مرشح الحزب الجمهوري: حملة " أوباما " ستسفر عن تقسيم أمريكا
اتهم مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية ميت رومني منافسه الرئيس الديمقراطي باراك أوباما بإدارة حملة تستند إلى "الكراهية وإثارة الانقسام".
وقال رمني إن حملة الحزب الجمهوري وصلت إلى "مستوى متدني جديد" من خلال محاولتها ربطه بآراء مثيرة للجدل تتعلق بالاغتصاب لعضو الحزب الجمهوري تود اكين.
وكان معسكر أوباما اتهم رومني بتبني آراء متطرفة بشأن قضايا اجتماعية.
ومن المقرر أن ينتخب الجمهوريون هذا الأسبوع ميت رومني مرشحا رسميا عن الحزب في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين ثاني المقبلة.
وقال رومني في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية الأحد، "أعتقد أن هذه حملة لإثارة "كراهية وانقسام"، في إشارة لحملة أوباما.
وأضاف "هذا النوع من إثارة الانقسام اعتقد أن الأمريكيين يدركونه، وأرى أن هذا أحد الأسباب في أن حملته (أوباما)، بالرغم من أن انفاقها أعلى بكثير من حملتنا، لم تحقق التأييد الذي كان يتوقعه (أوباما)".
ورأى رومني أن الديمقراطيين يسعون الآن لربطه بتصريحات عضو الكونغرس الذي تحاصره المشاكل تود اكين، الذي أثار ضجة حينما قال إن أجسام النساء قادرة على منع الحمل في حالات "الاغتصاب المشروع".
ووصف رومني تصريحات اكين بأنها "مهينة وخاطئة"، وطالب عضو الكونغرس عن ولاية ميسوري بالانسحاب من سباق الترشح لمجلس الشيوخ.
لكنه أقر في مقابلة الأحد على أن الجدل بشأن هذه التصريحات، "يضر بحزبنا وأعتقد أنها تلحق ضررا بالنساء".
وقال مراسل بي بي سي في واشنطن زوي كونواي إن العديد من الناخبين الأمريكيين لا يعلمون برومني، وإنه سيسعى لتعزيز صورته خلال المؤتمر الوطني العام للحزب الجمهوري المقرر عقده الثلاثاء في تامبا بولاية فلوريدا.
التعليقات (0)