نعم, هكذا و بكل وقاحه لاتخلو من الغباء و محاولة إستغباء المشاهدين , أطل علينا من على ظهر إحدى فضائيات العرب قبل بضع أيام أحد المدافعين عن جرائم النظام السوري, و ليس عن النظام نفسه, و هو و مع كل أسف دكتور في جامعة دمشق العريقة, ليرمي المشاهدين بعبارة أشبه ما تكون بالزلزال , فالطفل ثامر و الطفل حمزه الخطيب, بحسب هذا العبقري الفاشي, ليسو أطفالاَ و قد قتلهم النظام لأنهم حاولو الإعتداء على النساء؟ مع العلم أن عُمر الأطفال المذكورين لايتجاوز الخمسة عشر عاماَ, لكن كل شيْ ممكن في ظل نظام الأسد,و مع التأكيد أن الدكتورالفذ سابق الذكر كان قد نفى في بداية المقابلة أن يكون نظامهُ الممانع هو من قتل الطفل حمزه!
و تجسد أقوال هذا الدكتور فكر النظام السوري و أبواقه القائله بوجوب قتل كل من يخرج للتظاهر مطالباً بالحريه لأنهم, أي المتظاهرين, يريدون حرف الأنظار عن المعركه الرئيسية مع العدو الصهيوني, بإعتبار أن الجيش العربي السوري كان طوال الوقت منهمكاَ بإدارة المعركة لتحرير الجولان و قد أصبح قاب قوسين أو أدنى من تحرير الجولان و فلسطين, كل فلسطين, كون النظام السوري الممانع لايرضى بأقل من تحرير فلسطين من البحر إلى النهر, إلا أن التظاهرات المندسه حرفت الجهود عن هذه المعركه الفيصل و التي كان خلالها جيش العدو الصهيوني يترنح تحت ضربات الأسد!!!
أمرهم عجيب هؤولاء المدافعين عن الجرائم الوحشية ضد شعبهم, و هم قد تناسو أن من يقتل شعبه بهذه الوحشيه لايمكنه أن يحرر الوطن, كون تحرير الأوطان يتطلب قيادة وطنية أولاً و قبل كل شيء, و من أهم مرتكزات الوطنية أن لاتقتل شعبك.
التعليقات (0)