الاحتلال الفارسي الصفوي الايراني للعراق على مر العصور
هناك الكثير من المتابعين عن كثب, لمقالاتي التي تتعلق بالشان الايراني تجاة الشرق الاوسط, وبخاصة دولة المرجعية الاسلامية / المملكة العربية السعودية ذات الشان , حيث يقوم بعضهم على شتمي ومحاولة تجريحي والانتقاص من مكانتي العملية المهنية من حيث تدخلي الغير مباشر بحسب الوقائع المعاصرة والقديمة والحديثة للدولة الايرانية , مدافعاً عن المملكة السعودية , باعتبارها مرجعية الاسلام .
المعلق الزميل ربيع العاملي, الذي لا اختلف معة الراي سوى في وجهات النظر من الناحية الايديولوجية الجيوسياسية الديموغرافية الايرانية , والذي قد نصبح من خلال هذا الاختلاف اصدقاء .
يقول السائل ماذا فعلت بكم ايران ....... اقول لا فرق بين العراق, وايران, والسعودية, ووطني الاردن , اذ لو ان هناك اعتداءات قد تحاك ضد ايران, سوف يكون موقفي كموقفي الحالي مع السعودية , بحكم المؤامرات التي يعيها الجميع .. نحن والسائل نعي ذلك تماما .
الدولة الايرانية ... وليدة الدولة الصفوية العدوانية .... الدولة الصفوية وليدة الدولة الفارسيةالعدوانيه, .. الدولة الفارسية وليدة الدولة الاخمينية العدوانيه , وهكذا .... اذن ما هو الا صراع تاريخي منذ ما يزيد عن 5000 الاف عام مضت من الصراع المدمي بحق العراق , عراق الحضارات ,كما يطيب لي ان أُذكر الزملاء المتابعين ببعض من الاعتداءات المرتكبة تاريخيا, بحق العراق الجريح , ولغاية الان .
في العام 2322 قبل الميلاد حين دخل العيلاميون واحتلوا عاصمة الاكديين (البوسيفة حاليا ) والتي تقع غرب العاصمة بغداد ناهيكم عما فعلوا باهلها من بطش وحرق وهدم واغتصاب , وفي عام 2006 قبل الميلاد احتلوا عاصمة السومريين فنسفوها نسفا الى ان كانت هناك مدينة وشعب ناهيكم عما فعلوا باهلها , ومن ثم عادت الكرة واحتلوا مملكة اشور في الشمال ومن ثم مدينة الحضر التي تحاديها , حيث فتكوا بالعائلة المالكة /عائلة نبوخذ نصر نبو بلاصر وهدموا جنائنهم المعلقة التي لا تزال يذكرها الناس بعجائب الدنيا السبع , واحرقوا الملكة زوجة نبوخذ نصر التي تنحدر من عائلة مصرية عريقة , وكذلك مملكة بابل في وسط العرا ق التي هدمت واحرقت باهلها على يد جيوش كورش الفارسي الذي – اي – كورش تنحدر امة من احدى السلالات اليهودية الذين تم سبيهم على يد الملك نبوخذ ودعا الكلاب تنحب عليهم اثناء حرقه لقدسهم بسبب طغيانهم بالناس والانبياء , حيث تركت هذه المملكة العراقية جرداء صحراء بعد هدمها وحرق اهلها , الى أن استعمروها هؤلاء الفرس مدة تزيد عن 1200 عام الى ان دخل الاسلام وحرر العراق على ايدي الصحابة رضوان الله عليهم .
اما على صعيد الفتن الداخلية التي اجمعت الفرس بواسطة وزرائهم في العراق على قتل ممول الفتوحات الاسلامية (عثمان بن عفان وعمر بن الخطاب ), كما تامروا دخلاء الاسلام على قتل علي بن ابي طالب كرم الله وجهه بمؤامرة فارسية بحتة , ايران الحديثة تحتفل في كل سنة بعيد يسمى عيد الغدر اي ان قصدهم بهذه المناسبة مناسبة غدرهم لعثمان .
اما الفتنة الاكبر قبحا عندما اتفق الحسن ابن علي ومعاوية على الصلح قاموا على قتل اخية الحسين الى ان دمروا الدولة الاموية ووصل بهم الامر الى نبش قبورهم واحراق العظام .
ايران الحديثة التي لا تزال تمضي قدما على هذا النهج بمؤامراتها المفضوحة مع اليهود والامريكان مستغلة مشروعها الفكري معتبرةً نفسها امبراطورية اسلامية , فيما سبق لايران أن تآمرت مع الاتحاد السوفييتي متحدةُ مع شيعة افغانستان بهدف القضاء على السنة هناك , وفي العام 2003م دخلت مع امريكا الى العراق محتلةً إياه بهدف التوسعة الايديولوجية والقضاء بحسب المسلسل الاخميني الفارسي الصفوي على الحضارة العراقية لكل ما بناه الانسان العراقي البسيط من حضارات وتكنولوجيا افاقت صناعات الدول المتقدمة .
بحسب السائل المعلق : الجواب يا سيدي , لو تصفحنا التاريخ العسكري الحديث لمملكة الوقف الاسلامي / السعودية لوجدنا أنها قاتلت مراراً مع سوريا والجيوش العربية في الجولان المحتل ومن على أرض الاردن ومن على أرض فلسطين, وتلك مقابرهم في الجولان والاردن وفلسطين , أما التعليق الثاني حول حزب الله وحماس لا داعي للخوض وماذا قدمن لفلسطين سوى أن حزب الله دُفع بتأسيس من ايران وحزب الكتائب وزعماء حماس في العام ستة وسبعون وأن توجهات وأهداف هذا الحزب الاهتمام في لبنان وجعله دولة اسلامية مستقلة بزعامة الاقلية الشيعية .
أما حماس باعتبارها جهاز ينبثق عن منظمة حزب الله يقتصر دوره على تنفيذ مخطط لبرنامج ايراني صفوي من خلال الحزب وقادته الذين يوقعون بالفلسطينيون وهم نائمون في فنادق خمسة نجوم .
بقلم / عادل القرعان . ايلاف للاعلام الدولي .
اميل
aassddaa7710@yahoo.com
التعليقات (0)