لا بد من تصفية الارث البورقيبي الطاغوتي
https://www.youtube.com/watch?v=r3kZ_OLZvOg&feature=youtu.be
حملة القضاء على طاغوت البورقيبية الانتهازية و السلفية المنافقة ؟
https://www.youtube.com/watch?v=r3kZ_OLZvOg&feature=youtu.be
العلمانيون و الاسلاميون صاروا راسين في شاشية ، و قريبا يقومون بتصفية بعضهم بعضا ، وأرض تونس /أرض الاسلام لن يرثها إلا الصالحون من الحنفاء المسلمين ..
شذوذ جنسي مع قاصرات و فساد الحبيب بورقيبة ، رب النداء و أقذر خلق الله من الاسلاميين ؟
الزعامات السياسية الحقة في كل التاريخ البشري ، كان همها هو وحدة شعوبهم ، و تكتلهم حول مسلمات حضارية و عقائدية مشتركة ، و تفعيلها في واقع حياتها بقوة القانون الوضعي الذي تستنبطه قوى الأمة التشريعية ، قصد إيجاد الإنسان القادر على الفعل الحضاري البناء ، لترميم ما هدمه الاستعمار و السعي الحثيث للتفوق عليه ، و لم لا احتلاله ، و دفعه للعيش طبقا لأنوار الله المنزلة ، كما يفترض أن تكون أمتنا الإسلامية تعيش طبقا لما أنزل في كتابها المبين :
كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو *آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون *( 110 ) سورة آل عمران
و التجربة التي خاضها غاندي ضد الاستعمار الأنقليزي ، تترجم هذا المنحى ، إذ لم نسمع أن غاندي قد حارب مسلمات شعبه العقائدية بدعوى التحديث ، و اللحاق بالمستعمر البغيض ، و تقديس الهنود للبقر إلى اليوم ، وتمسكهم ببوذا و كل عقائدهم الدينية أكبر دليل ...
فالزعيم ، مهمته الأساس إحياء القيم المشتركة لدى شعبه ، و من ثم تحريره من قوى الاستعمار و الاستكبار في الأرض ، لا العمل على هدم عقيدة راسخة في عقول شعبنا التونسي منذ 14 قرنا – كما فعل ربكم اللقيط ، بدعوى الحداثة و التحديث ، و اعتراف سعيدة قراش على قناة التونسية من كون ( الدواعش ) قد امتلكوا قدرة على استقطاب شعوبنا الإسلامية فاقت كل قدرات الأحزاب العلمانية و ( الإسلامية ) ببلادنا أكبر دليل على ما أقول من فشل الدولة الوطنية في إحياء شعوبنا الإسلامية من خارج منظومتها القيمية و الدينية المشتركة التي وهبتها كيانا متميزا ، ومبدعا على مر العصور و الأزمان ... ..!!
https://www.youtube.com/watch?v=SIcT1WaLHo4&feature=share
%3
التعليقات (0)