حماية المستهلك صح النوم ؟
في العام 2008 صدر قرار مجلس الوزراء بإنشاء جمعية تعنى بحماية المستهلك لكنها في الواقع لا تهش ولا تنش فواقعها عبارة عن برستيج إعلامي ورواتب أخر الشهر بل أصبحت ملجأ لقبض الرواتب وحماية التجار ,
لم نرى منها أي بوادر تحمي المستهلك من الجشع والطمع ولم نرى أي دور تثقيفي للمواطن والمقيم لكننا تابعنا تراشق الأعضاء وخلافاتهم التي عصفت بالجمعية فالهم هو المنصب والمستحقات المالية.
كل يوم نرى ونكتوي بنيران زيادة الأسعار التي أصبحت في ارتفاع مستمر دون رقيب أو حسيب , واجب الجمعية العمل على إصدار تشريعات تحد من الارتفاع الغير مبرر للأسعار وواجبها حماية المستهلك بأي طريقة كانت لكن واقعها يقول غير ذلك .
إذا أرادت جمعية حماية المستهلك حماية فلتبدأ بالعمل الجاد لإصدار تشريعات تحمي المستهلك وتحد من ارتفاع الأسعار الغير مبرر في كثير من الأحيان , كذلك عليها أن تعمل لحماية المستهلك من الغش التجاري واساليبة المتعددة وكلنا مازال يتذكر حوادث تعطل مثبتات السرعة التي لم تحرك ساكناً فالهيئة المواصفات ووزارة التجارة والمستورد وقفوا ضد المتضررين وكأن المتضرر هو من صنع تلك السيارات .
حماية المستهلك لا تكون تصريحاً أو ظهوراً في الإعلام وإنما تكون عملاً يحس به كل مواطن ومقيم , الجمعية استبشر بها المستهلك لكن مع مرور الأيام وزيادة الارتفاعات في الأسعار أصبح المستهلك يردد لمين اشكي لمين .
لقد أصبحت الجمعية جمعية لحماية التجار ولتبرير الجشع الذي أصاب البعض منهم لكن صح النوم ياجمعية ؟؟؟؟
اسأل الله أن يصلح الحال والى الله المشتكى....
التعليقات (0)