مواضيع اليوم

حماس..... مسمار صفوي في خاصرة الاسلام

مبارك الحميدي

2009-04-21 09:49:04

0

لم تستطع حركة المد الصفوي من التغلغل في الجانب السني والشيعة العرب كثيرا منذ امد بعيد ولذلك عرجت الى استخدام السلطة البعثية في سوريا للاستمداد الفكري وطرحة كواقع وبديل افضل مقارنة بالحكومات الاسلامية السنية المكتفية بمواصلة ومتابعة والاصح اغماض العين عما يدور في محيطها الجيوسياسي تاركة ومفسحة كل المجال للافكار الثورية الصفوية للعيث فسادا وتحويل جهات ذات طابع سني الى مواقع ومزارات شيعية صفوية خالصة ولا ادل على هذا من مزار السيدة زينب في سوريا التي نعلم كلنا توجة قيادتها وانتمائهم العقائدي و الصبغة المعادية للاسلام برمتة وما تصريح الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد بانة يشجع التشيع والتبشير الشيعي بين اوساط السنة وفي سوريا الا خير اثبات على اننا لا نتهم بل ننقل والحقيقة.

واذا كان لسوريا اليد الطولى والمعين الاول في نشر ونقل مزارات سنية وصبغها وجعلها ذات طابع شيعي فكذلك كان دورها متمايزا بالدعم القوي الذي وفرتة للجانب الايراني بالسيطرة على الشيعة اللبنانيين ودعمهم بكل الامكانات المتاحة للسيطرة على الجنوب اللبناني ومن ثم لبنان باكملها وتقويض الشيعة العرب اللبنانيين وما اختفاء السيد موسي الصدر ووضع مكانة عبيد المختطف من القوات الاسرائيلية وانتقال السيطرة على الحزب بيد حسن نصرالله الايراني الاصل والصفوي الفكر والثوري التوجة الا عقدة تضاف الى العقد التي نجحت الثورة الايرانية في تصديرها الى خارج ايران والهادفة لاعادة المجد المجوسي الغبابر.

هذا ماكان من موقف القيادة السورية والدعم الا محدود للفكر الجمهوري الايراني المجوسي والذي لم يقتصر على هذا فقط بل اصبحت الجمهورية العربية السورية ذاتها خادما مطيعا ومؤديا مخلصا لكل الاوامر  السياسية الايرانية وما استقبالها لخيانات حماس التي مرقت من الجانب العربي السني ملقية بكل ثقلها في احضان الثورة الايرانية  والسورية واصبحت اداة موجهة مع تيار الثورة الفكري المتكسب وراء ما تدف حماس للقيام بة من دور على الساحة السياسية وادخلتها في حرب مع الدولة العبرية والتي راح ضحيتها الألاف من الفلسطينيين الابرياء ومن نجا منهم لم ينجوا لة بيت او متاع في حين يخرج لنا البوق الحمساوي ليلعن بكل صفاقة انتصار الحركة ودحرها للعدو العبري وكأننا لم نرى كل تلك المآسي التي خلفتا تلك الحرب.

ولا بد لنا من ان نشير الى ان كل من سولت لة نفسة بمعارضة الحرب تم الايقاع بة وقتلة بيد الاسرائيليين بعد ان يتم الاخبار عن مكانة وتحركاتة من داخل الحركة الحمساوي هكذا تصفي الثورة كل من يعارض افكارها وتوجهاتها التي تصب في خاننة تحقيق مطامعها وهي التغلغل داخل الجسد السني والجسد الشعي العربي واصبحت حماس مسمارا مؤرقا يسبب نزيفا مؤلما في خاصرة العرب الداعمون الحقيقيون للمصالح الفلسطينية ماديا ومعنويا وحتى سياسيا, وهاهي حماس تتدخل عبر نشطائها في الشأن المصري وما ان كشف تلاعب هذة الحركة حتى بدأت الشعوب العربية والمسلمة باتخاذ مواقف مغيرة لما كانت تكنة للحركة الحماسية في فلسطين واستبدلت مواقفها الى الضد مما افقد حماس القبول والتعاطف من الجميع ما عدى الجانب الايراني والسوري الاخير نعلم ماهية مطامعة الحقيقية في لبنان.

فهل حان الوقت لانهاء مسلسل التهاون ومقابلة الخطط الثورية الصفوية الايرانية في عالمنا الاسلامي؟

  • لا اعلم لهذا السؤال اجابة ولا ارى بوادر مشجعة ولذلك دعونا ننتظر ما ستسفر عنة الايام القادمة لعلها تحمل لنا الاخبار التي نطمع في استماعها وهي تقويض الامتداد الايراني الصفوي.



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !