مواضيع اليوم

حماس والتأمرعلى انصارها

يحي اليحي

2009-02-07 07:57:05

0

بسم الله الرحمن الرحيم                                                                                                                          :                                                                                                        الحمد لله رب العالمين                                                                                                       والصلاة والسلام على نبينا الكريم محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين                                            ،،،، وبعد :

فقد قال الله تعالى ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ) المائدة 83 .

وقال عز من قائل ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ، إن الله لا يهدي القوم الظالمين ، فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ، فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما اسروا في أنفسهم نادمين ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ)    وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون " أن الشدة مهما طالت لا بد من أن يعقبها فرج .. وأن العسر مهما طوق صاحبه لا بد أن يليه يسر وسعة .. وأن الظلمة لا بد أن يتبعها نور وفجر صادق .. وأن العسر ـ مهما اشتدت عزائمه ـ لا يمكن أن يغلب يسرين !

لا شيء يعجل الفرج كالصبر والاحتساب .. ولا شيء يؤخر الفرج كالسخط وشكوى الخالق  للمخلوق .....!

وإن للنصر والعزة والإباء أبطال وقادة ورواد فأنتم آبه المجاهدون في جبهات المعركة آبه الأبطال الشرف في غزة بأمن دافعتم عن شرف الآمة ..تحية إجلال لكم ولصمودكم أمام اعتي قوة في الشرق الأوسط ..........وبعد  إلى من شكك في نصرة هذى الدين أقول لكم .... 

إن المعركة بين الكفر والإيمان معركة قديمة بدأت منذ أن خلق الله عز وجل آدم عليه السلام وأمر الملائكة أن يسجدوا له فسجدوا طائعين لخالقهم متعبدين بفعلهم إلا إبليس أبي واستكبر أن يسجد لبشرٍ خُلق من طين. فكفر بفعله هذا. أن هذه الفئات المجاهدة الصابرة قد انتهجت طريق الحق ، وكلما تمسكت بهذا الحق وصبرت عليه، كلما كان ذلك مدعاة للآخرين للانضمام إلى صفوفها وتوسيع دائرتها ، وكلما اقترب النصر والتمكين ، ولكن أكثر الناس لا يفقهون هذه السنة الربانية ، بسبب بعدهم عن دينهم وعن الممارسة الفعلية لهذا الدين في الواقع.

فمن شروط النصر النفقة في سبيل الله بالمال ، وهو دعامة أساسية يحتاجها الجهاد في كل مراحله، وهو ما يشير إليه قوله تعالى: { وأحسنوا إن الله يحب المحسنين } فقد قال ابن كثير : " ومضمون الآية الأمر بالإنفاق في سبيل الله في سائر وجوه القربات ووجوه الطاعات وخاصة صرف الأموال في قتال الأعداء وبذلها فيما يقوى به المسلمون على عدوهم والإخبار عن ترك فعل ذلك بأنه هلاك ودمار لمن لزمه واعتاده ثم عطف بالأمر بالإحسان وهو أعلى مقامات الطاعة ، فقال { وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}.
أما صاحب الظلال رحمه الله فيقول " والجهاد كما يحتاج للرجال يحتاج للمال ، ولقد كان المجاهد المسلم يجهز نفسه بعدة القتال ومركب القتال وزاد القتال..لم تكن هناك رواتب يتناولها القادة والجند ، إنما ترك هناك تطوع بالنفس وتطوع بالمال وهذا ما تصنعه العقيدة حينما تقوم عليها النظم ، إنها تحتاج حينئذ أن تنفق لتحمي نفسها من أهلها أو من أعدائها، إنما يتقدم الجند ويتقدم القادة متطوعين ينفقون هم عليها ، من أجل هذا كثرت التوجيهات القرآنية والنبوية إلى الإنفاق في سبيل الله ، الإنفاق لتجهيز الغزاة ، وصاحبت الدعوة إلى الجهاد دعوة إلى الإنفاق في سبيل الله ، الإنفاق لتجهيز الغزاة ، وصاحبت الدعوة إلى الجهاد دعوة الإنفاق في معظم المواضع ، وهنا يعد عدم الإنفاق تهلكة ينهى عنها المسلمون { وأنفقوا في سبيل الله ..} الآية ، ومن شروط النصر الصبر على المحنة والابتلاء ، ومواصلة الطريق رغم الجراحات والحرمان ، ويتجلى ذلك في قوله تعالى { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ، ألا إن نصر الله قريب...أحبتي في الله فمن هذا المنطلق لا يبقى لناعذرآامام الله وأمام أخوتنا المرابطين والمجاهدين الصابرين في غزة الآبية إلى النصرة لهم بماأوتينى .بالمال والعتاد والدعاء كلآ على حسب مقدرته .فاليوم يوم الملحمة .ولاعذرلآحد.فقد تكالب عليهم الصديق قبل العدوى .فما مشروع التهدئة التي اقترحته مصر إلى فخ لإيقاع حماس فيه .فهاهي عاصمة الكفروالآلحادامريكاء قد باركت هذى المقترح ومعها دولة الاحتلال الصهيوني .مع العلم آن تركياءقدبادرت باقتراح .ولكن وراء الأكمة ما ورائها.فالله المستعان على ما يصفون.وفي ختام كلامي .ادعواألآخوة الشرفاء في منظمة فتح آن ينظموا مع إخوانهم المجاهدين .في غزة .أقول لكم إذاظعفة حماس لاقدرالله .فإن العدواألصهيوني سيلتفت لكم .وحيينها.ستؤكلون كماآوكل الثورالآبيض .وحينهالاينفعى الندم .فاليهودلاعهدلهم ولاميثاق .فهم الذين قتلواألآنبياء .وحاولوا قتل النبي محمد صلى الله عليه وسلم .حيث سمموه .وغدرهم وخيانتهم للمواثيق على مر العصور.أسائل الله جلا وعلا آن يثبتا إخواننا المجاهدين في غزة وان ينصرهم .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..أخوكم –يحي آليحي –السعودية lmqss@hotmail.com




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات