مواضيع اليوم

حملات على الحافلات تحارب الإسلام

بدأت بعض حافلات الركاب في نيويورك وميامي منذ 14 من الشهر الجاري بوضع إعلانات لمن يريد التخلي عن الإسلام ،ومعلومات عن أشخاص تخلوا عن الإسلام ،لمحاربة الإسلام،  ويتوقع الترويج لهذه الإعلانات في مدن أميركية أخرى .

وجاءت الإعلانات تحت عنوان " هل تريد ترك الإسلام ؟"، واسم الموقع الذي يرشدك لذلك.وتقوم عليها فتاة أميركية جاءت بهذه الفكرة لمحاربة الإسلام في أميركا تدعى باميلا غيلر ، وفي مقابلة معها قالت للدايلي ميل "لا تعتبر تلك الإعلانات مسيئة للمسلمين، بل إنها مرتبطة بالحرية الدينية. كما أنها لا تستهدف المسلمين الممارسين. فهي لا تقول ( تخلوا عن ديانتكم )، وإنما تقول (التخلي وإلى جانبها علامة استفهام )".و تلفت غيلر إلى أن هناك خططا ً لوضع المزيد من تلك الإعلانات في مدن أخرى.


ومن هنا أشارت صحيفة ميامي هيرالد الأميركية إلى أن إدارة هيئة النقل بمدينة ميامي في ولاية فلوريدا قد اتخذت قراراً يقضي بإزالة تلك الإعلانات من على عشر حافلات، بعدما قرر المسئولون إنها قد تكون مسيئة للإسلام.


إلا أن الهيئة قررت إعادة وضع تلك الإعلانات، بعد مراجعتها من قِبل مكتب محامي المقاطعة. ويصرح كلينتون فوربيس ناطق باسم إدارة هيئة النقل في ميامي، قوله :" رغم أن البعض قد ينظر إلى تلك الإعلانات على اعتبار أنها مسيئة، إلا أنها لم تخالف المبادئ التوجيهية العامة التي تستدعي إزالتها".


وفي المقابل نقلت الدايلي ميل عن روبيرت جاكسون عضو مجلس المدينة والمنتمي هو نفسه إلى الديانة الإسلامية قوله " أعتقد أن هذه حملة من جانب التيار اليميني المتشدد، ومن جانب هؤلاء الأشخاص المعارضين للديانة الإسلامية".


في ارتأت فايزة علي من فرع مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية بولاية نيويورك " لقد بُنِيَت تلك الإعلانات على فرضية خاطئة تزعم أن الناس يتعرضون للإكراه كي يظلوا على الديانة الإسلامية. ويعتقد المسلمون أن المذهب الذي يُفرض ليس بالمعتقد الديني الحقيقي أو الشرعي. ومثلما تحظى غيلر بالحرية كي تقول ما تشاء، فإن أعضاء المجتمع الإسلامي المعني بالأمر أحرار كذلك في أن ينتقدوا دوافعها".




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !