كنت قد التقيتها عدة مرات
قبل أن يجمعني بها مكان مشترك
في البدء أعجبني هدوءها وتواضعها
ثم نظراتها إلى السماء ، لاتحب القيود.
تذكرت أني في أيامي الأولى الدراسية
كنت مثلها أحب الحرية
وكثيراً ماكنت أواجه المناهج باسئلة غبية.
كل يوم كنت أزداد إعجاباً بها
وأرتياحاً في التعامل معها ،
أحضرت لها ما تريد
وفتحت لها جميع الأبواب والنوافذ
لتزداد في حرية اختياراتها
بأن تبقى أو ترحل
ولكن تدليلي لها أبقاها بجواري.
ربما أنني احرجتها بتعاملي المفتعل
.. لكن لا ...
مثلها لا يتجاهل من مد له يد العون.
تصارحني بما يخطر ببالها تجاهي
بكل عفوية وبدون مجاملة
وتعابيرها الفطرية تجعلني اسيراً لها.
لم تعد أسيرة
بل أمست سيدة
وأنا الأسير.
سعد الشمراني
التعليقات (0)