، وليس لها مخرج يحفظ ماء وجهها سوى مصر وزعيمها، الرئيس مبارك اكتسب الاحترام الدولي والمكانة العالمية بحسن تقديره للأمور في جولته الأوروبية التي تناولت ترسيخ المبادرة المصرية وتثبيت التهدئة وفتح المعابر ورفع الحصار، كان ينقل الى الحكومات الفرنسية والإيطالية والتركية المعنى الهام وهو أن مصر تعمل لصالح الإنسان على أرض فلسطين بلا انحياز الى حماس أو محاباة لفتح، لذلك كان المقصد نبيلا والهدف ساميا.
وهكذا يكون الكلام وإلا فلا، وغيره الذي يكتبه الحاقدون إياهم، لا يلزمنا في شيء مثله مثل الاتفاق الأمني بين أمريكا وإسرائيل.

المصري اليوم
تشن هجوما عنيفا ضد صفوت الشريف

واخيرا الى المصري اليوم يوم الأربعاء، حيث قام زميلنا وصديقنا حمدي رزق بشن هجوم عنيف وساخر، ضد صديقنا صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى والأمين العام للحزب الوطني، وزميلنا وصديقنا مرسي عطا الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ورئيس تحرير الأهرام المسائي، لأن صفوت أكد أن التغيرات الصحافية لن تشمل رؤساء مجالس الإدارات الذين بلغوا سن الخامسة والستين، وانما ستشمل عددا محدودا من رؤساء التحرير، بالإضافة لاطلاق اسم مرسي على أحد الشوارع، فقال حمدي: وافق المجلس المحلي لمحافظة الجيزة على إطلاق اسم الكاتب الصحافي مرسي عطا الله، رئيس مجلس إدارة الأهرام، على شارع الفلاح بالمهندسين.
الأستاذ مرسي يستحق أكثر من شارع يستحق حي الاستاذ مرسي من أبطال حرب تحرير الأهرام انكشارية إبراهيم نافع، وحاصل على نجمة المجلس الأعلى للصحافة في الكتابة المستدامة يكتب 15 مقالا في الاسبوع مقال كل صباح على الصفحة الأخيرة في الأهرام اليومي ومقال بعيدا عن السياسة على الأولى في الأهرام المسائي وقراء الأهرام ينتظرون حديث الاسبوع كل خميس يسهرون في القراءة الرشيدة، مقال من الحجم العائلي أولى شمال وثالثة بالعرض يمكن إطلاق اسم الاستاذ مرسي على شارع الصحافة، على شارع المجلس الأعلى للصحافة على شارع مجلس الشورى لكن على الأهرام صعب.
يقول الأستاذ صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى لا تغيير في رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحافية، يعني بقاء الأستاذ مرسي، جميع رؤساء مجالس الإدارات لم يبلغوا الـ65 بعد لسه صغار، الاستاذ مرسي بلغ من العمر عتيا، 65 ونيفا، لا تثريب على الشريف أن يرى في الأستاذ مرسي نموذجا للفلاح المؤسسي.
وفي اليوم التالي - الخميس - أمس، كان كاريكاتير زميلنا وصديقنا عمرو سليم في "المصري اليوم" عن رجل صعيدي يحمل سبتا مملوءا بالقلل وصحافي يقول لمسؤول محتجا: "يعني إيه التغييرات الصحافية اللي حتحصل محدودة؟ امال اعمل إيه في القلل اللي اشتريتها دي كلها؟".
القاهرة - - من حسنين كروم:
26

موسى حسين مبارك - حسني مبارك
اتمنى ان يأتي اليوم الذي لا نسمع فيه نفاقا لرئيس الجمهورية او الملك الذي يحكم البلاد والعباد بالقبضة البوليسية يأنه القائد الملهم والتاريخي الذي لم ولن يكون مثله لا في السابق ولا في المستقبل والذي تكون دائما قراراته منزلة من السماء

رفيق - كفى جعجعة
والله سئمنا من جعجعة النظام المصري وخاصة الإدعاءات الفارغة مثل: مصر الدولة الوحيدة التي بيدها حل مشاكل العرب و الشرق الأوسط و و و أنا أرى أن مصر عاجزة عن حل مشاكلها المحلية. فبالله كفى شوفنية و إدعاءات عنترية.

سر الختم إبراهيم-السودان - على جريدة المساء المصرية
ليس السودان ولا حماس في موقف ضعف يارئيس تحرير المساء المغمور، بل نظامك السياسي برمته هو الذي يعاني الضعف والهوان بعد مواقفه المخزية التي أظهرها إبان الحرب على غزة المنتصرة، ثم أين هي المشاكل التي يعاني منها السودان مع المجتمع الدولي إنها المشاكل التي يغذيها الخونة أمثالكم سواء من السودان أو من غيره، إن العزلة الحقيقي هي عزلة النظام السياسي المصري عن جماهير الشعب التي أحرجته بمظاهراتها و احتجاجاتها إظهاراُ لمعدنها الأصيل، والسودان الذي تقول عنه إنه ضعيف هو الذي يستقبل آلاف المصريين الباحثين عن العمل، وهم أهل لأن يلجأوا إليه لأننا نعرف الشعب المصري ونعرف أنه ضد حكومته الخائنة المرتمية في أحضان ليفني وإسرائيل



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !