الحمد لله ماكنت الرئيس
احذروا يوم المظلوم على الظالم واعلموا ان مصير الظلمة واحد وفي ساعة من الساعات حينما يكون الطاغية بقبضة الشعب يتمنى يكنس الشارع كل يوم خمسة مرات ولايكون رئيسا وانا شاهدت عاقبة القذافي وانا جالس اضاحك عائلتي واشعر بالامان حمدت الله ماكنت يوما من الايام رئيسا .وماأل اليه القذافي ومن سبقه لايتمناه اي عاقل .
هي رسالة لمن يحكموا ان يحكموا بالعدل ولايكونوا وبالا على شعوبهم وان يتمسكوا بالاخلاق والدين لاننا نعرف الكثير من يقضي ساعات حكمه يعاقر الخمر ويسامر النساء وفجأ وهو محاصر تنزل عليه التوبة ويمسك بالقران ويتحدث بالحلال والحرام اين كنت عن الحلال والحرام حينما تزج بالابرياء في السجون كل ذنبهم طالبوا بالحرية .الذين ارادوا ان يعبروا عن فكرة اسمها الحرية وجدوا حتفهم دون انفهم .
عند اشتعال الشرارة الاولى ضد الطاغية يدافع عن الوطن فحينما يخسر الوطن يدافع عن نفسه فيطلب الضمانات تلو الضمانات لكي يفلت بقبضته الحديدية عن شعب مظلوم لكي يقولوا له عفا الله عما سلف لكن من يوقظ الموتى ليحصل عن عفو لطاغية يخاف عاقبة امره
التعليقات (0)