هل ستكون زيارة وفد حركة حماس للعاصمة المصرية .. القاهرة، هي الحاسمة في وضع النقاط على الحروف حول مواضيع الحوار، وسيما حول ملف معبر رفح البري من جهة، ومن جهة أخرى، لوضع التفاهُمات على طريق التطوير والتنفيذ مع القاهرة، ومع محمد دحلان قائد التيار الإصلاحي لحركة فتح..!؟!؟
هل سيكون هناك خطوات سياسية للرئيس محمود عباس مع القاهرة خلال الفترة المقبلة، لتغيير وتصحيح بُوصلة الموقف المصري تجاه حماس غزة..!؟!؟
في تقديري هي المصالح الاِقتصادية والسياسية، والأوضاع الأمنية التي ستحكم طبيعة الحوار مع وفد حماس أو مع الرئيس عباس الباحث عن ضرورة سياسية مع القاهرة، لمنع التقدم في مسار العلاقات الثُنائية مع حماس الذي يرى فيه أنها تُغرد خارج السرب الفلسطيني.
ولذلك سوف تعمل حماس على مزيد من الخطوات والضمانات الأمنية التي يمكن لها أن تُساهم بشكل مُباشر في دعم وحماية جُسُور الثقة مع القاهرة، والتي عليها أيضًا في قناعاتي عدم العودة لقطاع غزة قبل الاِتفاق على الملفات العالقة مع المسؤولين المصريين، تجنُبًا لحرب قد تبدأ في كل لحظة مع الاِحتلال الإسرائيلي.
وعليه تبقى الخيارات مفتوحة أمام حماس والقاهرة ودحلان، المطلوب منه العمل على خلق بيئة سياسية توفر الدعم والثقة لمشروع التوافق بين المصريين ووفد حماس المُتواجد الآن في القاهرة لاِتمام ونجاح الجولة الثانية لقيادة حركة حماس الجديدة.
بقلم: أ. مـنـار مـهـدي
فلسطين/ قطاع غزة
التعليقات (0)