مواضيع اليوم

حماية الاقباط في مصر مسؤولية من ؟ امريكا ؟

كلينتون تُحذرُ مصر من المساسٍ بالمسيحيين و تقترحُ قواتٍ أمريكية لحمايةِ الكنائس

فيما أعلنت مواقع على الانترنت وبعض الفضائيات أن الموساد الإسرائيلي تغلغل بين صفوف المتظاهرين في القاهرة وقام بإطلاق النار على رجال الأمن العام لإثارة الفوضى ، تقع الخطوة التالية على عاتق الولايات المتحدة الأمريكية الأخت الكبرى لإسرائيل ، وهذه المرة بحجة حماية المدنيين ( المسيحيين الأقباط في مصر ) وكأن أمريكا هي راعية الأمن في العالم ، وتنسى ما تقوم به كقائدة لحلف الناتو في أفغانستان وليبيا والعراق وما تلوح به لسوريا ...


فتقوم وزيرة الخارجية الأمريكية بتحذير المجلس العسكري الحاكم المصري مما أسمته المساس و الضغط على المسيحيين (الأقباط) في مصر،معلنة أنها اقترحت على القاهرة إرسال قوات أمريكية لحماية الكنائس. وتلك هي بداية المخطط الأمريكي الإسرائيلي ، وكم من حروب قامت على أسس حماية المسيحيين في الشرق .

ففي الأحداث الأخيرة سقط ما لا يقل عن 19 قتيلا و إصابة 183 كحصيلة مؤقتة.
ومن الملاحظ أن أمريكا لم تعترض على تفجير كنيسة ( القديسين ) في الإسكندرية، وحوادث الشغب والاحتكاك المعهود بين الأقباط والمسلمين في مصر أبان حكم ( مبارك )
حيث ربما لم يكن الأقباط قد اعتمدوا كمسيحيين أقباط لدى الإدارة الأمريكية ولم يحصلوا بعد على الاعتراف بهم كمسيحيين ، طالما أن مبارك هو الفرعون ، فلا أديان على ارض مصر غير دين الفرعون ، وبالتالي نرى أمريكا وسيأتي بعدها فرنسا وبريطانيا وايطاليا .

اليوم تذوب قلوب الأمريكان حزنا ولوعة على الأقباط في مصر .. ولكن البابا العربي الكبير والشيخ الجليل ( شنودة ) كان حكيما وذكيا ووطنيا أيضا .. وهو يرفض أي تدخل أجنبي في شؤون مصر والمصريين . وصرح بان الفتنة ثمة من يريد أن يوقظها ، ولمح إلى الأيد الخارجية ، والعميلة ، وما حدث من أعمال عنف أو احتكاك بين الأهل في مصر أقباط ( حيث يشكلون 10% من سكان مصر ) ومسلمين تبين أنها من تدبير نظام مبارك لإثارة الفتنة وزرع بذور التوتر الدائم لصرف الأنظار عما يجري في البلاد .

وقد رفض البابا شنودة العرض الأمريكي لمساعدة الجيش المصري في حماية دور العبادة الخاصة بالأقباط والمناطق الحيوية فى مصر.

كانت المسيرة احتجاجا على هدم جزئي لما قالوا إنها كنيسة في قرية بمحافظة أسوان الأسبوع الماضي. وعلى ما يبدو أن ثمة خلل في قانون بناء الكنائس ودور العبادة في مصر حيث تكرر وقوع مثل تلك الحالات من المصادمات على خلفية بناء أو هدم بناء أو بناء جديد أو تطوير بناء قديم .

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !